أعربت الجمهورية العربية السورية عن أملها بأن تعيد اليابان النظر في عقد اجتماع يرمي إلى زيادة العقوبات المفروضة عليها مؤكدة أن عقد هذا الاجتماع سيؤثر سلبا على الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين بوصفهم المتضررين أساسا من هذه العقوبات.

وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين :"إن سورية علمت ببالغ الأسف بقرار الحكومة اليابانية استضافة مؤتمر حول سورية يسعى منظموه إلى تعزيز فعالية العقوبات المفروضة عليها ".

وأضاف المصدر "لقد ثبت أن العقوبات التي فرضتها دول غربية وإقليمية في منطقة الخليج على سورية هي عقوبات لا أخلاقية ولا تضر إلا المواطن السوري العادي وأنها مدمرة للاقتصاد الوطني ومحاولات انتقامية لحرف الدولة عن الالتزام بتطلعات شعبها ".

وأكد المصدر "أن مثل هذه العقوبات تتناقض مع مبادئ السيادة وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ترفض العقوبات أحادية الجانب بوصفها وسيلة للقسر السياسي والاقتصادي ضد الدول النامية ".

ولفت المصدر إلى "أن المدعوين لحضور هذا الاجتماع هم أنفسهم الذين شاركوا في اجتماعات سابقة وهم ليسوا أصدقاء لسورية وشعبها بل هم من يتآمر عليها لتدمير وتفتيت وحدة أرضها وشعبها".

وختم المصدر بالقول.. " إن سورية كانت ومازالت مقتنعة بأن تقوم اليابان بدور إيجابي لحل الأزمة التي تمر بها سورية بدلا من أن تكون جزءا منها.. وانطلاقا من روح الصداقة وعلاقات التعاون الطويلة التي ربطت البلدين في العديد من المجالات فإن سورية تأمل بأن تعيد اليابان النظر في عقد هذا الاجتماع الذي سيؤثر سلبا على الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين بوصفهم المتضررين أساسا من هذه العقوبات".

  • فريق ماسة
  • 2012-11-07
  • 10356
  • من الأرشيف

سورية تأمل من اليابان أن تعيد النظر في عقد اجتماع يرمي لزيادة العقوبات عليها

أعربت الجمهورية العربية السورية عن أملها بأن تعيد اليابان النظر في عقد اجتماع يرمي إلى زيادة العقوبات المفروضة عليها مؤكدة أن عقد هذا الاجتماع سيؤثر سلبا على الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين بوصفهم المتضررين أساسا من هذه العقوبات. وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين :"إن سورية علمت ببالغ الأسف بقرار الحكومة اليابانية استضافة مؤتمر حول سورية يسعى منظموه إلى تعزيز فعالية العقوبات المفروضة عليها ". وأضاف المصدر "لقد ثبت أن العقوبات التي فرضتها دول غربية وإقليمية في منطقة الخليج على سورية هي عقوبات لا أخلاقية ولا تضر إلا المواطن السوري العادي وأنها مدمرة للاقتصاد الوطني ومحاولات انتقامية لحرف الدولة عن الالتزام بتطلعات شعبها ". وأكد المصدر "أن مثل هذه العقوبات تتناقض مع مبادئ السيادة وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ترفض العقوبات أحادية الجانب بوصفها وسيلة للقسر السياسي والاقتصادي ضد الدول النامية ". ولفت المصدر إلى "أن المدعوين لحضور هذا الاجتماع هم أنفسهم الذين شاركوا في اجتماعات سابقة وهم ليسوا أصدقاء لسورية وشعبها بل هم من يتآمر عليها لتدمير وتفتيت وحدة أرضها وشعبها". وختم المصدر بالقول.. " إن سورية كانت ومازالت مقتنعة بأن تقوم اليابان بدور إيجابي لحل الأزمة التي تمر بها سورية بدلا من أن تكون جزءا منها.. وانطلاقا من روح الصداقة وعلاقات التعاون الطويلة التي ربطت البلدين في العديد من المجالات فإن سورية تأمل بأن تعيد اليابان النظر في عقد هذا الاجتماع الذي سيؤثر سلبا على الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين بوصفهم المتضررين أساسا من هذه العقوبات".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة