أكد موقع "أ تسي 24" الالكتروني التشيكي أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" ودول الخليج ولاسيما السعودية وقطر يستخدمان طرقا سرية لإيصال الإرهابيين إلى سورية وهي ذات الطرق التي كانت تستخدمها القاعدة لإغراق العراق بالمجموعات الإرهابية.

وأشار الموقع إلى أن التقرير الأخير لمركز مكافحة الإرهاب في كلية ويست بوينت التابعة للأكاديمية العسكرية الأمريكية نشر مؤخراً رسماً توضيحا للطرق التي يسلكها المرتزقة الأجانب إلى سورية ويستدل منها أنها ذات الطرق التي كانوا يتدفقون منها إلى العراق إضافة إلى استخدام الطريق التركي بشكل بارز الآن أثناء شن الهجمات مباشرة على سورية.

ووصف الموقع ادعاء الولايات المتحدة مؤخرا بأنها تبذل جهودا للحد من حجم المجموعات المتطرفة في سورية بأنها مجرد أكاذيب وقحة مؤكدا أن المتطرفين هم الذين يشكلون جوهر ما يسمى المعارضة منذ بداية الأحداث في سورية بدليل أنه تم تسليحهم منذ البداية من قبل الولايات المتحدة والناتو والسعودية وقطر.

ونبه الموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين سبق لهم أن اعترفوا في عام 2007 بأن هناك جهودا مبذولة للإطاحة بالحكومتين السورية والإيرانية عبر الزج بالمتطرفين المسلحين الذين تجندهم الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية وإرسالهم إلى سورية كي ينفذوا عمليات إرهابية وهو ما يحدث الآن.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-11-06
  • 13107
  • من الأرشيف

الناتو ودول الخليج يستخدمان طرقا سرية و الطريق التركي بشكل بارز لإيصال الإرهابيين إلى سورية

أكد موقع "أ تسي 24" الالكتروني التشيكي أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" ودول الخليج ولاسيما السعودية وقطر يستخدمان طرقا سرية لإيصال الإرهابيين إلى سورية وهي ذات الطرق التي كانت تستخدمها القاعدة لإغراق العراق بالمجموعات الإرهابية. وأشار الموقع إلى أن التقرير الأخير لمركز مكافحة الإرهاب في كلية ويست بوينت التابعة للأكاديمية العسكرية الأمريكية نشر مؤخراً رسماً توضيحا للطرق التي يسلكها المرتزقة الأجانب إلى سورية ويستدل منها أنها ذات الطرق التي كانوا يتدفقون منها إلى العراق إضافة إلى استخدام الطريق التركي بشكل بارز الآن أثناء شن الهجمات مباشرة على سورية. ووصف الموقع ادعاء الولايات المتحدة مؤخرا بأنها تبذل جهودا للحد من حجم المجموعات المتطرفة في سورية بأنها مجرد أكاذيب وقحة مؤكدا أن المتطرفين هم الذين يشكلون جوهر ما يسمى المعارضة منذ بداية الأحداث في سورية بدليل أنه تم تسليحهم منذ البداية من قبل الولايات المتحدة والناتو والسعودية وقطر. ونبه الموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين سبق لهم أن اعترفوا في عام 2007 بأن هناك جهودا مبذولة للإطاحة بالحكومتين السورية والإيرانية عبر الزج بالمتطرفين المسلحين الذين تجندهم الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية وإرسالهم إلى سورية كي ينفذوا عمليات إرهابية وهو ما يحدث الآن.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة