نقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني إعلانه منع اثنين من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول إيران، وذلك بسبب تقديمهما معلومات خاطئة حول الأنشطة النووية المدنية الإيرانية

ونقلت وكالات أنباء إيرانية مختلفة، مثل"مهر" و"فارس" والطلبة"، عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني، علي أكبر صالحي، تأكيده أن إيران لن تسمح بأي عمليات تفتيش خارج نطاق قرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية

ولفت إلى أن إيران احتجت في الاجتماع السابق لحكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقرير خاطئ لاثنين من مفتشي الوكالة لأن تقريرهما لم يكن واقعياً، مضيفاً "وطلبنا من الوكالة الدولية حسب الضوابط، عدم إرسال هذين المفتشين إلى إيران واستبدالهما بمفتشين آخرين

كذلك عزى سبب المنع إلى "نهاية الالتزامات والتعهدات التي أخذتها إيران على عاتقها

NPT وتحدث صالحي عن قرار المجلس برفض طلب التفتيش التي تتجاوز بنود معاهدة

مؤكدا بأن إيران لن تسمح بتجاوز التفتيش حدود تلك المعاهدة بقوله نحن قمنا بالسماح للمفتشين بإجراء عمليات تفتيش تتجاوز ما نصت عليه المعاهدة حيث كان هذا الأمر بشكل طوعي من إيران

وعن التزامات إيران بالاتفاقيات الدولية، قال صالحي "لن نتقدم أكثر من ذلك ولن نتراجع عن حقوقنا أي أننا لا نطلب أكثر من حقنا كما أننا لسنا على استعداد للتنازل عنه، وهذا يعني أن على المفتشين أن ينجزوا عملهم في إطار ذلك

وقال صالحي "إذا كانت التقرير ينقل أشياء تخالف الواقع وهو ما طرح في آخر اجتماع لحكام وكالة الطاقة الذرية في فيينا فإننا قدمنا اعتراضا على تقرير قدمه اثنان من مفتشي الوكالة لان هذا التقرير كان مخالفا للواقع تماماً، وبناء على ذلك وطبقا للاتفاق بين الطرفين رفضنا قيام هؤلاء المفتشين بأعمال التفتيش

وأوضح أن بلاده طلبت أن يتم تعريف أشخاص آخرين بديلا عنهما "وهو ما قمنا به بالفعل ونقول للأخوة أعضاء المجلس وجميع أبناء الشعب الإيراني إن عملنا وتعاوننا مع وكالة الطاقة سيبقى في حدود الاتفاقيات التي عقدت بين الطرفين ولن يحصل الآخرون على شيء آخر

وأوضح صالحي في حديث للإذاعة الإيرانية، أن بلاده تعمل على تصميم مفاعل ذري أكثر تطوراً من مفاعل طهران البحثي

وقال صالحي: "نحن ومنذ عدة أشهر نعمل على تصميم مفاعل شبيه بمفاعل طهران الذي يعتبر مفاعلاً بسيطاً، وهو حوض مائي تمرر فيه صفائح الوقود النووي لإنتاج نظائر طبية. ولأنه مفاعل بسيط فكرنا في أن نراجع تصميم هذا المفاعل ونحدثه من أجل رفع قدرته الإنتاجية من 5 إلى 20 ميغاواط، بصورة مفاعل حوضي يشتمل على حوض ماء نصنع فيه صفحات الوقود النووي

وأشار إلى أنه سيتم في العام المقبل تسليم صفحات الوقود النووي المصنعة إلى مفاعل طهران

وأضاف صالحي أنه نظر لأن إيران حصلت على تقنية إنتاج صفحات الوقود النووي، لذا فإن صناعة مفاعل كمفاعل طهران يعتبر أمراً يسيراً و"نحن نأمل أن نكمل تصميم المفاعل خلال عام ونصف وأن نكمل بنائه في غضون الأعوام الثلاثة القادمة
  • فريق ماسة
  • 2010-06-20
  • 10001
  • من الأرشيف

إيران تمنع اثنين من مفتشي الوكالة الذرية من دخول أراضيها

نقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني إعلانه منع اثنين من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول إيران، وذلك بسبب تقديمهما معلومات خاطئة حول الأنشطة النووية المدنية الإيرانية ونقلت وكالات أنباء إيرانية مختلفة، مثل"مهر" و"فارس" والطلبة"، عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني، علي أكبر صالحي، تأكيده أن إيران لن تسمح بأي عمليات تفتيش خارج نطاق قرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولفت إلى أن إيران احتجت في الاجتماع السابق لحكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقرير خاطئ لاثنين من مفتشي الوكالة لأن تقريرهما لم يكن واقعياً، مضيفاً "وطلبنا من الوكالة الدولية حسب الضوابط، عدم إرسال هذين المفتشين إلى إيران واستبدالهما بمفتشين آخرين كذلك عزى سبب المنع إلى "نهاية الالتزامات والتعهدات التي أخذتها إيران على عاتقها NPT وتحدث صالحي عن قرار المجلس برفض طلب التفتيش التي تتجاوز بنود معاهدة مؤكدا بأن إيران لن تسمح بتجاوز التفتيش حدود تلك المعاهدة بقوله نحن قمنا بالسماح للمفتشين بإجراء عمليات تفتيش تتجاوز ما نصت عليه المعاهدة حيث كان هذا الأمر بشكل طوعي من إيران وعن التزامات إيران بالاتفاقيات الدولية، قال صالحي "لن نتقدم أكثر من ذلك ولن نتراجع عن حقوقنا أي أننا لا نطلب أكثر من حقنا كما أننا لسنا على استعداد للتنازل عنه، وهذا يعني أن على المفتشين أن ينجزوا عملهم في إطار ذلك وقال صالحي "إذا كانت التقرير ينقل أشياء تخالف الواقع وهو ما طرح في آخر اجتماع لحكام وكالة الطاقة الذرية في فيينا فإننا قدمنا اعتراضا على تقرير قدمه اثنان من مفتشي الوكالة لان هذا التقرير كان مخالفا للواقع تماماً، وبناء على ذلك وطبقا للاتفاق بين الطرفين رفضنا قيام هؤلاء المفتشين بأعمال التفتيش وأوضح أن بلاده طلبت أن يتم تعريف أشخاص آخرين بديلا عنهما "وهو ما قمنا به بالفعل ونقول للأخوة أعضاء المجلس وجميع أبناء الشعب الإيراني إن عملنا وتعاوننا مع وكالة الطاقة سيبقى في حدود الاتفاقيات التي عقدت بين الطرفين ولن يحصل الآخرون على شيء آخر وأوضح صالحي في حديث للإذاعة الإيرانية، أن بلاده تعمل على تصميم مفاعل ذري أكثر تطوراً من مفاعل طهران البحثي وقال صالحي: "نحن ومنذ عدة أشهر نعمل على تصميم مفاعل شبيه بمفاعل طهران الذي يعتبر مفاعلاً بسيطاً، وهو حوض مائي تمرر فيه صفائح الوقود النووي لإنتاج نظائر طبية. ولأنه مفاعل بسيط فكرنا في أن نراجع تصميم هذا المفاعل ونحدثه من أجل رفع قدرته الإنتاجية من 5 إلى 20 ميغاواط، بصورة مفاعل حوضي يشتمل على حوض ماء نصنع فيه صفحات الوقود النووي وأشار إلى أنه سيتم في العام المقبل تسليم صفحات الوقود النووي المصنعة إلى مفاعل طهران وأضاف صالحي أنه نظر لأن إيران حصلت على تقنية إنتاج صفحات الوقود النووي، لذا فإن صناعة مفاعل كمفاعل طهران يعتبر أمراً يسيراً و"نحن نأمل أن نكمل تصميم المفاعل خلال عام ونصف وأن نكمل بنائه في غضون الأعوام الثلاثة القادمة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة