دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشفت مصادر لـ"الأخبار" أن "محاولات الشيخ أحمد الأسير الاستفادة من النازحين السوريين والفلسطينيين من سوريا لاقت رفضاً من القوى الفلسطينية في عين الحلوة، خصوصاً من القوى الأكثر تأثيراً عليه، كعصبة الأنصار والحركة الإسلامية المجاهدة".
وبحسب هذه المعلومات، فإنه "في اليوم ذاته الذي حصلت فيه حادثة التعمير، قصد كل من الشيخ جمال خطاب (قائد الحركة الإسلامية المجاهدة) وأبو شريف عقل (من عصبة الأنصار) الأسير وأبلغاه أن عليه تأجيل إعلان إنشاء ذراعه العسكرية، وأن البيئة الفلسطينية في صيدا لن تسانده في أي خطوة تصعيدية تؤدي الى تأجيج نار الفتنة المذهبية. وردّ الأسير بأن فكرته تهدف الى بناء ذراع عسكرية سنيّة لمقاتلة إسرائيل، فأصرّا عليه بضرورة تأجيل ذلك، لأن الأوضاع الراهنة في لبنان لا تتحملها".
وقبل ثلاثة أيام، زار خطاب وعقل الأسير في مقره في جامع بلال بن رباح، وتقدما إليه بثلاثة مطالب يحتّمها الوضع اللبناني المتشنّج مذهبياً؛ الأول، التخفيف من لهجته المذهبية العالية. الثاني المشاركة في تهدئة الأوضاع في الجنوب. الثالث، إصرارهم على تأجيل إعلان ذراعه العسكرية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة