اختتمت اللجنة التحضيرية السورية اللبنانية اجتماعها الثاني أمس بالتوقيع على محضر اجتماع اللجنة الذي يتضمن محاضر اجتماعات اللجان التخصصية وما تم الاتفاق عليه في كل منها

ووقع محضر الاجتماع الدكتور عامر حسني لطفي رئيس هيئة تخطيط الدولة رئيس الجانب السوري و جان أوغاسبيان وزير الدولة رئيس الجانب اللبناني و نصري الخوري الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني بحضور أعضاء اللجنة من الجانبين

وأكد الدكتور لطفي أن الجانبين توصلا لإنجاز أكبر عدد ممكن من الوثائق التي تتضمن اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية حيث تم الاتفاق والتأشير على15 وثيقة جاهزة للتوقيع من رئيسي مجلسي وزراء البلدين خلال انعقاد هيئة المتابعة والتنسيق التي سيتم الاتفاق على موعدها

وأشار لطفي إلى وجود مذكرات لبرنامجين تنفيذيين يدخلان حيز التنفيذ بعد توقيع الاتفاقيات الخاصة بهما موضحا أن الوثائق التي لم تنجز بحاجة إلى مزيد من النقاشات الفنية بين الجانبين لاستكمالها في وقت لاحق من خلال الاجتماعات والتواصل عبر الأمانة العامة للمجلس الأعلى السوري اللبناني

وقال إن ما تم التوصل إليه من نتائج غير مرتبط بإعادة النظر بالتعديلات على الاتفاقيات فقط وإنما كان هناك إضافات بتوقيع وثائق جديدة من شأنها ان تعزز وترسخ التعاون بين البلدين الشقيقين

وأوضح لطفي أن محضر الاجتماعات يتضمن عرضا لما جرى في اجتماعات اللجنة التحضيرية خلال هذين اليومين بين الجهات المتناظرة لكل لجنة تخصصية حيث تتضمن محاضر اللجان ما تم الاتفاق عليه والأمور التي تحتاج إلى مزيد من النقاشات الفنية مشيرا إلى أن الوثائق التي أنجزت تتعلق في مجالات حماية المستهلك والزراعة والسياحة والنقل والثقافة والداخلية والعدل والتربية والتعليم العالي والاقتصاد

وأعرب أوغاسبيان عن تقديره للجهود التي بذلها الطرفان للتوصل إلى رزمة كبيرة من الاتفاقات ومذكرات التفاهم وبعض البرامج التنفيذية التي تعكس مدى رغبة وحرص الجانبين والإرادة المشتركة الحقيقية والصادقة للتعاون اكثر في المجالات كافة

وقال الوزير أوغاسبيان: ما توصلنا إليه من اتفاقات هي بداية سنتابع استكمالها من خلال متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين بعد التصديق عليها من قبل هيئة المتابعة والتنسيق وسنعمل على إعداد اتفاقيات جديدة تخدم مصالح البلدين الاقتصادية والاجتماعية

من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني إن ورشة العمل التي انطلقت منذ انعقاد اللجنة التحضيرية الأولى تتطلب استكمال ما لم ينجز وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بعد تصديقه من الجهات المعنية موضحا ان الوثائق التي لم توقع بحاجة إلى نقاشات فنية حيث تمت إضافة أمور جديدة بحاجة إلى المزيد من البحث ومراجعة الدوائر المختصة في كلا البلدين

وقال إن المرحلة واعدة بالعديد من الانجازات والاتفاقيات الجديدة لتطوير العلاقات وترسيخها بين البلدين في المجالات كافة وان اجتماع هيئة المتابعة والتنسيق لا يقتصر على توقيع مذكرات التفاهم بل سيتم اتخاذ قرارات تصب في المصلحة المشتركة للبلدين وخلق اطر ومشاريع فعالة تخدم مصالحهما ونموهما من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية

وكانت اللجنة التحضيرية قد ناقشت في اجتماعها الثاني الذي عقد بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى السوري اللبناني الملاحظات التي تم تبادلها بين الجانبين حول الاتفاقيات المبرمة وسبل تعديلها لمواكبة التطورات الاقتصادية التي يشهدها البلدان وانجاز اتفاقيات جديدة ووضع جدول أعمال أولي لهيئة المتابعة والتنسيق

  • فريق ماسة
  • 2010-06-13
  • 13671
  • من الأرشيف

إنجاز 15 وثيقة في اختتام اللجنة التحضيرية السورية اللبنانية

اختتمت اللجنة التحضيرية السورية اللبنانية اجتماعها الثاني أمس بالتوقيع على محضر اجتماع اللجنة الذي يتضمن محاضر اجتماعات اللجان التخصصية وما تم الاتفاق عليه في كل منها ووقع محضر الاجتماع الدكتور عامر حسني لطفي رئيس هيئة تخطيط الدولة رئيس الجانب السوري و جان أوغاسبيان وزير الدولة رئيس الجانب اللبناني و نصري الخوري الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني بحضور أعضاء اللجنة من الجانبين وأكد الدكتور لطفي أن الجانبين توصلا لإنجاز أكبر عدد ممكن من الوثائق التي تتضمن اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية حيث تم الاتفاق والتأشير على15 وثيقة جاهزة للتوقيع من رئيسي مجلسي وزراء البلدين خلال انعقاد هيئة المتابعة والتنسيق التي سيتم الاتفاق على موعدها وأشار لطفي إلى وجود مذكرات لبرنامجين تنفيذيين يدخلان حيز التنفيذ بعد توقيع الاتفاقيات الخاصة بهما موضحا أن الوثائق التي لم تنجز بحاجة إلى مزيد من النقاشات الفنية بين الجانبين لاستكمالها في وقت لاحق من خلال الاجتماعات والتواصل عبر الأمانة العامة للمجلس الأعلى السوري اللبناني وقال إن ما تم التوصل إليه من نتائج غير مرتبط بإعادة النظر بالتعديلات على الاتفاقيات فقط وإنما كان هناك إضافات بتوقيع وثائق جديدة من شأنها ان تعزز وترسخ التعاون بين البلدين الشقيقين وأوضح لطفي أن محضر الاجتماعات يتضمن عرضا لما جرى في اجتماعات اللجنة التحضيرية خلال هذين اليومين بين الجهات المتناظرة لكل لجنة تخصصية حيث تتضمن محاضر اللجان ما تم الاتفاق عليه والأمور التي تحتاج إلى مزيد من النقاشات الفنية مشيرا إلى أن الوثائق التي أنجزت تتعلق في مجالات حماية المستهلك والزراعة والسياحة والنقل والثقافة والداخلية والعدل والتربية والتعليم العالي والاقتصاد وأعرب أوغاسبيان عن تقديره للجهود التي بذلها الطرفان للتوصل إلى رزمة كبيرة من الاتفاقات ومذكرات التفاهم وبعض البرامج التنفيذية التي تعكس مدى رغبة وحرص الجانبين والإرادة المشتركة الحقيقية والصادقة للتعاون اكثر في المجالات كافة وقال الوزير أوغاسبيان: ما توصلنا إليه من اتفاقات هي بداية سنتابع استكمالها من خلال متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين بعد التصديق عليها من قبل هيئة المتابعة والتنسيق وسنعمل على إعداد اتفاقيات جديدة تخدم مصالح البلدين الاقتصادية والاجتماعية من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني إن ورشة العمل التي انطلقت منذ انعقاد اللجنة التحضيرية الأولى تتطلب استكمال ما لم ينجز وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بعد تصديقه من الجهات المعنية موضحا ان الوثائق التي لم توقع بحاجة إلى نقاشات فنية حيث تمت إضافة أمور جديدة بحاجة إلى المزيد من البحث ومراجعة الدوائر المختصة في كلا البلدين وقال إن المرحلة واعدة بالعديد من الانجازات والاتفاقيات الجديدة لتطوير العلاقات وترسيخها بين البلدين في المجالات كافة وان اجتماع هيئة المتابعة والتنسيق لا يقتصر على توقيع مذكرات التفاهم بل سيتم اتخاذ قرارات تصب في المصلحة المشتركة للبلدين وخلق اطر ومشاريع فعالة تخدم مصالحهما ونموهما من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية وكانت اللجنة التحضيرية قد ناقشت في اجتماعها الثاني الذي عقد بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى السوري اللبناني الملاحظات التي تم تبادلها بين الجانبين حول الاتفاقيات المبرمة وسبل تعديلها لمواكبة التطورات الاقتصادية التي يشهدها البلدان وانجاز اتفاقيات جديدة ووضع جدول أعمال أولي لهيئة المتابعة والتنسيق


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة