أكد اللواء محمد الشعار وزير الداخلية أن سورية أقوى من كل ما يدبره لها الإرهابيون التكفيريون والمتآمرون الأعداء والمتخاذلون وستخرج من هذه المحنة منتصرة وأشد وأصلب عودا بفضل إرادة شعبنا الموحد خلف قيادتنا الحكيمة وقدرة قواتنا المسلحة الباسلة.
وأشار الوزير الشعار في كلمة له اليوم خلال حفل تخريج دورة الصاعقة للطلاب الضباط (مديري النواحي) إلى أن الحرب التي تتعرض لها سورية بتخطيط من الدول الإمبريالية الصهيونية العالمية ترمي إلى النيل من سيادة سورية ومواقفها القومية ودعمها للمقاومة ورفضها للإملاءات الأمريكية والاستعمارية الهادفة إلى خدمة الكيان الصهيوني وأهدافه التوسعية.
ولفت وزير الداخلية إلى " إن ما يهم الولايات المتحدة هو حماية أمن إسرائيل واحتكار النفط العربي وهي لا تتورع عن فعل أي شيء لتأمين ذلك سواء عن طريق الاحتلال المباشر أو في تغذية النزاعات في المنطقة العربية وحياكة المؤامرات والحفاظ على قوة الكيان الصهيوني".
وقال اللواء الشعار:" إن ما سموه (ربيعا عربيا) لم يكن إلا خريفا أرادوه لتأجيج الصراعات والفتن حيث قاموا بتسليح الإرهابيين المرتزقة وزودوهم بالمال بمساعدة بعض حكام الخليج وتركيا بقصد إضعاف سورية وتمزيقها والنيل من صمودها لتتخلى عن دعمها للمقاومة وعن رسالتها القومية وذلك للحفاظ على أمن إسرائيل".
ودعا اللواء الشعار الخريجين إلى ترجمة كل ما اكتسبوه في هذه الدورة النوعية من مهارات وقدرات وخبرات خلال عملهم اليومي وأن ينقلوها إلى مرؤوسيهم وأن يكونوا القدوة الحسنة لهم في الإقدام والبذل والتضحية والاقتداء بالشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في مواجهة الحرب الشرسة التي تتعرض لها سورية.
وختم الوزير الشعار كلمته بتقديم التهنئة للخريجين وأثنى على ما قدموه في بيانهم العملي الذي أظهروا فيه عدة فقرات قتالية وتدريبية نوعية اكتسبوها خلال هذه الدورة.
  • فريق ماسة
  • 2012-11-24
  • 12388
  • من الأرشيف

وزير الداخلية: سورية أقوى من كل ما يدبره لها الإرهابيون التكفيريون والمتآمرون وستخرج منتصرة

أكد اللواء محمد الشعار وزير الداخلية أن سورية أقوى من كل ما يدبره لها الإرهابيون التكفيريون والمتآمرون الأعداء والمتخاذلون وستخرج من هذه المحنة منتصرة وأشد وأصلب عودا بفضل إرادة شعبنا الموحد خلف قيادتنا الحكيمة وقدرة قواتنا المسلحة الباسلة. وأشار الوزير الشعار في كلمة له اليوم خلال حفل تخريج دورة الصاعقة للطلاب الضباط (مديري النواحي) إلى أن الحرب التي تتعرض لها سورية بتخطيط من الدول الإمبريالية الصهيونية العالمية ترمي إلى النيل من سيادة سورية ومواقفها القومية ودعمها للمقاومة ورفضها للإملاءات الأمريكية والاستعمارية الهادفة إلى خدمة الكيان الصهيوني وأهدافه التوسعية. ولفت وزير الداخلية إلى " إن ما يهم الولايات المتحدة هو حماية أمن إسرائيل واحتكار النفط العربي وهي لا تتورع عن فعل أي شيء لتأمين ذلك سواء عن طريق الاحتلال المباشر أو في تغذية النزاعات في المنطقة العربية وحياكة المؤامرات والحفاظ على قوة الكيان الصهيوني". وقال اللواء الشعار:" إن ما سموه (ربيعا عربيا) لم يكن إلا خريفا أرادوه لتأجيج الصراعات والفتن حيث قاموا بتسليح الإرهابيين المرتزقة وزودوهم بالمال بمساعدة بعض حكام الخليج وتركيا بقصد إضعاف سورية وتمزيقها والنيل من صمودها لتتخلى عن دعمها للمقاومة وعن رسالتها القومية وذلك للحفاظ على أمن إسرائيل". ودعا اللواء الشعار الخريجين إلى ترجمة كل ما اكتسبوه في هذه الدورة النوعية من مهارات وقدرات وخبرات خلال عملهم اليومي وأن ينقلوها إلى مرؤوسيهم وأن يكونوا القدوة الحسنة لهم في الإقدام والبذل والتضحية والاقتداء بالشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في مواجهة الحرب الشرسة التي تتعرض لها سورية. وختم الوزير الشعار كلمته بتقديم التهنئة للخريجين وأثنى على ما قدموه في بيانهم العملي الذي أظهروا فيه عدة فقرات قتالية وتدريبية نوعية اكتسبوها خلال هذه الدورة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة