دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
حذر لبنان أمس من تسلل بعض المسلحين تحت عباءة النازحين القادمين إليها من سورية، ودعا إلى غربلتهم، وسط توقعات بعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب حول اللاجئين قريباً
أما في تركيا التي بدأ حلف الأطلسي نشر صواريخ الباتريوت على أراضيها بذريعة حمايتها من أي «تهديد سوري»، فقد طالب حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض بمساءلة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو في البرلمان حول وجود ضباط أتراك في سورية وتعاونهم مع المجموعات الإرهابية المسلحة فيها والأنباء عن اعتقالهم حسب ما كشفته «الوطن» الأسبوع الماضي.
وفي بيروت أكد وزير الدفاع اللبناني فايز غصن ضرورة الاهتمام وعدم الاستهانة بخطورة ما قد ينتج من النزوح السوري إلى بلاده، موضحاً أن «هذا الشأن قد يفتح المجال أمام مسلحين ليتسللوا إلى لبنان والقيام بمحاولات للعبث بأمنه واستقراره». ونقل موقع النشرة عن وزير الداخلية مروان شربل مطالبته في حديث إذاعي بـ«غربلة النازحين ومعرفة من هو النازح ومن هو غير نازح».
في السياق، نقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر في الجامعة العربية قولها «إن الأمين العام للجامعة نبيل العربي يجري مشاورات مكثفة مع وزراء الخارجية العرب لعقد اجتماع طارئ لبحث أوضاع اللاجئين السوريين المتدهورة في دول الجوار».
وتوقعت المصادر عقد الاجتماع خلال الأسبوع الجاري، مشيرةً إلى «أن المؤشرات والاتصالات التي أجراها العربي انتهت إلى موافقة معظم الدول العربية على عقد الاجتماع خلال الأسبوع الجاري، إلا أنه لم يتم الاتفاق على يوم محدد».
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية أمس أن السلطات السورية اعتقلت محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في درعا، بينما نقل موقع «بوابة الأهرام» المصري عنه نفيه، واصفاً تلك الأنباء بـ«الأكاذيب».
وأكدت الصحيفة أن «جبهة النصرة» وهي جماعة إسلامية مسلحة على صلة بالقاعدة، باتت ذات نفوذ قوي في الصراع في سورية، وهي تطغى على المعارضين المسلحين الأكثر اعتدالاً، وأن متزعمها المدعو «أبو محمد الجولاني» على اتصال مباشر مع أيمن الظواهري.
وقالت: إن «هناك أدلة على أن مجموعات من المتطوعين الأجانب، لكن ليسوا بأعداد كبيرة، ينضمون إلى الثورة»، مضيفة «أن محمد الظواهري نفى سابقاً بأنه يريد التدخل في القتال بسورية».
وفي رام الله، اتهم عضو المجلس الوطني الفلسطيني ومستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات بسام أبو شريف مسلحين أجانب ينتمون لجنسيات مختلفة منها جنسيات أوروبية وإقليمية بأخذ المدنيين العزل في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق رهائن.
وأكد أبو شريف في بيان حصلت «الوطن» عليه أن «ما يجري على أرض سورية هو مخطط استعماري إسرائيلي أميركي، يهدف إلى تقسيم العالم العربي إلى دويلات طائفية تتيح الفرصة لإسرائيل بأن تهيمن على الشرق الأوسط وثرواته».
أما في تركيا التي بدأ حلف شمال الأطلسي نشر صواريخ الباتريوت على أراضيها بذريعة حمايتها من أي «تهديد سوري» على خلفية الأزمة التي تعيشها سورية منذ 21 شهراً، فقد طالب حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض بمساءلة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو في البرلمان حول وجود ضباط أتراك في سورية وتعاونهم مع المجموعات الإرهابية المسلحة فيها والأنباء عن اعتقالهم.
والأربعاء الماضي، كشفت «الوطن» معلومات تحدثت عن قيام عناصر حماية مطار كويرس العسكري قرب دير حافر (25 كيلو متر شرق حلب) بالقبض على أربعة ضباط طيارين أتراك أثناء محاولتهم التسلل إلى المطار برفقة مجموعة مسلحة.
بدوره طالب الحزب الشيوعي التركي أردوغان بتقديم توضيح مقنع حول دور الضباط الأتراك فيما يجري في سورية وإذا ما كانوا يتعاونون مع تنظيم «القاعدة» في دولة جارة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة