لا تزال «أوراسكوم تليكوم القابضة» تقود مفاوضات عدة مع شركات اتصالات عالمية، لبيع وحداتها الإفريقية باستثناء «جازي» الجزائرية، وذلك حسب تصريحات صحافية ترددت أمس، ودخلت «أوراسكوم» في مفاوضات لبيع بعض أو كل أصولها لشركة «إم تي إن» في صفقة كان من شأنها أن تقود لتشكيل ثالث أكبر شركة هاتف محمول في العالم في حال اشتمالها على جميع أصول الشركة المصرية

وباءت الصفقة بالفشل بعدما رفضت الحكومة الجزائرية السماح لـ«أوراسكوم» ببيع وحدة «جازي» التي تعد أهم وحدات الصفقة لـ«إم تي إن

وفي أبريل، قال مصدر مطلع على محادثات «أوراسكوم» مع «إم تي إن» لـ(رويترز)، إن الشركة المصرية تجري محادثات مع شركتين أخريين لبيع الأصول الإفريقية من دون ذكر اسميهما. وقالت سالي جرجس، المحللة في بلتون، «سيكون إبرام صفقة لبيع أصول إفريقية لا تتضمن (وحدة) الجزائر أسهل في ضوء العقبات التي وضعتها الحكومة الجزائرية أمام بيع (جازي

وتابعت «ولكن ضم (جازي) كان من شأنه أن يجعل الصفقة أكثر إغراء للمستثمرين المحتملين

وتقول الحكومة الجزائرية، إن قانوناً صدر في العام 2009 يعطيها الحق للتقدم بعرض لشراء «جازي» قبل أي مشترٍ أجنبي

وذكرت جرجس أن المشتري المرجح لأي صفقة بيع لأصول إفريقية دون «جازي»، هو شركة «فرانس تليكوم»، شريكة «أوراسكوم» في «موبينيل». و«موبينيل» أكبر شركة اتصالات في مصر من حيث عدد المشتركين

وظهرت «مؤسسة الإمارات للاتصالات» (اتصالات)،‏ كمرشح محتمل بعد أن أبدى رئيس مجلس إدارتها اهتماماً بـ«جازي"

وتتنافس «اتصالات» من خلال وحدتها المصرية مع «موبينيل» التابعة لـ«أوراسكوم» في مصر، ولكنها تأتي في المرتبة الثالثة بعد الوحدة المحلية لـ«فودافون» البريطانية من حيث عدد المشتركين

وهوت أسهم «أوراسكوم» الأسبوع الماضي بعدما أنهت أنباء توقف المحادثات التكهنات القائمة منذ فترة بأن الشركة المصرية ستبيع بعض أصولها الأصغر في إفريقيا، مثل وحداتها في إفريقيا جنوبي الصحراء التي تحمل اسم (تليسل جلوب)

ويقول محللون، إن الصفقة الأوسع من دون «جازي» لن تكون ذات مغزى لـ«إم تي إن» التي تحرص على التوسع وتحتاج إلى موطئ قدم في شمال إفريقيا.كما تمتلك «أوراسكوم» حصة 50 بالمئة في شركة اتصالات تونسية، وتعمل في باكستان، وبنغلادش، وكوريا الجنوبية

  • فريق ماسة
  • 2010-06-13
  • 11034
  • من الأرشيف

أوراسكوم تواصل مفاوضاتها لبيع أصولها في إفريقيا

لا تزال «أوراسكوم تليكوم القابضة» تقود مفاوضات عدة مع شركات اتصالات عالمية، لبيع وحداتها الإفريقية باستثناء «جازي» الجزائرية، وذلك حسب تصريحات صحافية ترددت أمس، ودخلت «أوراسكوم» في مفاوضات لبيع بعض أو كل أصولها لشركة «إم تي إن» في صفقة كان من شأنها أن تقود لتشكيل ثالث أكبر شركة هاتف محمول في العالم في حال اشتمالها على جميع أصول الشركة المصرية وباءت الصفقة بالفشل بعدما رفضت الحكومة الجزائرية السماح لـ«أوراسكوم» ببيع وحدة «جازي» التي تعد أهم وحدات الصفقة لـ«إم تي إن وفي أبريل، قال مصدر مطلع على محادثات «أوراسكوم» مع «إم تي إن» لـ(رويترز)، إن الشركة المصرية تجري محادثات مع شركتين أخريين لبيع الأصول الإفريقية من دون ذكر اسميهما. وقالت سالي جرجس، المحللة في بلتون، «سيكون إبرام صفقة لبيع أصول إفريقية لا تتضمن (وحدة) الجزائر أسهل في ضوء العقبات التي وضعتها الحكومة الجزائرية أمام بيع (جازي وتابعت «ولكن ضم (جازي) كان من شأنه أن يجعل الصفقة أكثر إغراء للمستثمرين المحتملين وتقول الحكومة الجزائرية، إن قانوناً صدر في العام 2009 يعطيها الحق للتقدم بعرض لشراء «جازي» قبل أي مشترٍ أجنبي وذكرت جرجس أن المشتري المرجح لأي صفقة بيع لأصول إفريقية دون «جازي»، هو شركة «فرانس تليكوم»، شريكة «أوراسكوم» في «موبينيل». و«موبينيل» أكبر شركة اتصالات في مصر من حيث عدد المشتركين وظهرت «مؤسسة الإمارات للاتصالات» (اتصالات)،‏ كمرشح محتمل بعد أن أبدى رئيس مجلس إدارتها اهتماماً بـ«جازي" وتتنافس «اتصالات» من خلال وحدتها المصرية مع «موبينيل» التابعة لـ«أوراسكوم» في مصر، ولكنها تأتي في المرتبة الثالثة بعد الوحدة المحلية لـ«فودافون» البريطانية من حيث عدد المشتركين وهوت أسهم «أوراسكوم» الأسبوع الماضي بعدما أنهت أنباء توقف المحادثات التكهنات القائمة منذ فترة بأن الشركة المصرية ستبيع بعض أصولها الأصغر في إفريقيا، مثل وحداتها في إفريقيا جنوبي الصحراء التي تحمل اسم (تليسل جلوب) ويقول محللون، إن الصفقة الأوسع من دون «جازي» لن تكون ذات مغزى لـ«إم تي إن» التي تحرص على التوسع وتحتاج إلى موطئ قدم في شمال إفريقيا.كما تمتلك «أوراسكوم» حصة 50 بالمئة في شركة اتصالات تونسية، وتعمل في باكستان، وبنغلادش، وكوريا الجنوبية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة