عملاق كرة القدم الحقيقي في العالم اليوم ليس رونالدو البرتغالي أو ميسي الأسباني أو كاكا البرازيلي كما يظن البعض، بل هو فيل ضخم يتجاوز وزنه أربعة أطنان، يحمل اسم ناميبيا، وقد يكون النجم الكروي الأبرز في عالم الحيوانات ككل

ويمتاز ناميبيا بامتلاك الكثير من المهارات الكروية، إذ يجيد التلاعب بالكرة، وبأطرافه الخمسة، بما في ذلك الخرطوم، وقد بات الضيف الأبرز اليوم في حديقة كنيسنا الوطنية للأفيال، الواقعة في جنوب أفريقيا، والتي تسعى لاستغلال مناسبة إقامة كأس العالم في البلاد لجذب السياح لمشاهدة الفيل الظاهرة

ويقول غريغ فوغيت، أحد مدراء الحديقة، إن تدريب الفيل على لعب الكرة لا يقتصر على الجانب الترفيهي، بل له شق تدريبي، يتعلق بالصلة ما بين الحيوان والمدرب

وأوضح فوغيت الكرة عنصر مهم في العلاقة بين الإنسان والأفيال، لأن لكل فيل شخصيته الخاصة والمستقلة، والكرة تمكنه من بناء علاقات أفضل مع مدربه

وكانت الغابات المحيطة بالحديقة هي الموطن التاريخي لهذه الأفيال، لكن قطع الأشجار والصيد الجائر لأجل العاج أدى إلى القضاء على هذه الحيوانات، فلم يبقى من القطعان الهائلة أكثر من أربعة أو خمسة أفيال طليقة في البرية، تهيم بمفردها وجمعت الحكومة سائر الأفيال الناجية في الحديقة، على أمل توفير ملجأ آمن لها

  • فريق ماسة
  • 2010-06-19
  • 13237
  • من الأرشيف

عملاق الكرة الحقيقي يقطن الحديقة ويلعب بخمسة أطراف

عملاق كرة القدم الحقيقي في العالم اليوم ليس رونالدو البرتغالي أو ميسي الأسباني أو كاكا البرازيلي كما يظن البعض، بل هو فيل ضخم يتجاوز وزنه أربعة أطنان، يحمل اسم ناميبيا، وقد يكون النجم الكروي الأبرز في عالم الحيوانات ككل ويمتاز ناميبيا بامتلاك الكثير من المهارات الكروية، إذ يجيد التلاعب بالكرة، وبأطرافه الخمسة، بما في ذلك الخرطوم، وقد بات الضيف الأبرز اليوم في حديقة كنيسنا الوطنية للأفيال، الواقعة في جنوب أفريقيا، والتي تسعى لاستغلال مناسبة إقامة كأس العالم في البلاد لجذب السياح لمشاهدة الفيل الظاهرة ويقول غريغ فوغيت، أحد مدراء الحديقة، إن تدريب الفيل على لعب الكرة لا يقتصر على الجانب الترفيهي، بل له شق تدريبي، يتعلق بالصلة ما بين الحيوان والمدرب وأوضح فوغيت الكرة عنصر مهم في العلاقة بين الإنسان والأفيال، لأن لكل فيل شخصيته الخاصة والمستقلة، والكرة تمكنه من بناء علاقات أفضل مع مدربه وكانت الغابات المحيطة بالحديقة هي الموطن التاريخي لهذه الأفيال، لكن قطع الأشجار والصيد الجائر لأجل العاج أدى إلى القضاء على هذه الحيوانات، فلم يبقى من القطعان الهائلة أكثر من أربعة أو خمسة أفيال طليقة في البرية، تهيم بمفردها وجمعت الحكومة سائر الأفيال الناجية في الحديقة، على أمل توفير ملجأ آمن لها


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة