أطلق جنود الاحتلال المتمركزين على الشريط الحدودي بين أراضي العام 1948 وقطاع غزة، أمس، الرصاص على المواطن الفلسطيني أحمد توفيق النباهين (21عاماً)، ما أدى إلى استشهاده بعد تركه ينزف لساعات قبل السماح بإسعافه.

وأفادت مصادر طبية بأن الشاب البالغ من العمر 20 عاماً يعاني من اضطرابات نفسية، وقتلته قوات الاحتلال فجراً بعدما اقترب من السياج الفاصل في شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة. ولم يسمح جنود الاحتلال لسيارات الإسعاف بالاقتراب منه لإغاثته إلا بعد مرور ست ساعات، بحسب ما نقلت وكالة «معا» عن مصادر طبية.

على صعيد آخر، اقتحمت مجموعة من المستوطنين من جمعية «العاد» الإسرائيلية منزل عائلة محمود أبو الهوى في بلدة الطور شرق القدس المحتلة، بعدما كسرت نوافذه للدخول. وقال صاحب المنزل محمود ابو الهوا لوكالة «معا»: «تفاجأنا باقتحام المستوطنين للمنزل، وطلبوا منا مغادرته بدعوى أن ملكيته تعود لجمعية العاد».

وتذكر المحكمة في قرارها، الذي تسلمه صاحب المنزل، شخصاً قالت إنها «تتحفظ عن ذكر اسمه»، اشترى المنزل من العائلة، ثم باعه للجمعية الاستيطانية.

وأخلت العائلة منزلها الذي يعيش فيه سبعة أشخاص لتجنب المزيد من المتاعب مع الاحتلال ومعاركه القضائية التي عادة لا تنتهي لمصلحة الفلسطينيين.

من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال زوجة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بســام الســعدي المعتقل إدارياً. وفي احتجاج على اعتقال زوجته نوال، أعلن السعدي من سجن عوفر دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام.

وفي سياق آخر، ورداً على تلميح الرئيس الفلسطيني محمود عباس التخلي عن حق العودة، أكد «اتحاد المحامين العرب» في بيان على أن «حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية، هي حقوق ثابتة ومستقرة»، مشيراً إلى أن «التصريحات المنسوبة إلى عدد من القيادات الفلسطينية... لا تخدم القضية الفلسطينية... بل الكيان الصهيوني».

كذلك، أصدر «الائتلاف الفلسطيني العالمي للدفاع عن حق العودة»، المؤلف من 22 منظمة، بياناً أدان فيه تصريحات عباس، على اعتبارها تنازلاً عن حق العودة، وانها «تقوض الأساس الذي قامت عليه منظمة التحرير الفلسطينية». ودعا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى عقد اجتماع طارئ وإعلان موقف واضح من تلك التصريحات.

  • فريق ماسة
  • 2012-11-05
  • 7504
  • من الأرشيف

شهيد في غزة وطرد عائلة في القدس

أطلق جنود الاحتلال المتمركزين على الشريط الحدودي بين أراضي العام 1948 وقطاع غزة، أمس، الرصاص على المواطن الفلسطيني أحمد توفيق النباهين (21عاماً)، ما أدى إلى استشهاده بعد تركه ينزف لساعات قبل السماح بإسعافه. وأفادت مصادر طبية بأن الشاب البالغ من العمر 20 عاماً يعاني من اضطرابات نفسية، وقتلته قوات الاحتلال فجراً بعدما اقترب من السياج الفاصل في شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة. ولم يسمح جنود الاحتلال لسيارات الإسعاف بالاقتراب منه لإغاثته إلا بعد مرور ست ساعات، بحسب ما نقلت وكالة «معا» عن مصادر طبية. على صعيد آخر، اقتحمت مجموعة من المستوطنين من جمعية «العاد» الإسرائيلية منزل عائلة محمود أبو الهوى في بلدة الطور شرق القدس المحتلة، بعدما كسرت نوافذه للدخول. وقال صاحب المنزل محمود ابو الهوا لوكالة «معا»: «تفاجأنا باقتحام المستوطنين للمنزل، وطلبوا منا مغادرته بدعوى أن ملكيته تعود لجمعية العاد». وتذكر المحكمة في قرارها، الذي تسلمه صاحب المنزل، شخصاً قالت إنها «تتحفظ عن ذكر اسمه»، اشترى المنزل من العائلة، ثم باعه للجمعية الاستيطانية. وأخلت العائلة منزلها الذي يعيش فيه سبعة أشخاص لتجنب المزيد من المتاعب مع الاحتلال ومعاركه القضائية التي عادة لا تنتهي لمصلحة الفلسطينيين. من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال زوجة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بســام الســعدي المعتقل إدارياً. وفي احتجاج على اعتقال زوجته نوال، أعلن السعدي من سجن عوفر دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام. وفي سياق آخر، ورداً على تلميح الرئيس الفلسطيني محمود عباس التخلي عن حق العودة، أكد «اتحاد المحامين العرب» في بيان على أن «حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية، هي حقوق ثابتة ومستقرة»، مشيراً إلى أن «التصريحات المنسوبة إلى عدد من القيادات الفلسطينية... لا تخدم القضية الفلسطينية... بل الكيان الصهيوني». كذلك، أصدر «الائتلاف الفلسطيني العالمي للدفاع عن حق العودة»، المؤلف من 22 منظمة، بياناً أدان فيه تصريحات عباس، على اعتبارها تنازلاً عن حق العودة، وانها «تقوض الأساس الذي قامت عليه منظمة التحرير الفلسطينية». ودعا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى عقد اجتماع طارئ وإعلان موقف واضح من تلك التصريحات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة