أعلنت شركة «فلاي دبي» عن زيادة حركة الطيران العامة بين دبي ودمشق بنسبة 39 بالمئة منذ بدأت «فلاي دبي» عملياتها بين الوجهتين، مؤكدة أنها ستقوم خلال الشهر الجاري بتشغيل رحلات جديدة إلى مدينة اللاذقية

وقال غيث الغيث، المدير التنفيذي للشركة في مؤتمر صحافي عقده في دمشق، أمس، إن «فلاي دبي» تقوم تدريجياً بزيادة عدد خطوط الطيران المتجهة إلى المدن السورية، مشيراً إلى أن الشركة حققت نجاحاً باهراً على مدار عام كامل من تشغيلها لخط دبي – دمشق- حلب، متمنياً أن تحقق نجاحاً باهراً على خط اللاذقية المقرر تشغيله

وأكد أن عدد المسافرين على متن طائرات الشركة تجاوز 750 ألف مسافر، مشيراً إلى الطموح بمضاعفة هذا العدد، والوصول في نهاية العام الجاري إلى 25 وجهة، مما يعزز وجود الشركة في المنطقة، منوهاً بأن الشركة سيرت في عامها الأول 8000 رحلة، وتم تسيير 1000 رحلة في الشهر الماضي، أقلع 92 بالمئة في الوقت المحدد، موضحاً أن الشركة حققت خلال العام الماضي أعلى معدلات الدقة في مواعيد انطلاق رحلاتها، حيث بلغت النسبة الكلية لدقة المواعيد 85 بالمئة

وقال الغيث في تصريح لـ«الرؤية الاقتصادية»، إن الشركة تدرس حالياً تكثيف الرحلات إلى دمشق وحلب، وتشغيل رحلات جديدة، اعتباراً من 20 من الشهر الجاري إلى اللاذقية، إلى جانب التفكير في توسيع رحلاتها إلى مطارات سورية أخرى، مؤكداً أن اللاذقية منطقة جذب سياحي مهمة، وهي مقصد للزوار لما تتمتع به من مناخ جميل ومعتدل

وأكد أن عدد الرحلات التي تسيرها الشركة 48 يومياً وتطمح إلى زيادة عدد الرحلات، وهو مرتبط بزيادة عدد الطائرات التي تمتلكها، والتي ستصل إلى 50 طائرة في العام 2016، منوهاً بعدم وجود أي مشكلة في تمويل شراء هذه الطائرات من البنوك المحلية أو العالمية، حيث يتوفر من 10 إلى 15 مصرفاً للتمويل

وبين أن اهتمام الشركة بمنطقة الشرق الأوسط يعود إلى ارتباط هذه المنطقة، الكثيفة سكانياً، بالإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن الشركة، ومنذ انطلاقها في أجواء المنطقة، أجرت الكثير من الدراسات والأبحاث الاقتصادية والتشغيلية بهدف التوصل لأنسب الطرق التي يمكن من خلالها تحقيق أقصى كفاءة في التشغيل ووفورات في التكاليف، لافتاً إلى خطوة الاستثمار الجيد في أسطول الشركة الجديد من طائرات، مبيناً أن عدد تعاقدات الشركة الخاصة بهذه الطائرات بلغ 50 طائرة، مؤكداً أن هذه الطائرات صديقة للبيئة وتوفر 4 بالمئة من الكمية الإجمالية للوقود المحترق، أي ما بين 75000 إلى 125000 غالون لكل طائرة سنوياً، مشيراً إلى أن هذه الوفورات تنعكس على العميل

وأكد أن هدف الشركة الوصول إلى أقل معدل ممكن للأسعار لتشجيع الناس على السفر، خصوصاً في فترات الركود من السنة، مبيناً أن أسعار الشركة أقل بنسبة 60 بالمئة من الشركات ذات الخدمات المتكاملة، وأشار إلى أن العميل يستطيع اختيار المأكولات والمشروبات التي يريدها وسداد قيمتها على متن الطائرة، متسائلاً، لماذا تقوم بسداد قيمة طعام إذا كنت لا ترغب في تناوله؟، ولماذا تقوم بسداد رسوم إضافية للحقائب والأمتعة إذا كنت لا تحمل سوى حقيبة يد صغيرة، مؤكداً أن سعر التذكرة يتضمن صعود العميل على متن الطائرة، وبرفقته حقيبة واحدة حتى 10 كغ، كما يتضمن كل الرسوم والضرائب، وما عدا ذلك يقوم العميل بسداده طبقاً لتفضيلاته ورغباته، مشيراً إلى أن الشركة قد أثبتت عبر مسيرتها أنها تميزت بجودة الأعمال من دون المساس بمستوى السلامة والجودة، مما أسهم في تصحيح النظرة الخاطئة عن الطيران الاقتصادي

ولفت إلى دعم الحكومة السورية للشركة ومنحها التصاريح اللازمة لتشغيل خطوط «فلاي دبي» المتجهة إلى المدن السورية، مؤكداً أن الشركة تعمل على زيادة نمو حركة الطيران مع سوريا، مشدداً على المزايا المتنوعة التي تعود على خطوط الطيران التي تعمل بين سوريا ودولة الإمارات العربية المتحدة

ورشة تدريب لوكالات السفر

وبمناسبة مرور عام على تشغيل خط دبي – دمشق، نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي و«فلاي دبي» أول ورشة تدريب لوكالات السفر في سوريا بهدف إبراز المزايا والفوائد التي تقدمها خدمات تأشيرات الدخول لدولة الإمارات العربية للمسافرين على متن رحلات «فلاي دبي» باتجاه مطار دبي الدولي

وشارك في ورشة التدريب التي عقدت في العاصمة السورية ممثلون عن أكبر وكالات السفر في سوريا، وتم خلال الورشة شرح وتوضيح الخصائص وإجراءات التشغيل والمزايا التي تتضمنها خدمات التأشيرات

وقال اللواء محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة لإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إن الإدارة تسعى إلى تقديم خدمات أفضل للمسافرين للاستمتاع بما تقدمه دولة الإمارات التي تعد وجهة جاذبة للزوار بغرض العمل والسياحة، وأضاف «مع تزايد عدد المسافرين السوريين إلى الإمارات العربية المتحدة سنوياً، أصبحت سوريا الخيار المثالي لنا كأول وجهة لبدء ورش التدريب لوكالات السفر لإبراز مزايا وفوائد هذه الخدمات

شكر اللواء المري «فلاي دبي» على هذه المبادرة بالانتقال إلى خارج دولة الإمارات لشرح قوانين الدخول للدولة التي تمكن وكلاء السفر من فهمها بشكل أفضل ومساعدة المسافرين من سوريا إلى دولة الإمارات على الاستفادة من هذه الخدمات

وأكد غيث الغيث الرئيس التنفيذي للشركة أن «فلاي دبي» تمكنت من تحقيق نمو في سوق تشهد منافسة شديدة اعتماداً على الخدمات المبتكرة التي تقدمها لعملائها، والتي من بينها خدمة تأشيرة الدخول بالبريد الإلكتروني والهاتف المحمول، معبراً عن السعادة باختيار الشركة كأول شريك للإدارة العامة لإقامة وشؤون الأجانب، مشدداً على أن سوريا، التي تنطلق منها سلسلة الورش التدريبية، تعتبر سوقاً مهمة لخطط النمو التي تسعى الشركة إلى تنفيذها

يذكر أن حكومة دبي قامت في مارس من العام 2008 بتأسيس شركة «فلاي دبي»، كأول ناقلة جوية اقتصادية في دبي، وبدأت رحلاتها التجارية في الأول من يونيو من العام 2009، وتهدف الشركة إلى جعل السفر الجوي أمراً أقل تعقيدا،ً وأقل إرباكاً، وأقل تكلفة، مما يزيد عدد المسافرين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة

وتنطلق طائرات «فلاي دبي» إلى16 وجهة وهي، بيروت وعمان ودمشق وحلب والإسكندرية والأقصر وأسيوط وجيبوتي والدوحة وباكو والخرطوم والبحرين وكانمندو في نيبال ومسقط والكويت وكابول ولكناو في الهند، وستبدأ رحلاتها خلال الشهر الجاري إلى إسطنبول واللاذقية وكراتشي وكولومبو
  • فريق ماسة
  • 2010-06-14
  • 12473
  • من الأرشيف

فلاي دبي تطلق خطاً إلى اللاذقية السورية

أعلنت شركة «فلاي دبي» عن زيادة حركة الطيران العامة بين دبي ودمشق بنسبة 39 بالمئة منذ بدأت «فلاي دبي» عملياتها بين الوجهتين، مؤكدة أنها ستقوم خلال الشهر الجاري بتشغيل رحلات جديدة إلى مدينة اللاذقية وقال غيث الغيث، المدير التنفيذي للشركة في مؤتمر صحافي عقده في دمشق، أمس، إن «فلاي دبي» تقوم تدريجياً بزيادة عدد خطوط الطيران المتجهة إلى المدن السورية، مشيراً إلى أن الشركة حققت نجاحاً باهراً على مدار عام كامل من تشغيلها لخط دبي – دمشق- حلب، متمنياً أن تحقق نجاحاً باهراً على خط اللاذقية المقرر تشغيله وأكد أن عدد المسافرين على متن طائرات الشركة تجاوز 750 ألف مسافر، مشيراً إلى الطموح بمضاعفة هذا العدد، والوصول في نهاية العام الجاري إلى 25 وجهة، مما يعزز وجود الشركة في المنطقة، منوهاً بأن الشركة سيرت في عامها الأول 8000 رحلة، وتم تسيير 1000 رحلة في الشهر الماضي، أقلع 92 بالمئة في الوقت المحدد، موضحاً أن الشركة حققت خلال العام الماضي أعلى معدلات الدقة في مواعيد انطلاق رحلاتها، حيث بلغت النسبة الكلية لدقة المواعيد 85 بالمئة وقال الغيث في تصريح لـ«الرؤية الاقتصادية»، إن الشركة تدرس حالياً تكثيف الرحلات إلى دمشق وحلب، وتشغيل رحلات جديدة، اعتباراً من 20 من الشهر الجاري إلى اللاذقية، إلى جانب التفكير في توسيع رحلاتها إلى مطارات سورية أخرى، مؤكداً أن اللاذقية منطقة جذب سياحي مهمة، وهي مقصد للزوار لما تتمتع به من مناخ جميل ومعتدل وأكد أن عدد الرحلات التي تسيرها الشركة 48 يومياً وتطمح إلى زيادة عدد الرحلات، وهو مرتبط بزيادة عدد الطائرات التي تمتلكها، والتي ستصل إلى 50 طائرة في العام 2016، منوهاً بعدم وجود أي مشكلة في تمويل شراء هذه الطائرات من البنوك المحلية أو العالمية، حيث يتوفر من 10 إلى 15 مصرفاً للتمويل وبين أن اهتمام الشركة بمنطقة الشرق الأوسط يعود إلى ارتباط هذه المنطقة، الكثيفة سكانياً، بالإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن الشركة، ومنذ انطلاقها في أجواء المنطقة، أجرت الكثير من الدراسات والأبحاث الاقتصادية والتشغيلية بهدف التوصل لأنسب الطرق التي يمكن من خلالها تحقيق أقصى كفاءة في التشغيل ووفورات في التكاليف، لافتاً إلى خطوة الاستثمار الجيد في أسطول الشركة الجديد من طائرات، مبيناً أن عدد تعاقدات الشركة الخاصة بهذه الطائرات بلغ 50 طائرة، مؤكداً أن هذه الطائرات صديقة للبيئة وتوفر 4 بالمئة من الكمية الإجمالية للوقود المحترق، أي ما بين 75000 إلى 125000 غالون لكل طائرة سنوياً، مشيراً إلى أن هذه الوفورات تنعكس على العميل وأكد أن هدف الشركة الوصول إلى أقل معدل ممكن للأسعار لتشجيع الناس على السفر، خصوصاً في فترات الركود من السنة، مبيناً أن أسعار الشركة أقل بنسبة 60 بالمئة من الشركات ذات الخدمات المتكاملة، وأشار إلى أن العميل يستطيع اختيار المأكولات والمشروبات التي يريدها وسداد قيمتها على متن الطائرة، متسائلاً، لماذا تقوم بسداد قيمة طعام إذا كنت لا ترغب في تناوله؟، ولماذا تقوم بسداد رسوم إضافية للحقائب والأمتعة إذا كنت لا تحمل سوى حقيبة يد صغيرة، مؤكداً أن سعر التذكرة يتضمن صعود العميل على متن الطائرة، وبرفقته حقيبة واحدة حتى 10 كغ، كما يتضمن كل الرسوم والضرائب، وما عدا ذلك يقوم العميل بسداده طبقاً لتفضيلاته ورغباته، مشيراً إلى أن الشركة قد أثبتت عبر مسيرتها أنها تميزت بجودة الأعمال من دون المساس بمستوى السلامة والجودة، مما أسهم في تصحيح النظرة الخاطئة عن الطيران الاقتصادي ولفت إلى دعم الحكومة السورية للشركة ومنحها التصاريح اللازمة لتشغيل خطوط «فلاي دبي» المتجهة إلى المدن السورية، مؤكداً أن الشركة تعمل على زيادة نمو حركة الطيران مع سوريا، مشدداً على المزايا المتنوعة التي تعود على خطوط الطيران التي تعمل بين سوريا ودولة الإمارات العربية المتحدة ورشة تدريب لوكالات السفر وبمناسبة مرور عام على تشغيل خط دبي – دمشق، نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي و«فلاي دبي» أول ورشة تدريب لوكالات السفر في سوريا بهدف إبراز المزايا والفوائد التي تقدمها خدمات تأشيرات الدخول لدولة الإمارات العربية للمسافرين على متن رحلات «فلاي دبي» باتجاه مطار دبي الدولي وشارك في ورشة التدريب التي عقدت في العاصمة السورية ممثلون عن أكبر وكالات السفر في سوريا، وتم خلال الورشة شرح وتوضيح الخصائص وإجراءات التشغيل والمزايا التي تتضمنها خدمات التأشيرات وقال اللواء محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة لإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إن الإدارة تسعى إلى تقديم خدمات أفضل للمسافرين للاستمتاع بما تقدمه دولة الإمارات التي تعد وجهة جاذبة للزوار بغرض العمل والسياحة، وأضاف «مع تزايد عدد المسافرين السوريين إلى الإمارات العربية المتحدة سنوياً، أصبحت سوريا الخيار المثالي لنا كأول وجهة لبدء ورش التدريب لوكالات السفر لإبراز مزايا وفوائد هذه الخدمات شكر اللواء المري «فلاي دبي» على هذه المبادرة بالانتقال إلى خارج دولة الإمارات لشرح قوانين الدخول للدولة التي تمكن وكلاء السفر من فهمها بشكل أفضل ومساعدة المسافرين من سوريا إلى دولة الإمارات على الاستفادة من هذه الخدمات وأكد غيث الغيث الرئيس التنفيذي للشركة أن «فلاي دبي» تمكنت من تحقيق نمو في سوق تشهد منافسة شديدة اعتماداً على الخدمات المبتكرة التي تقدمها لعملائها، والتي من بينها خدمة تأشيرة الدخول بالبريد الإلكتروني والهاتف المحمول، معبراً عن السعادة باختيار الشركة كأول شريك للإدارة العامة لإقامة وشؤون الأجانب، مشدداً على أن سوريا، التي تنطلق منها سلسلة الورش التدريبية، تعتبر سوقاً مهمة لخطط النمو التي تسعى الشركة إلى تنفيذها يذكر أن حكومة دبي قامت في مارس من العام 2008 بتأسيس شركة «فلاي دبي»، كأول ناقلة جوية اقتصادية في دبي، وبدأت رحلاتها التجارية في الأول من يونيو من العام 2009، وتهدف الشركة إلى جعل السفر الجوي أمراً أقل تعقيدا،ً وأقل إرباكاً، وأقل تكلفة، مما يزيد عدد المسافرين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وتنطلق طائرات «فلاي دبي» إلى16 وجهة وهي، بيروت وعمان ودمشق وحلب والإسكندرية والأقصر وأسيوط وجيبوتي والدوحة وباكو والخرطوم والبحرين وكانمندو في نيبال ومسقط والكويت وكابول ولكناو في الهند، وستبدأ رحلاتها خلال الشهر الجاري إلى إسطنبول واللاذقية وكراتشي وكولومبو


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة