يستعد أطفال الجولان وضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 36 لرفع العلم العربي السوري فوق مدينة القنيطرة لإطلاق مذكرة بطول300 متر تحمل مئات الآلاف من التواقيع

والصورة تبين الممارسات الصهيونية ضد أهلنا في الجولان المحتل وضد أهلنا من أبناء فلسطين المحتلة، وخاصة تلك الممارسات التي تمارس بحق الأطفال بشكل خاص وأهلنا بشكل عام..‏

وعلمت «الثورة» أن هذه المذكرة التي تبين عمليات القهر والتعذيب والسجن والملاحقة لأصحاب الأرض الحقيقيين دونما رادع من ضمير، والعالم كله يرى ويشاهد هذه الممارسات.‏

كما تظهر المذكرة التي سيوقع عليها إضافة للصورة التي سترسمكما أشرنا مئات الآلاف من الأطفال كيفية التعامل مع الأطفال واسلوب قتلهم كي لا يمارسوا المقاومة عندما يكبرون، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على عمليات التصفية العرقية المعششة في ذهنية الصهاينة الإرهابيين الذين يخشون من الاطفال كخشيتهم من المقاومين الأبطال..‏

كما تبين المذكرة كيفية قيام جنود الكيان الإرهابي الصهيوني بزراعة الألغام بين البيوت في قرى الجولان، هذه الألغام التي ذهب ضحيتها العديد من الأطفال.‏

ويناشد من خلالها أطفال الجولان كل محبي السلام عدم الوقوف إلى جانب الكيان الإرهابي الصهيوني، لأنه كيان يقوم على القتل والتدمير وسرقة خيرات الأرض، والقنيطرة المحررة وبقية القرى الجولانية شاهد حي على الهمجية الصهيونية، هذه الهمجية التي لم تترك شيئاً إلا ودمرته، حتى البسمة من شفاه الأطفال قد قضت عليها.. مناشدين المجتمع الدولي فعل شيء لتحرير أسرانا والأسرى العرب الذين يعانون ما يعانون من إرهاب، ناهيك عن كون أغلبيتهم مصابون بإصابات تستعصٍي على العلاج، وهذا يعني أن الكيان الصهيوني يجعل من اجساد الأسرى مختبرات يعمل من خلالها على تجريب بعض الادوية القاتلة أو التي تسبب عجزاً دائماً، وهذا أمر مثبت من قبل منظمات الصحة العالمية التي اجرت الفحوصات للأسرى المطلق سراحهم فوجدتهم يعانون من امراض مستعصية لا يمكن الشفاء منها..‏

وأطفال الجولان عندما قرروا إطلاق مذكرتهم هذه بمناسبة الذكرى 36 لرفع العلم العربي السوري فوق مدينة القنيطرة المحررة إنما ليؤكدوا أن الجولان بكامل مدنه وقراه عائد إلى الوطن الأم وأن موعد العودة قريب وقريب جدا.
  • فريق ماسة
  • 2010-06-20
  • 9778
  • من الأرشيف

بطول 300 متر... بالصورة والتوقيع .. أطفال الجولان يفضحون الاحتلال الصهيوني

يستعد أطفال الجولان وضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 36 لرفع العلم العربي السوري فوق مدينة القنيطرة لإطلاق مذكرة بطول300 متر تحمل مئات الآلاف من التواقيع والصورة تبين الممارسات الصهيونية ضد أهلنا في الجولان المحتل وضد أهلنا من أبناء فلسطين المحتلة، وخاصة تلك الممارسات التي تمارس بحق الأطفال بشكل خاص وأهلنا بشكل عام..‏ وعلمت «الثورة» أن هذه المذكرة التي تبين عمليات القهر والتعذيب والسجن والملاحقة لأصحاب الأرض الحقيقيين دونما رادع من ضمير، والعالم كله يرى ويشاهد هذه الممارسات.‏ كما تظهر المذكرة التي سيوقع عليها إضافة للصورة التي سترسمكما أشرنا مئات الآلاف من الأطفال كيفية التعامل مع الأطفال واسلوب قتلهم كي لا يمارسوا المقاومة عندما يكبرون، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على عمليات التصفية العرقية المعششة في ذهنية الصهاينة الإرهابيين الذين يخشون من الاطفال كخشيتهم من المقاومين الأبطال..‏ كما تبين المذكرة كيفية قيام جنود الكيان الإرهابي الصهيوني بزراعة الألغام بين البيوت في قرى الجولان، هذه الألغام التي ذهب ضحيتها العديد من الأطفال.‏ ويناشد من خلالها أطفال الجولان كل محبي السلام عدم الوقوف إلى جانب الكيان الإرهابي الصهيوني، لأنه كيان يقوم على القتل والتدمير وسرقة خيرات الأرض، والقنيطرة المحررة وبقية القرى الجولانية شاهد حي على الهمجية الصهيونية، هذه الهمجية التي لم تترك شيئاً إلا ودمرته، حتى البسمة من شفاه الأطفال قد قضت عليها.. مناشدين المجتمع الدولي فعل شيء لتحرير أسرانا والأسرى العرب الذين يعانون ما يعانون من إرهاب، ناهيك عن كون أغلبيتهم مصابون بإصابات تستعصٍي على العلاج، وهذا يعني أن الكيان الصهيوني يجعل من اجساد الأسرى مختبرات يعمل من خلالها على تجريب بعض الادوية القاتلة أو التي تسبب عجزاً دائماً، وهذا أمر مثبت من قبل منظمات الصحة العالمية التي اجرت الفحوصات للأسرى المطلق سراحهم فوجدتهم يعانون من امراض مستعصية لا يمكن الشفاء منها..‏ وأطفال الجولان عندما قرروا إطلاق مذكرتهم هذه بمناسبة الذكرى 36 لرفع العلم العربي السوري فوق مدينة القنيطرة المحررة إنما ليؤكدوا أن الجولان بكامل مدنه وقراه عائد إلى الوطن الأم وأن موعد العودة قريب وقريب جدا.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة