أكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف في ختام أعمال مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال أن سورية لديها مخزون كاف وواف من الدواء المحلي وأن المشكلة تكمن فقط في الأدوية النوعية والسرطانية بشكل خاص موضحا أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية وغير الحكومية التي تعنى بالشأن الصحي لتأمين هذه الأدوية وخاصة في ظل العقوبات الجائرة المفروضة على سورية ومنها إعاقة تحويل المبالغ المالية التي تعيق استيراد الأدوية.

وكشف الوزير النايف أن النقص في هذه الأدوية ستتم معالجته خلال الأسبوعين القادمين من خلال إنتاجها في معمل محلي إضافة إلى الأدوية التي تصل إلى سورية من الدول الصديقة كروسيا وإيران لافتاً إلى أن المشكلة تكمن في توزيع هذه الأدوية على المحافظات ونقلها بين المحافظات وأنه سيتم تعميم مراكز القثطرة القلبية على جميع المحافظات والمناطق وتأمين جهاز المرنان المغناطيسي إلى الحسكة وحلب.

وحول التأمين الصحي أوضح الوزير النايف أن التأمين الصحي موضع اهتمام الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية لافتاً إلى أن الوزارة معنية بعملية تقييم الخدمة الطبية ومراقبة جودتها والتسعيرة الطبية.

بدوره لفت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور جاسم زكريا إلى أن الوزارة شكلت لجنة لتعديل قانون العمل تضم ممثلاً عن اتحاد نقابات العمال بما يمكن من وضع حلول نوعية تأخذ بمصالح أصحاب العمل وتلبي مطالب العمال وتحمي حقوقهم إضافة إلى لجنة أخرى لتعديل القانون الأساسي للعاملين في الدولة.

وأكد أن الوزارة تدرس إيجاد هيئة وطنية للضمان الاجتماعي يكون أحد فروعها الضمان الصحي وأنها جادة في مجال تثبيت العمال في كل القطاعات ومعالجة اختلاف أنظمة التشغيل بما في ذلك العمال في المنظمات الشعبية إضافة إلى إيجاد معالجة عميقة ونوعية لظاهرة تسول الأطفال.

وأوضح أن الوزارة تركز عملها خلال الفترة الحالية على مساعدة الأسر المتضررة من الأزمة التي تمر بها سورية وخاصة لمن اجبرتهم المجموعات الإرهابية المسلحة على ترك منازلهم من خلال تأمين مراكز الإيواء وتقديم المساعدات الضرورية من مواد أساسية و دواء لافتاً إلى أنها تعمل في هذا الجانب بالتعاون مع الجهات المعنية والمجتمع الأهلي والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-21
  • 10576
  • من الأرشيف

وزير الصحة للعمال : الدواء كاف والمشكلة في الأدوية السرطانية والنوعية...ووزير الشؤون شكل لجنة لتعديل قانون العمل

أكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف في ختام أعمال مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال أن سورية لديها مخزون كاف وواف من الدواء المحلي وأن المشكلة تكمن فقط في الأدوية النوعية والسرطانية بشكل خاص موضحا أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية وغير الحكومية التي تعنى بالشأن الصحي لتأمين هذه الأدوية وخاصة في ظل العقوبات الجائرة المفروضة على سورية ومنها إعاقة تحويل المبالغ المالية التي تعيق استيراد الأدوية. وكشف الوزير النايف أن النقص في هذه الأدوية ستتم معالجته خلال الأسبوعين القادمين من خلال إنتاجها في معمل محلي إضافة إلى الأدوية التي تصل إلى سورية من الدول الصديقة كروسيا وإيران لافتاً إلى أن المشكلة تكمن في توزيع هذه الأدوية على المحافظات ونقلها بين المحافظات وأنه سيتم تعميم مراكز القثطرة القلبية على جميع المحافظات والمناطق وتأمين جهاز المرنان المغناطيسي إلى الحسكة وحلب. وحول التأمين الصحي أوضح الوزير النايف أن التأمين الصحي موضع اهتمام الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية لافتاً إلى أن الوزارة معنية بعملية تقييم الخدمة الطبية ومراقبة جودتها والتسعيرة الطبية. بدوره لفت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور جاسم زكريا إلى أن الوزارة شكلت لجنة لتعديل قانون العمل تضم ممثلاً عن اتحاد نقابات العمال بما يمكن من وضع حلول نوعية تأخذ بمصالح أصحاب العمل وتلبي مطالب العمال وتحمي حقوقهم إضافة إلى لجنة أخرى لتعديل القانون الأساسي للعاملين في الدولة. وأكد أن الوزارة تدرس إيجاد هيئة وطنية للضمان الاجتماعي يكون أحد فروعها الضمان الصحي وأنها جادة في مجال تثبيت العمال في كل القطاعات ومعالجة اختلاف أنظمة التشغيل بما في ذلك العمال في المنظمات الشعبية إضافة إلى إيجاد معالجة عميقة ونوعية لظاهرة تسول الأطفال. وأوضح أن الوزارة تركز عملها خلال الفترة الحالية على مساعدة الأسر المتضررة من الأزمة التي تمر بها سورية وخاصة لمن اجبرتهم المجموعات الإرهابية المسلحة على ترك منازلهم من خلال تأمين مراكز الإيواء وتقديم المساعدات الضرورية من مواد أساسية و دواء لافتاً إلى أنها تعمل في هذا الجانب بالتعاون مع الجهات المعنية والمجتمع الأهلي والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة