عندما ينشق الإنسان عن وطنه وعن تاريخه وعن القيم والمقدسات التي تربى عليها ، لا يعود إنسانا ، بل يتحول إلى نعجة ، والأدق (إلى : بهيمة ) وإذا كانت هناك قطعان من النعاج ،تتباهى بقطيعيتها وذيليتها وبهيميتها ...فإن في سورية ، أسرابا من النسور الشامخة ، وفيالق من الآساد الرابضة،التي سوف تقاتل عن الشعب والوطن والدولة ، حتى لو

وقف العالم بكامله ، ضد سورية ..وهؤلاء الآساد والنسور - وما اكثرهم - عاهدوا الله والوطن والرمح العربي الشامخ (الرئيس بشار الأسد ) بأنهم اختاروا واحدا من طريقين : إما النصر..... وإما النصر.....ولا خيار ثالث بينهما ، حتى ولو اجتمعت كل جحافل الأرض ، ضد سورية ... أي ، باختصار : إما أن نهزم المؤامرة الصهيو- أطلسية- العثمانية- الوهابية،ونسحق جميع أدواتها ، مهما كان الثمن...أو أن (كربلاء)العصر ، سوف تتكرر ثانية ، لنكون شهداء، دفاعا عن ارض بلاد الشام الطاهرة ، ولينتصر الدم على السيف ، مرة أخرى....وإنا لمنتصر ون، في الحالتين ......................( فكفاكم عبثا أيها الأغبياء ، وخيطوا بغير هالمسلة ).

  • فريق ماسة
  • 2012-12-13
  • 6367
  • من الأرشيف

رسالة السفير السوري في الأردن الدكتور بهجت سليمان على شائعات حول انشقاقه

عندما ينشق الإنسان عن وطنه وعن تاريخه وعن القيم والمقدسات التي تربى عليها ، لا يعود إنسانا ، بل يتحول إلى نعجة ، والأدق (إلى : بهيمة ) وإذا كانت هناك قطعان من النعاج ،تتباهى بقطيعيتها وذيليتها وبهيميتها ...فإن في سورية ، أسرابا من النسور الشامخة ، وفيالق من الآساد الرابضة،التي سوف تقاتل عن الشعب والوطن والدولة ، حتى لو وقف العالم بكامله ، ضد سورية ..وهؤلاء الآساد والنسور - وما اكثرهم - عاهدوا الله والوطن والرمح العربي الشامخ (الرئيس بشار الأسد ) بأنهم اختاروا واحدا من طريقين : إما النصر..... وإما النصر.....ولا خيار ثالث بينهما ، حتى ولو اجتمعت كل جحافل الأرض ، ضد سورية ... أي ، باختصار : إما أن نهزم المؤامرة الصهيو- أطلسية- العثمانية- الوهابية،ونسحق جميع أدواتها ، مهما كان الثمن...أو أن (كربلاء)العصر ، سوف تتكرر ثانية ، لنكون شهداء، دفاعا عن ارض بلاد الشام الطاهرة ، ولينتصر الدم على السيف ، مرة أخرى....وإنا لمنتصر ون، في الحالتين ......................( فكفاكم عبثا أيها الأغبياء ، وخيطوا بغير هالمسلة ).

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة