إلتقت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية  يوم السبت 15 كانون الأول، في دمشق وزير الخارجية السوري وليد المعلم وناقشت معه سبل توزيع المساعدات الإنسانية داخل سورية.

وقال بيان لوزارة الخارجية السورية نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" "أن الجانبين عبرا عن ارتياحهما للتوصل إلى اتفاق على خطة الاستجابة الانسانية في سورية وهي تعبير إيجابي عن مدى التعاون القائم بين الحكومة السورية والأمم المتحدة."

وأوضح المعلم أن سورية تقدر جهود مكاتب الامم المتحدة في القطر وحث المسؤولة الأممية على أن يمتد تعاون الأمم المتحدة إلى مجالات اعادة ترميم وبناء ما دمرته المجموعات الإرهابية المسلحة من بنى تحتية ومشاف ونحو ذلك.

كما شدد الوزير المعلم على أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي على سورية هي المسؤولة عن معاناة المواطنين السوريين وطالب بأن تقوم الأمم المتحدة بإدانة هذه العقوبات ومطالبة هذه الدول بالغائها.

وأكد المعلم رغبة الحكومة السورية في التنسيق مع الأمم المتحدة لايصال المساعدات الانسانية إلى مستحقيها ممن لحق بهم الضرر جراء اعتداءات "المجموعات الإرهابية المسلحة" على الممتلكات العامة والخاصة.

من جهتها عبرت آموس عن تقديرها العالي لجهود الحكومة السورية في عملها الانساني وتسهيل مهام مكتب الامم المتحدة كما أكدت ان مكتبها في دمشق سيستمر في تقديم المساعدات الانسانية بالتنسيق مع الحكومة السورية.

وتأتي زيارة آموس قبل رفع تقريرها المتعلق بالأوضاع الانسانية في سورية إلى الأمم المتحدة والمقرر يوم الاثنين المقبل. كما ستقدم آموس لمجلس الأمن ملخصا لزيارتها التي قامت بها لمخيمات اللاجئين السوريين في لبنان والأردن.

وكانت المسؤولة الأممية قد اتهمت القوات السورية باستخدام قذائف الهاون لمنع اللاجئين السوريين من العبور إلى الأردن. وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن نحو مليوني مشرد في سورية وأربعة ملايين آخرين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.

  • فريق ماسة
  • 2012-12-14
  • 8321
  • من الأرشيف

وليد المعلم يؤكد لـ اموس: العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سورية مسؤولة عن معاناة المواطنين

إلتقت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية  يوم السبت 15 كانون الأول، في دمشق وزير الخارجية السوري وليد المعلم وناقشت معه سبل توزيع المساعدات الإنسانية داخل سورية. وقال بيان لوزارة الخارجية السورية نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" "أن الجانبين عبرا عن ارتياحهما للتوصل إلى اتفاق على خطة الاستجابة الانسانية في سورية وهي تعبير إيجابي عن مدى التعاون القائم بين الحكومة السورية والأمم المتحدة." وأوضح المعلم أن سورية تقدر جهود مكاتب الامم المتحدة في القطر وحث المسؤولة الأممية على أن يمتد تعاون الأمم المتحدة إلى مجالات اعادة ترميم وبناء ما دمرته المجموعات الإرهابية المسلحة من بنى تحتية ومشاف ونحو ذلك. كما شدد الوزير المعلم على أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي على سورية هي المسؤولة عن معاناة المواطنين السوريين وطالب بأن تقوم الأمم المتحدة بإدانة هذه العقوبات ومطالبة هذه الدول بالغائها. وأكد المعلم رغبة الحكومة السورية في التنسيق مع الأمم المتحدة لايصال المساعدات الانسانية إلى مستحقيها ممن لحق بهم الضرر جراء اعتداءات "المجموعات الإرهابية المسلحة" على الممتلكات العامة والخاصة. من جهتها عبرت آموس عن تقديرها العالي لجهود الحكومة السورية في عملها الانساني وتسهيل مهام مكتب الامم المتحدة كما أكدت ان مكتبها في دمشق سيستمر في تقديم المساعدات الانسانية بالتنسيق مع الحكومة السورية. وتأتي زيارة آموس قبل رفع تقريرها المتعلق بالأوضاع الانسانية في سورية إلى الأمم المتحدة والمقرر يوم الاثنين المقبل. كما ستقدم آموس لمجلس الأمن ملخصا لزيارتها التي قامت بها لمخيمات اللاجئين السوريين في لبنان والأردن. وكانت المسؤولة الأممية قد اتهمت القوات السورية باستخدام قذائف الهاون لمنع اللاجئين السوريين من العبور إلى الأردن. وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن نحو مليوني مشرد في سورية وأربعة ملايين آخرين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة