دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد الرئيس اللبناني السابق اميل لحود ان ما يحصل في سورية هو محاولة يائسة لتفتيت هذه الدولة القوية التي التف شعبها وجيشها حول قيادته ما جعلها عصية على الحرب التي تخاض على أرضها من بعض العرب والاتراك معا بالاصالة والوكالة عن أعداء الأمة.
وأشار لحود وفق بيان صدر عن مكتبه الإعلامي أمس إلى الحرص الذي يبديه المجتمع الدولي على استقرار لبنان فقال.. فات هذا المجتمع الدولي بمعظم مكوناته ان الوسيلة الانجع لوأد الفتنة في لبنان وتوفير عوامل الاستقرار الكامل فيه على كل الصعد هو وقف الحرب الكونية على سورية ما من شأنه ان يزيل اي تداعيات او مخاطر قد تنتقل من سورية إلى لبنان بواسطة الإرهاب ذاته الذي يضرب سورية.
وشدد لحود على ان المجتمع الدولي بما فيه الأمانة العامة للأمم المتحدة يبدو اكثر حرصا من بعض المسؤولين اللبنانيين على استقرار لبنان داعيا هؤلاء لالى الامتناع عن سياسة المغامرة والمقامرة التي من شأنها ضرب العيش المشترك والقضاء على البنيان اللبناني.
واوضح لحود ان من يريد الشيء ونقيضه لا يحصل لا على الشيء ولا على النقيض ما يعني ان ما يخطط لسورية وينفذ على أرضها لا بد ان يرتد على لبنان ذلك ان ما يحصل في سورية هو محاولة يائسة لتفتيتها.
وقال.. إن الآوان حان كي يعي المجتمع الدولي الحريص على لبنان كما بعض المسؤولين اللبنانيين الذين تغويهم السلطة مهما كانت الاثمان ان قدر لبنان وسورية واحد بدليل ان وثيقة الوفاق الوطني في الطائف لحظت صراحة هذا الترابط المصيري.
وأكد لحود ان حركات التكفير والتطرف إضافة إلى عنصرية العدو الإسرائيلي لها مصلحة في تفتيت لبنان والقضاء عليه داعيا جميع اللبنانيين إلى تفويت أي فرصة لهؤلاء المجرمين للانقضاض على السلم الاهلي والتماسك الوطني والعيش المشترك للبنانيين الذين يستمدون قوتهم من الجيش والمقاومة الرائدة.
وأكد ان لبنان يقف على طرف نقيض تام مع اسرائيل العنصرية التي تمارس ابشع سياسات التهويد والتطهير العرقي والاستيطان التوسعي مضيفا ان مقولة قوة لبنان من قوته ليس مجرد شعار بل هي واقع نلنا معه اكبر الانتصارات وما زلنا بفضل هذه القوة نردع العدوان.
من جهته قال رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان علي قانصو انه بحث مع لحود مستجدات الأوضاع في المنطقة ولبنان وان الرأي كان متفقا على ان ما تتعرض له سورية انما هو حرب تدمير تستهدف الدولة والمجتمع في سورية لتسقط دورها المقاوم والممانع لكننا متفائلون بأن القيادة السورية ومعها الجيش العربي السوري وغالبية الشعب السوري ستسقط هذه المؤامرة وستخرج من هذه المحنة أشد وأقوى.
وحمل قانصو فريق 14 آذار مسؤولية تأزيم الوضع السياسي من خلال مقاطعته للمؤسسات الدستورية لمجلس الوزراء ولمجلس النواب ومن خلال رفضه استجابة الدعوة إلى الحوار وقال ان هذا الفريق من خلال الخطاب التحريضي الذي يعتمده يزيد من منسوب الاحتقان والتوتر في الشارع وهذا التصعيد السياسي من شأنه ان يعمق الأزمة في لبنان ويعطل مصالح اللبنانيين ويعرض السلم الأهلي لافدح الاضرار.
وأضاف ان لا خيار لنا جميعا الا العودة إلى طاولة الحوار مستنكرا اعتماد فريق 14 آذار اساليب غير مألوفة لاسقاط الحكومة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة