واصل الجيش السوري أمس تقدمه على محاور ريف دمشق كافة مكثفاً عملياته العسكرية على جميع الجبهات رغم الظروف المناخية الصعبة، بحسب صحيفة "الوطن" السورية.

واوضح مصدر مطلع لـ"الوطن": إن "الجيش صدَّ أول من أمس هجوماً لعناصر من "جبهة النصرة" على إدارة الدفاع الجوي في مدينة المليحة وكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد كما صد عدة هجمات بالقرب من عربين ودوما وأوقع المهاجمين بين قتيل وجريح قبل أن يلوذ البقية بالفرار". وأضاف المصدر أن "العمود الفقري للإرهابيين تم سحقه منذ زمن، والملاحظ أن هجماتهم باتت بأعداد صغيرة ويحتاجون لأيام ليجمعوا أنفسهم قبل الهجوم على أي منشأة".

وأمس كانت أصوات الانفجارات مسموعة في كافة مناطق الغوطة الشرقية لدمشق، حيث استمرت في بعض مناطقها الاشتباكات بين المجموعات المسلحة ووحدات من الجيش طوال النهار لليوم الثالث على التوالي وخصوصاً حول مدينة المليحة.

وأشار المصدر إلى أن "مدينة داريا شبه آمنة باستثناء عدة جيوب في أطراف المدينة يتحصن فيها عناصر من "جبهة النصرة" أغلبيتهم من العرب وغير سوريين عرض عليهم الجيش منذ أيام الاستسلام إلا أنهم رفضوا وقرروا المضي نحو الهلاك وهذا ما يؤخر إعلان المدينة آمنة"، وذكر المصدر أن "الجيش يتعامل مع هؤلاء ويكبدهم الخسائر بشكل يومي متوقعاً الانتهاء من تلك الجيوب خلال ساعات أو أيام على أبعد تقدير".

وفي حماة، اندلعت صباح أمس اشتباكات عنيفة استمرت أكثر من نصف ساعة بين مجموعات مسلحة حاولت الاعتداء على منطقة لحفظ النظام في حي طريق حلب إلا أن القوات صدت الهجوم وردت المسلحين خائبين بعد أن ألحقت خسائر كبيرة في صفوفهم.

كما أكد مصدر أمني لـ"الوطن" أن "وحدة من القوات المسلحة تصدت لمجموعة إرهابية مسلحة كانت تزرع الألغام على محور الطيف حلفايا بمنطقة محردة، وقتلت 6 من أفرادها". وواصلت وحدات من الجيش والجهات المختصة، عملياتها العسكرية على مشارف مدينة طيبة الإمام، وقتلت عدداً من الإرهابيين المتحصنين فيها وجرحت آخرين وظلت متمركزة على مشارف المدينة.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-09
  • 11180
  • من الأرشيف

الوطن السورية: الجيش السوري يواصل تقدمه على جبهات ريف دمشق كافة

واصل الجيش السوري أمس تقدمه على محاور ريف دمشق كافة مكثفاً عملياته العسكرية على جميع الجبهات رغم الظروف المناخية الصعبة، بحسب صحيفة "الوطن" السورية. واوضح مصدر مطلع لـ"الوطن": إن "الجيش صدَّ أول من أمس هجوماً لعناصر من "جبهة النصرة" على إدارة الدفاع الجوي في مدينة المليحة وكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد كما صد عدة هجمات بالقرب من عربين ودوما وأوقع المهاجمين بين قتيل وجريح قبل أن يلوذ البقية بالفرار". وأضاف المصدر أن "العمود الفقري للإرهابيين تم سحقه منذ زمن، والملاحظ أن هجماتهم باتت بأعداد صغيرة ويحتاجون لأيام ليجمعوا أنفسهم قبل الهجوم على أي منشأة". وأمس كانت أصوات الانفجارات مسموعة في كافة مناطق الغوطة الشرقية لدمشق، حيث استمرت في بعض مناطقها الاشتباكات بين المجموعات المسلحة ووحدات من الجيش طوال النهار لليوم الثالث على التوالي وخصوصاً حول مدينة المليحة. وأشار المصدر إلى أن "مدينة داريا شبه آمنة باستثناء عدة جيوب في أطراف المدينة يتحصن فيها عناصر من "جبهة النصرة" أغلبيتهم من العرب وغير سوريين عرض عليهم الجيش منذ أيام الاستسلام إلا أنهم رفضوا وقرروا المضي نحو الهلاك وهذا ما يؤخر إعلان المدينة آمنة"، وذكر المصدر أن "الجيش يتعامل مع هؤلاء ويكبدهم الخسائر بشكل يومي متوقعاً الانتهاء من تلك الجيوب خلال ساعات أو أيام على أبعد تقدير". وفي حماة، اندلعت صباح أمس اشتباكات عنيفة استمرت أكثر من نصف ساعة بين مجموعات مسلحة حاولت الاعتداء على منطقة لحفظ النظام في حي طريق حلب إلا أن القوات صدت الهجوم وردت المسلحين خائبين بعد أن ألحقت خسائر كبيرة في صفوفهم. كما أكد مصدر أمني لـ"الوطن" أن "وحدة من القوات المسلحة تصدت لمجموعة إرهابية مسلحة كانت تزرع الألغام على محور الطيف حلفايا بمنطقة محردة، وقتلت 6 من أفرادها". وواصلت وحدات من الجيش والجهات المختصة، عملياتها العسكرية على مشارف مدينة طيبة الإمام، وقتلت عدداً من الإرهابيين المتحصنين فيها وجرحت آخرين وظلت متمركزة على مشارف المدينة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة