دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أقامت الجالية السورية والطلبة السوريون الدارسون في الأرجنتين أمس تجمعاً ومسيرة شموع أمام سفارة الجمهورية العربية السورية في بيونس أيرس، تعبيراً عن تضامن أبناء الجالية مع وطنهم الأم سورية ودعمهم للقيادة السورية والجيش العربي السوري، الذي يقدم مثالاً مشرّفاً في التضحية والفداء خلال تصديه للمجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من جهات عربية وإقليمية ودولية.
وأشعل المشاركون في التجمع الشموع، وحملوا علم الوطن، ورفعوا اللافتات التي تعبّر عن تضامنهم وحبهم العميق لوطنهم سورية، وأكد المشاركون أنهم وقفوا بوجه العدوان الذي يتعرض له وطنهم الأم من دول الاستعمار والهيمنة العالمية ومن يساعدهم من دول عربية متصهينة.
وشدد المجتمعون على إيمانهم بأن النصر مؤكد لأن الحق هو المنتصر دوماً، وأنهم سيدافعون من موقعهم في المغترب عن هذا الحق بكل الطرق والوسائل الممكنة، وسيأتي اليوم الذي سيحتفلون مع إخوتهم في الوطن بالنصر.
وفي بيروت، حمّل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله الدول والقوى الرافضة للحوار في سورية مسؤولية استمرار الأزمة والعنف، ولفت فضل الله في كلمة ببلدة الطيري الجنوبية إلى أن مسؤولية المأساة التي يعاني منها الشعب السوري إنما تقع على القوى الدولية التي تمنع الحل وتريد لسورية أن تتفتت وتتمزق وأن يستمر العنف فيها، داعياً اللبنانيين إلى اتخاذ موقف محدد لتخفيف الأزمة ومنع التدخل فيها وليس بتهريب السلاح وإثارة المشاكل هنا وهناك، واعتبر أن لبنان معني بأن تحل الأزمة في سورية من منطلق أخلاقي وقومي ومن منطلق مصلحته أيضاً.
من جهته، أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان أن هناك قوى إقليمية تدعم المجموعات الإرهابية المسلحة لتدمير سورية والنيل من دورها كقوة داعمة للمقاومة، ودعا حمدان في كلمة خلال احتفال أقامته حركة أمل في بلدة أرنون الجنوبية إلى التنبه من مخاطر الإسهام في تسعير الأزمة في سورية لأنها ستمتد إلى لبنان ولن يكون ذلك لمصلحته.
وحذر حمدان من محاولات الانخراط في استهداف الدور القومي لسورية في وقت تعيش فيه تحت وطأة مؤامرة كبرى لإبعادها عن دورها الجوهري في الصراع مع العدو الصهيوني، مؤكداً أن وعي الشعب العربي السوري وحكمة القيادة السورية والدور الطليعي للجيش العربي السوري كفيلة بالقضاء على هذه المؤامرة.
ونبه حمدان من النتائج الكارثية لهذه المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية القريبة من الفوضى، مستهجناً أن تقود أنظمة ديكتاتورية ثورات حسب ادعائها عابرة للحدود، وأن تكون إسرائيل آمنة في ظل تآكل الإمكانات العربية والإسلامية في حروب لا طائل منها، وأن تغيب المقدسات عن أولويات الثورات وأهدافها، بل تخلو برامج العديد من الفئات والقوى من كل ما يمت بصلة للصراع العربي الإسرائيلي تحت شعارات الحرية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة