أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن قلقه البالغ من استمرار دوامة العنف في سورية داعياً جهات المعارضة السورية إلى ضرورة العمل لإيجاد حل سياسي يضمن تحقيق أهداف الشعب السوري.

وقال المالكي خلال لقائه أمس الأول وفداً من هيئة التنسيق الوطنية المعارضة برئاسة الدكتور هيثم مناع "يجب أن تتضافر جهود الجميع لتعزيز تيار الاعتدال ونبذ التطرف في سورية لأنه يصنع المشاكل ولا يحلها" مشيراً إلى أن الأوضاع في العراق غير منفصلة عما يجري في سورية.

وأكد رئيس الوزراء العراقي أن الحكومة العراقية قدمت مساعدات إنسانية وستضاعف هذه المساعدات في المرحلة المقبلة دون أن تكون لها أي أهداف سياسية وهذا ما اعترفت به المنظمات الدولية التي أثنت على الدور العراقي الذي حافظ على عدم الخوض بالصراع الداخلي.

من جانبهم أعرب أعضاء الوفد عن قلقهم من تصاعد وتيرة العنف مشددين على ضرورة نبذ التطرف وتشجيع الاعتدال وأن يكون الحل سياسياً وليس عسكرياً داعين إلى استمرار التواصل والتنسيق مع الحكومة العراقية لتدعيم أي فرصة للحل.

نائب الرئيس العراقي: العراق لن تكون ممرا للسلاح إلى سورية.. موقفنا ثابت بدعم الحوار وصولا إلى حل سلمي سياسي للازمة

بدوره أكد نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي خلال لقائه وفد الهيئة أمس أن العراق لن يكون ممرا للسلاح أو المال لأي طرف في سورية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الخزاعي قوله خلال مباحثات أجراها مع وفد الهيئة أمس بشأن تطورات الأوضاع في سورية: "إن العراق لن يكون ممرا للسلاح أو المال لأي طرف من أطراف النزاع في سورية لأننا ندعم استقرار الأوضاع فيها والذي بدوره سيسهم في استقرار المنطقة".

وأضاف: "إن موقف العراق ثابت تجاه الأزمة في سورية بضرورة اعتماد الحوار والحل السلمي والسياسي أساسا من أجل وقف نزيف الدم والدمار".
  • فريق ماسة
  • 2012-12-20
  • 14005
  • من الأرشيف

المالكي يدعو إلى نبذ التطرف في سورية لأنه يصنع المشاكل ولا يحلها.. الخزاعي: موقفنا ثابت بدعم الحوار وصولا إلى حل سلمي سياسي

أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن قلقه البالغ من استمرار دوامة العنف في سورية داعياً جهات المعارضة السورية إلى ضرورة العمل لإيجاد حل سياسي يضمن تحقيق أهداف الشعب السوري. وقال المالكي خلال لقائه أمس الأول وفداً من هيئة التنسيق الوطنية المعارضة برئاسة الدكتور هيثم مناع "يجب أن تتضافر جهود الجميع لتعزيز تيار الاعتدال ونبذ التطرف في سورية لأنه يصنع المشاكل ولا يحلها" مشيراً إلى أن الأوضاع في العراق غير منفصلة عما يجري في سورية. وأكد رئيس الوزراء العراقي أن الحكومة العراقية قدمت مساعدات إنسانية وستضاعف هذه المساعدات في المرحلة المقبلة دون أن تكون لها أي أهداف سياسية وهذا ما اعترفت به المنظمات الدولية التي أثنت على الدور العراقي الذي حافظ على عدم الخوض بالصراع الداخلي. من جانبهم أعرب أعضاء الوفد عن قلقهم من تصاعد وتيرة العنف مشددين على ضرورة نبذ التطرف وتشجيع الاعتدال وأن يكون الحل سياسياً وليس عسكرياً داعين إلى استمرار التواصل والتنسيق مع الحكومة العراقية لتدعيم أي فرصة للحل. نائب الرئيس العراقي: العراق لن تكون ممرا للسلاح إلى سورية.. موقفنا ثابت بدعم الحوار وصولا إلى حل سلمي سياسي للازمة بدوره أكد نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي خلال لقائه وفد الهيئة أمس أن العراق لن يكون ممرا للسلاح أو المال لأي طرف في سورية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الخزاعي قوله خلال مباحثات أجراها مع وفد الهيئة أمس بشأن تطورات الأوضاع في سورية: "إن العراق لن يكون ممرا للسلاح أو المال لأي طرف من أطراف النزاع في سورية لأننا ندعم استقرار الأوضاع فيها والذي بدوره سيسهم في استقرار المنطقة". وأضاف: "إن موقف العراق ثابت تجاه الأزمة في سورية بضرورة اعتماد الحوار والحل السلمي والسياسي أساسا من أجل وقف نزيف الدم والدمار".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة