انضم إسرائيلي إلى المتمردين في سورية للقتال ضد النظام السوري، لكن المتمردين حرقوا له ولرفيقه جوازي سفرهما وأخبروهما أن لا عودة لذويهما.

الإسرائيلي الذي قطع الحدود التركية السورية وانضم إلى المعارضين للنظام السوري، أخبر ذويه أنه يتعرض لصعوبات في الرجوع إلى إسرائيل، لأن المتمردين أحرقوا جواز سفره وقالوا له: "أن كل من ينضم إلينا لا يعود إلى عائلته".

أما قريبه فقد صرّح قائلاً: "قبل شهر اتصل قريبي وقال لي أنه وصديقه راضون عن الخطوة التي قاموا بها، وقالوا لنا أن المتمردين أعطوهما الأكل ومكانا ينامان فيه وكذلك علموهما كيف يحاربون ضد النظام السوري ". ولكن في محادثة إضافيّة، حسب أقوال القريب، تغيّرت اللهجة: "اتصل ثانية وقال أنه خائف جدا وأن الإثنين موجودان في حالة خطر على حياتهما ولا يستطيعان مواجهة الوضع.

وقد أكد قريب لأحد الشابين الإسرائيليين أنهما اعترفا بخطئهما في دخولهما إلى سوريّة. "وأعلما اقاربهم أن المتمردين أحرقوا جوازات سفرهما وملا بسهما ومنعوهما من الرجوع إلى عائلاتهم" . وقال هذا القريب: " أن قريبه طلب أن نساعدهم، ولكننا لا نستطيع فعل شيء. كلنا قلقون ونخاف أن "يُصابا بمكروه".

هذا وصرّحت وزارة الخارجيّة الاسرائيلية أنه: "تمّ الاتصال مع الأتراك ليتواصلوا مع الغائبين الاثنين اللذين حسب الظن هما من انصار الشيخ رائد صلاح وهو يتعاون مع الشابين لتجنيد اسرائيليين عرب لمقاتلة الرئيس السوري بشار الأسد ".

  • فريق ماسة
  • 2013-01-05
  • 12987
  • من الأرشيف

فضيحة تكشف عن مشاركة صهاينة في القتال ضد الجيش العربي السوري

انضم إسرائيلي إلى المتمردين في سورية للقتال ضد النظام السوري، لكن المتمردين حرقوا له ولرفيقه جوازي سفرهما وأخبروهما أن لا عودة لذويهما. الإسرائيلي الذي قطع الحدود التركية السورية وانضم إلى المعارضين للنظام السوري، أخبر ذويه أنه يتعرض لصعوبات في الرجوع إلى إسرائيل، لأن المتمردين أحرقوا جواز سفره وقالوا له: "أن كل من ينضم إلينا لا يعود إلى عائلته". أما قريبه فقد صرّح قائلاً: "قبل شهر اتصل قريبي وقال لي أنه وصديقه راضون عن الخطوة التي قاموا بها، وقالوا لنا أن المتمردين أعطوهما الأكل ومكانا ينامان فيه وكذلك علموهما كيف يحاربون ضد النظام السوري ". ولكن في محادثة إضافيّة، حسب أقوال القريب، تغيّرت اللهجة: "اتصل ثانية وقال أنه خائف جدا وأن الإثنين موجودان في حالة خطر على حياتهما ولا يستطيعان مواجهة الوضع. وقد أكد قريب لأحد الشابين الإسرائيليين أنهما اعترفا بخطئهما في دخولهما إلى سوريّة. "وأعلما اقاربهم أن المتمردين أحرقوا جوازات سفرهما وملا بسهما ومنعوهما من الرجوع إلى عائلاتهم" . وقال هذا القريب: " أن قريبه طلب أن نساعدهم، ولكننا لا نستطيع فعل شيء. كلنا قلقون ونخاف أن "يُصابا بمكروه". هذا وصرّحت وزارة الخارجيّة الاسرائيلية أنه: "تمّ الاتصال مع الأتراك ليتواصلوا مع الغائبين الاثنين اللذين حسب الظن هما من انصار الشيخ رائد صلاح وهو يتعاون مع الشابين لتجنيد اسرائيليين عرب لمقاتلة الرئيس السوري بشار الأسد ".

المصدر : موقع واينت- حسن شعلان


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة