لم تنتهي بعد تبعات مقتل الشيخ عبد الرزاق الأسمر في طرابلس على يد مقاتلي السلفيين، والمستقبليين الذين هاجموا مبنى إذاعة صوت الحق التابعة لحركة التوحيد الإسلامي، وجدير بالذكر ان الشيخ الأسمر الذي يشغل منصب مسؤول التثقيف في حركة التوحيد حاول تهدئة المهاجمين من اجل حقن دماء المسلمين قبل ان يتم إستهدافه برصاصة في الرأس.

جديد قضية مقتل الشيخ الأسمر، قيام والده بالإدعاء على سبعة أشخاص ابرزهم عميد حمود، وزياد علوكي، وشقيقه يحي علوكي بتهمة قتل نجله، الأمر الذي اجبر تيار المستقبل، وحلفائه في المدينة على عقد إجتماع طارئ "للقاء الوطني والإسلامي" بطرابلس في منزل عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد عبداللطيف كبارة وبحضور النائبين معين المرعبي وخالد الضاهر والنائب السابق مصطفى علوش وعدد من الشخصيات، حيث تدارس المجتمعون "خلفيات وأبعاد الإدعاء المشبوه على سبعة مواطنين بينهم امين سر اللقاء العقيد عميد حمود، بتهمة المشاركة في قتل عبدالرزاق الاسمر، إمام مقر حركة "التوحيد الإسلامي".

وأكد المجتمعون في بيان "هذا الاتهام المشبوه يأتي في إطار حملة سياسية وإعلامية وأمنية تحاول النيل من العقيد حمود، وتدخل في إطار التغطية على تورط حزب السلاح في الاعتداء على الثوار في سورية ولتغطية جريمة اغتيال الشهيد وسام الحسن"، مشدداً على أن "الوقائع تؤكد عدم تواجد المدعى عليهم زوراً في موقع الجريمة، كما أن المعلومات تربط مقتل المغدور بصراع داخلي ضمن تنظيم بلال شعبان لاتهامه بانه تجاوز شعبان للتعامل مباشرة مع حزب السلاح".

وتابع البيان أنه "من الوقائع أيضاً هي أن مسلحي شعبان منعوا سيارة الاسعاف من نقل المغدور وبالتالي إمكانية اسعافه أو انقاذ حياته"، لافتاً إلى أنه "ما يزيد في الريبة هو أن الاتهام قائم على شاهد واحد وهو من أصحاب السوابق ومعروف أنه من رواد المخفر لكثرة مشاكله وهو الذي لفق وركب اتهامات مفبركة لاستهداف العقيد حمود وسنّة مواطنين آخرين".

واعتبر المجتمعون "هذه التهم جزء من الاستهداف السياسي في ظل الصراع القائم مع حزب ولاية الفقيه وازلامه ويرفضون بشكل حاسم كل محاولات النيل من المتهمين زوراً ويحذرون اي جهة من النيل منهم خدمة لمشروع نظامي الرئيس بشار الاسد، ومرشد الجمهورية الإسلامية في إيران أية الله علي خامنئي"، مطالبين المسؤولين "بالقيام بمعالجة هذه القضية التي يقصد منها إثارة فتنة في طرابلس وعليه الايعاز بالبحث عن القتلة الحقيقيين"، ومشيرين إلى أن "هذه البؤرة الفاسدة التي تسببت حتى الآن بعشرات الضحايا قتلاً وجرحاً، يجب ازالتها نهائياً حتى لا تتسبب بأحداث مماثلة".

مصادر شمالية مناوئة لتيار المستقبل إعتبرت "أن الأخير يقتل القتيل، ويمشي في جنازته، فبدل الوقوف عند الحادث الجلل، تنبري الابواق المتفتلتة من كل قيد لتنفخ في نار الفتنة"، مضيفةً"إذا كان مقتل الشيخ نتيجة صراع داخلي في حركة التوحيد كما يزعم تيار المستقبل، وأزلامه، فبالتالي يكون سعد الحريري هو من يقف خلف إغتيال والده طمعاً بالمال، والسلطة، ويكون الحزب السوري القومي الإجتماعي إرتكب مجزرة حلبا بحق عناصره، وأتباع الشيخ هاشم منقارة هاجموا مراكزهم في منطقة الميناء، والجيش اللبناني أطلق النار على نفسه في طريق الجديدة، وقصقص، ونصب خيم الإعتصام في ساحة عبد الحميد كرامي إحتجاجا على توقيف شادي المولوي ".

المصادر تعبر عن اسفها "من إقدام المستقبل على محاولة تسخيف الحادثة، فبدلاً من الإعتذار، وتقديم واجب العزاء يتصرفون بطريقة البلطجة، وكأنهم فوق القانون، للأسف لم يعد هناك مكان لمعتدلي تيار المستقبل، فسمير الجسر، وأمثاله يهمشون لصالح صقور 14 اذار الذين يحرقون بلدا من أجل إشعال سيجارة"متابعة " هناك حل من إثنين إما مواجهة على الأرض نعرف اين تبدأ، ولكن لا نعرف اين ستنتهي، وإما إدعاء يحفظ حقوق اهل الفقيد، ويعيد للدولة هيبتها".

المصادر أملت "ان يكون دم الشيخ عبد الرزاق الأسمر خاتمة أحزان الطرابلسيين خصوصاً، واللبنانيين عموماً، ولكن بعض الموتورين، واصحاب الرؤوس الحامية يخافون ان يسود الهدوء المدينة لأن لا مكان لهم فيها، ولهذا يحاولون دوما جر الأطياف السياسية إلى صراع قد ينتج عنه في المستقبل بحر من الدماء لا قدرة لأحد على الخوض به".

  • فريق ماسة
  • 2012-10-29
  • 8789
  • من الأرشيف

وفق حسابات المستقبل... سعد الحريري قتل والده طمعاً بالمال والسلطة!!

  لم تنتهي بعد تبعات مقتل الشيخ عبد الرزاق الأسمر في طرابلس على يد مقاتلي السلفيين، والمستقبليين الذين هاجموا مبنى إذاعة صوت الحق التابعة لحركة التوحيد الإسلامي، وجدير بالذكر ان الشيخ الأسمر الذي يشغل منصب مسؤول التثقيف في حركة التوحيد حاول تهدئة المهاجمين من اجل حقن دماء المسلمين قبل ان يتم إستهدافه برصاصة في الرأس. جديد قضية مقتل الشيخ الأسمر، قيام والده بالإدعاء على سبعة أشخاص ابرزهم عميد حمود، وزياد علوكي، وشقيقه يحي علوكي بتهمة قتل نجله، الأمر الذي اجبر تيار المستقبل، وحلفائه في المدينة على عقد إجتماع طارئ "للقاء الوطني والإسلامي" بطرابلس في منزل عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد عبداللطيف كبارة وبحضور النائبين معين المرعبي وخالد الضاهر والنائب السابق مصطفى علوش وعدد من الشخصيات، حيث تدارس المجتمعون "خلفيات وأبعاد الإدعاء المشبوه على سبعة مواطنين بينهم امين سر اللقاء العقيد عميد حمود، بتهمة المشاركة في قتل عبدالرزاق الاسمر، إمام مقر حركة "التوحيد الإسلامي". وأكد المجتمعون في بيان "هذا الاتهام المشبوه يأتي في إطار حملة سياسية وإعلامية وأمنية تحاول النيل من العقيد حمود، وتدخل في إطار التغطية على تورط حزب السلاح في الاعتداء على الثوار في سورية ولتغطية جريمة اغتيال الشهيد وسام الحسن"، مشدداً على أن "الوقائع تؤكد عدم تواجد المدعى عليهم زوراً في موقع الجريمة، كما أن المعلومات تربط مقتل المغدور بصراع داخلي ضمن تنظيم بلال شعبان لاتهامه بانه تجاوز شعبان للتعامل مباشرة مع حزب السلاح". وتابع البيان أنه "من الوقائع أيضاً هي أن مسلحي شعبان منعوا سيارة الاسعاف من نقل المغدور وبالتالي إمكانية اسعافه أو انقاذ حياته"، لافتاً إلى أنه "ما يزيد في الريبة هو أن الاتهام قائم على شاهد واحد وهو من أصحاب السوابق ومعروف أنه من رواد المخفر لكثرة مشاكله وهو الذي لفق وركب اتهامات مفبركة لاستهداف العقيد حمود وسنّة مواطنين آخرين". واعتبر المجتمعون "هذه التهم جزء من الاستهداف السياسي في ظل الصراع القائم مع حزب ولاية الفقيه وازلامه ويرفضون بشكل حاسم كل محاولات النيل من المتهمين زوراً ويحذرون اي جهة من النيل منهم خدمة لمشروع نظامي الرئيس بشار الاسد، ومرشد الجمهورية الإسلامية في إيران أية الله علي خامنئي"، مطالبين المسؤولين "بالقيام بمعالجة هذه القضية التي يقصد منها إثارة فتنة في طرابلس وعليه الايعاز بالبحث عن القتلة الحقيقيين"، ومشيرين إلى أن "هذه البؤرة الفاسدة التي تسببت حتى الآن بعشرات الضحايا قتلاً وجرحاً، يجب ازالتها نهائياً حتى لا تتسبب بأحداث مماثلة". مصادر شمالية مناوئة لتيار المستقبل إعتبرت "أن الأخير يقتل القتيل، ويمشي في جنازته، فبدل الوقوف عند الحادث الجلل، تنبري الابواق المتفتلتة من كل قيد لتنفخ في نار الفتنة"، مضيفةً"إذا كان مقتل الشيخ نتيجة صراع داخلي في حركة التوحيد كما يزعم تيار المستقبل، وأزلامه، فبالتالي يكون سعد الحريري هو من يقف خلف إغتيال والده طمعاً بالمال، والسلطة، ويكون الحزب السوري القومي الإجتماعي إرتكب مجزرة حلبا بحق عناصره، وأتباع الشيخ هاشم منقارة هاجموا مراكزهم في منطقة الميناء، والجيش اللبناني أطلق النار على نفسه في طريق الجديدة، وقصقص، ونصب خيم الإعتصام في ساحة عبد الحميد كرامي إحتجاجا على توقيف شادي المولوي ". المصادر تعبر عن اسفها "من إقدام المستقبل على محاولة تسخيف الحادثة، فبدلاً من الإعتذار، وتقديم واجب العزاء يتصرفون بطريقة البلطجة، وكأنهم فوق القانون، للأسف لم يعد هناك مكان لمعتدلي تيار المستقبل، فسمير الجسر، وأمثاله يهمشون لصالح صقور 14 اذار الذين يحرقون بلدا من أجل إشعال سيجارة"متابعة " هناك حل من إثنين إما مواجهة على الأرض نعرف اين تبدأ، ولكن لا نعرف اين ستنتهي، وإما إدعاء يحفظ حقوق اهل الفقيد، ويعيد للدولة هيبتها". المصادر أملت "ان يكون دم الشيخ عبد الرزاق الأسمر خاتمة أحزان الطرابلسيين خصوصاً، واللبنانيين عموماً، ولكن بعض الموتورين، واصحاب الرؤوس الحامية يخافون ان يسود الهدوء المدينة لأن لا مكان لهم فيها، ولهذا يحاولون دوما جر الأطياف السياسية إلى صراع قد ينتج عنه في المستقبل بحر من الدماء لا قدرة لأحد على الخوض به".

المصدر : جواد الصايغ - عربي برس


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة