أصيب 11 لاجئا سوريا في اشتباك في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الاردن، على خلفية أعمال شغب وقعت على خلفية مشاكل تتعلق بتوزيع مساعدات انسانية، استخدمت فيه قوات الدرك الاردنية الغاز المسيل للدموع.

ونقلت "روسيا اليوم" عن مصدر قوله إن طفلا و4 شبان و6 نساء أصيبوا جراء التراشق بالحجارة والفوضى والتدافع، الذي صاحب أعمال الشغب إثر اعتراض مجموعة من اللاجئين أثناء توزيع مساعدات بطانيات عليهم على حصصهم، حيث رشقوا رجال الأمن والدرك بالحجارة.

وأشار المصدر الى أن قوات الدرك أطلقت الغاز المسيل للدموع لفرض النظام وتفريق المحتجين الذين تراشقوا بالحجارة، مشيرا إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى المغربي الميداني داخل المخيم.

وتشارك في المناورات وحدات من 4 أساطيل روسية، هي أسطول الشمال، وأسطول بحر البلطيق، وأسطول البحر الأسود، وأسطول المحيط الهادئ، بهدف التدريب على تشكيل مجموعة من القوات خارج حدود روسيا ووضع خطة أعمالها وتنفيذها، وتعزيز قدرات ومهارات أفراد القوات البحرية.

ومن المقرر أن تتضمن المناورات ركوب أفراد مشاة البحرية والجنود المظليين لسفن الإنزال.

وقالت وزارة الدفاع إن القوات البحرية الروسية لم تقم بتنفيذ مناورة واسعة النطاق كهذه منذ عشرات السنين.

وأضافت أن الوحدات المشاركة تتوجه إلى مسرح المناورات.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت نهاية العام الماضي أن وحدات من مشاة البحرية الموجودة على متن سفن حربية روسية في شرق البحر المتوسط قرب شواطئ سوريا ستقوم بتنفيذ عدد من المشاريع التدريبية.

وكان مسؤول في هيئة أركان الحرب للقوات المسلحة الروسية، قال في رد له على سؤال عن الهدف من حشد قوات بحرية روسية في شرق البحر المتوسط، إن روسيا تعلق أهمية جيو- سياسية كبيرة على هذه المنطقة لاسيما وإنه توجد هناك (في ميناء طرطوس السوري) قاعدة للأسطول الروسي.

ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش صحة ما أعلنته بعض وسائل الإعلام من أن سفناً حربية روسية توجهت إلى شرق البحر المتوسط لتشارك في إجلاء الرعايا الروس من سورية.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2013-01-02
  • 5608
  • من الأرشيف

اصابة 11 لاجئا سوريا في اشتباك مع الامن في مخيم الزعتري في الاردن

أصيب 11 لاجئا سوريا في اشتباك في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الاردن، على خلفية أعمال شغب وقعت على خلفية مشاكل تتعلق بتوزيع مساعدات انسانية، استخدمت فيه قوات الدرك الاردنية الغاز المسيل للدموع. ونقلت "روسيا اليوم" عن مصدر قوله إن طفلا و4 شبان و6 نساء أصيبوا جراء التراشق بالحجارة والفوضى والتدافع، الذي صاحب أعمال الشغب إثر اعتراض مجموعة من اللاجئين أثناء توزيع مساعدات بطانيات عليهم على حصصهم، حيث رشقوا رجال الأمن والدرك بالحجارة. وأشار المصدر الى أن قوات الدرك أطلقت الغاز المسيل للدموع لفرض النظام وتفريق المحتجين الذين تراشقوا بالحجارة، مشيرا إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى المغربي الميداني داخل المخيم. وتشارك في المناورات وحدات من 4 أساطيل روسية، هي أسطول الشمال، وأسطول بحر البلطيق، وأسطول البحر الأسود، وأسطول المحيط الهادئ، بهدف التدريب على تشكيل مجموعة من القوات خارج حدود روسيا ووضع خطة أعمالها وتنفيذها، وتعزيز قدرات ومهارات أفراد القوات البحرية. ومن المقرر أن تتضمن المناورات ركوب أفراد مشاة البحرية والجنود المظليين لسفن الإنزال. وقالت وزارة الدفاع إن القوات البحرية الروسية لم تقم بتنفيذ مناورة واسعة النطاق كهذه منذ عشرات السنين. وأضافت أن الوحدات المشاركة تتوجه إلى مسرح المناورات. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت نهاية العام الماضي أن وحدات من مشاة البحرية الموجودة على متن سفن حربية روسية في شرق البحر المتوسط قرب شواطئ سوريا ستقوم بتنفيذ عدد من المشاريع التدريبية. وكان مسؤول في هيئة أركان الحرب للقوات المسلحة الروسية، قال في رد له على سؤال عن الهدف من حشد قوات بحرية روسية في شرق البحر المتوسط، إن روسيا تعلق أهمية جيو- سياسية كبيرة على هذه المنطقة لاسيما وإنه توجد هناك (في ميناء طرطوس السوري) قاعدة للأسطول الروسي. ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش صحة ما أعلنته بعض وسائل الإعلام من أن سفناً حربية روسية توجهت إلى شرق البحر المتوسط لتشارك في إجلاء الرعايا الروس من سورية.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة