أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاعتراف بالائتلاف المعارض ممثلا شرعيا للشعب السوري يمثل خطوة سياسية ولا يعني الاعراف القانوني بالائتلاف كحكومة شرعية لسورية.

وقالت فيكتوريا نولاند الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي بواشنطن "إنه خطوة سياسية وليست قانونية".

وأوضحت نولاند أن هذا القرار يرمي الى تشجيع الذين يعملون على الانتقال السياسي في سوريا ويخططون لمستقبل ديمقراطي وتعددي.

وأشارت الدبلوماسية الى أن المعارضة السورية يجب أن تتخذ إجراءات من أجل عزل المتطرفين الذي يقاتلون حاليا في صفوفها.

ورفضت نولاند تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال إن اعتراف واشنطن بالائتلاف يتعارض مع اتفاقيات جنيف التي توصل اليها أعضاء مجموعة العمل حول سوريا . وتابعت أن موقف روسيا من الازمة السورية يختلف عن مواقف الجزء الأكبر من المجتمع الدولي.وشددت على أن الاعتراف بالائتلاف الوطني لا يشكل خرقا لاتفاقيات جنيف بل خطوة ضرورية على طريق تنفيذها، حسب اعتقاد مجموعة "أصدقاء سوريا".

وقالت نولاند أنه لا داعي لدهشة موسكو من موقف واشنطن هذا، لأن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وممثلين آخرين عن الإدارة الأمريكية كانوا يعربون عن موقفهم بوضوح.

  • فريق ماسة
  • 2012-12-12
  • 10907
  • من الأرشيف

الخارجية الأمريكية: الاعتراف بالائتلاف المعارض خطوة سياسية وليست قانونية

أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاعتراف بالائتلاف المعارض ممثلا شرعيا للشعب السوري يمثل خطوة سياسية ولا يعني الاعراف القانوني بالائتلاف كحكومة شرعية لسورية. وقالت فيكتوريا نولاند الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي بواشنطن "إنه خطوة سياسية وليست قانونية". وأوضحت نولاند أن هذا القرار يرمي الى تشجيع الذين يعملون على الانتقال السياسي في سوريا ويخططون لمستقبل ديمقراطي وتعددي. وأشارت الدبلوماسية الى أن المعارضة السورية يجب أن تتخذ إجراءات من أجل عزل المتطرفين الذي يقاتلون حاليا في صفوفها. ورفضت نولاند تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال إن اعتراف واشنطن بالائتلاف يتعارض مع اتفاقيات جنيف التي توصل اليها أعضاء مجموعة العمل حول سوريا . وتابعت أن موقف روسيا من الازمة السورية يختلف عن مواقف الجزء الأكبر من المجتمع الدولي.وشددت على أن الاعتراف بالائتلاف الوطني لا يشكل خرقا لاتفاقيات جنيف بل خطوة ضرورية على طريق تنفيذها، حسب اعتقاد مجموعة "أصدقاء سوريا". وقالت نولاند أنه لا داعي لدهشة موسكو من موقف واشنطن هذا، لأن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وممثلين آخرين عن الإدارة الأمريكية كانوا يعربون عن موقفهم بوضوح.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة