أوضح وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور سعيد هنيدي في جلسة مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول العربية تعيق تأمين المشتقات النفطية من خلال الحظر المطبق على النواقل والتأمين عليها وخدمات المصارف مؤكداً أن الحكومة تعمل على تأمين المشتقات النفطية ومنها مادة المازوت وإن كانت هناك أزمة فستكون في أضيق أشكالها.

أما بالنسبة للغاز المنزلي فأشار الوزير هنيدي إلى أنه متوفر بالكميات المطلوبة موضحاً أن سورية من الدول الرائدة في مجال استثمار الغاز و لديها 7 معامل لإنتاج الغاز ومعمل آخر قيد الإنشاء.

وحول واقع مشروعي مصفاتي النفط في دير الزور والفرقلس بين الوزير هنيدي أن الظروف الحالية أدت إلى إلغاء مشروع مصفاة دير الزور بينما لا يزال العمل مستمراً في مصفاة الفرقلس وهو مشروع لا يزال في بدايته.

ولفت إلى أن الوزارة تعمل على تشغيل مصفاتي بانياس وحمص بطاقتهما القصوى إضافة إلى البحث عن مزودين لإقامة مصاف صغيرة للمشتقات النفطية لتغطية الحاجة المتزايدة لهذه المواد مشيراً إلى أن هذا القطاع هو الأكثر تضرراً جراء استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة سواء للآبار أو خطوط النقل والآليات وصولاً إلى الكوادر والعمال لعلاقته الوثيقة باحتياجات المواطنين الأساسية.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-21
  • 11228
  • من الأرشيف

وزيرالنفط: إذا كان هناك أزمة مازوت هذا العام ستكون في أضيق أشكالها

أوضح وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور سعيد هنيدي في جلسة مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول العربية تعيق تأمين المشتقات النفطية من خلال الحظر المطبق على النواقل والتأمين عليها وخدمات المصارف مؤكداً أن الحكومة تعمل على تأمين المشتقات النفطية ومنها مادة المازوت وإن كانت هناك أزمة فستكون في أضيق أشكالها. أما بالنسبة للغاز المنزلي فأشار الوزير هنيدي إلى أنه متوفر بالكميات المطلوبة موضحاً أن سورية من الدول الرائدة في مجال استثمار الغاز و لديها 7 معامل لإنتاج الغاز ومعمل آخر قيد الإنشاء. وحول واقع مشروعي مصفاتي النفط في دير الزور والفرقلس بين الوزير هنيدي أن الظروف الحالية أدت إلى إلغاء مشروع مصفاة دير الزور بينما لا يزال العمل مستمراً في مصفاة الفرقلس وهو مشروع لا يزال في بدايته. ولفت إلى أن الوزارة تعمل على تشغيل مصفاتي بانياس وحمص بطاقتهما القصوى إضافة إلى البحث عن مزودين لإقامة مصاف صغيرة للمشتقات النفطية لتغطية الحاجة المتزايدة لهذه المواد مشيراً إلى أن هذا القطاع هو الأكثر تضرراً جراء استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة سواء للآبار أو خطوط النقل والآليات وصولاً إلى الكوادر والعمال لعلاقته الوثيقة باحتياجات المواطنين الأساسية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة