دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قالت مصادر وثيقة الصلة بالتحقيقات القضائية الجارية حول التفجير الاخير في حي المزة جبل الدمشقي ان المتهم الرئيسي في العملية جرى اعنقاله قبل هروبه عبر الحدود الغير شرعية الى لبنان ، وقد اعترف الشاب العشريني (م – ز ) حامل الجنسية الكندية بأنه اوصل السيارة المفخخة الى منطقة المزة اوتستراد حيث استلمها منه ارهابي آخر هو من قادها الى منطقة مزة جبل وفجرها وسط البيوت السكنية التي تكتظ بها الساحة في تلك المنطقة لفقيرة .
وقال المعتقل بحسب المصادر القضائية في سورية بأنه استلم السيارة من الارهابي المنتمي للكنائس الصهيونية المسيحية المتحالفة مع اسرائيل والعامل مع عدد من اجهزة الاستخبارات العالمية ومنها الاسرائيلية والاميركية والسعودية المدعو " ايمن عبد النور ". واضاف الشاب الارهابي في اعترافاته:
تعرفت على ايمن عبد النور قبل سنة في كندا وهناك جندني للقيام بأعمال امنية انطلاقا من كندا في عدد من الدول العربية ومنها لبنان وسورية وذلك لانه وجد فيني حس الكراهية للنظام السوري ولاني كنت في كندا اعتاش على " التقديمات الحكومية التي لا تزيد عن خمسئة دولار كندي شهريا وقد عرض علي ايمن عبد النور الاف الدولارات شهريا و نقدا اذا عملت معه في المجال الامني.
وبين الشاب الارهابي انه وصل الى لبنان بطلب من ايمن عبد النور وقابله هناك ثم انطلق معه الى منطقة مقر لحزب لبناني كان حليفا لاسرائيل خلال الحرب الاهلية ويقوده الآن صديق شخصي للمدعو ايمن عبد النور والاخير يعمل مع ذاك الحزب من منطلق تسهيل الحزب اللبناني لاعمال ايمن عبد النور الامنية في سورية .
وبعد استلام السيارة المفخخة من ايمن عبد النور في مقر الحزب اللبناني قاد دليل على دراجة نارية الشاب الارهابي الى منطقة دير العشاير ومنها الى المعضمية حيث بات ليلة هناك ومنها الى المزة .
وعن كيفيك مروره على حواجز التفتيش الكثيفة قال الارهابي:
سبب نقل السيارة من لبنان الى سورية هو ان نوعية المتفجرات حديثة ولا تظهر للعين المجردة لانها جزء مسكوب في اجزاء من الباب وحشواته ومن غطاء المحرك ومن السقف، وهي تقنية جديدة زودت بها احدى الدول المجموعة الارهابية المرتزقة التي يتزعمها ايمن عبد النور الذي يشبه في عمله المحرك الامني لدى فرع المعلومات اللبناني " كفوري " الذي كان يعمل لحسابه ولكنه كان يتعامل مع عدد كبير من الاجهزة المخابراتية .
وقال الارهابي " إن ايمن عبد النور اخبرني ان هناك مصنعا في دولة عربية خليجية لمثل هذه المتفجرات حيث يمكن استبدال غطاء السقف والابواب وغطاء المحرك لاي نوع من السيارات خلال اسابيع بأخرة مصنعة خصيصا وبداخليها متفجرات لا تظهر على اجهزة الكشف ولا على التفتيش اليدوي.
المصدر عربي برس
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة