استنكر مجلس الشعب موقف الخارجية الكندية لعدم منحها تأشيرات الدخول لوفد المجلس للمشاركة في أعمال الجمعية الـ127 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في كيبك من 21 إلى 26 الشهر الجاري.

واعتبر المجلس في مؤتمر صحفي عقده أعضاء الوفد أن رفض الخارجية الكندية منح تأشيرة دخول لأعضاء الوفد يدل على نيات مبيتة من قبل السلطات الكندية لتغييب سورية عن حضور هذا الاجتماع الدولي الهام وعدم إتاحة الفرصة لعرض وجهة نظر سورية حيال ما تتعرض له من إرهاب مؤكداً أن هذا الموقف سابقة خطيرة في تعاطي الدولة المضيفة مع أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي الأمر الذي سيكون له تبعات سلبية على مسيرة عمل الاتحاد وأهدافه في تعميق التعاون والتواصل بين البرلمانات لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام للشعوب.

وأوضحت رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب الدكتورة فاديا ديب أن المجلس تقدم باستمارات إلى السفارة الكندية في بيروت للحصول على تأشيرات الدخول وقد فوجئ برد القنصل الكندي الذي أكد أنه تلقى اتصالاً من السفير الكندي في تركيا يفيد بعدم موافقة وزارة الخارجية الكندية على منح تأشيرات الدخول للوفد السوري إلى كندا لافتة إلى أن نور الدين بوشكوج الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي أكد سابقاً أن رئيس الاتحاد البرلماني الدولي سيعمل على ضمان منح وفد مجلس الشعب تأشيرات الدخول اللازمة إلى كندا وأنه في حال امتنعت كندا عن منح التأشيرات سيقوم بنقل مكان انعقاد الاجتماع إلى دولة أخرى.

من جهته أشار العضو أركان نصر إلى أن مجلس الشعب أكد رغبته بالمشاركة في المؤتمر واتخذ الترتيبات اللازمة وعزز تأكيده بكتاب أرسل إلى الأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي بتاريخ 10-9-2012 طلب فيه إدراج بند طارئ على جدول أعمال المؤتمر بعنوان "العنف الموجه ضد المسيحيين والأقليات الأخرى من الشعب السوري من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ومحاولة تهجيرهم خارج سورية" لتكون بذلك سورية أول دولة طلبت إدراج بند طارئ على جدول أعمال المؤتمر مبيناً أن الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي أرسل للمجلس كتابا بتاريخ 7-10-2012 يفيد بموافقة الأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي على إدراج البند الإضافي الطارئ السوري على جدول أعمال الجمعية الـ127 للمناقشة.

ولفت إلى أن مجلس الشعب كان يأمل من منظمة الاتحاد البرلماني الدولي وأعضائها جميعاً عبر بنده الطارئ التعامل بمسؤولية وموضوعية مع تطورات الأحداث في سورية وإدانة الإرهاب الذي تمارسه المجموعات الإرهابية المسلحة وحملات التحريض الإعلامية التي تقوم بها بعض الوسائل الإعلامية والتشجيع على اعتماد الحوار السياسي سبيلاً إلى تحقيق التغيير المنشود في ظل نظام سياسي تعددي كفله الدستور الجديد.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-21
  • 6207
  • من الأرشيف

الخارجية الكندية ترفض منح تأشيرات دخول لأعضاء مجلس الشعب السوري لحضور أعمال الجمعية الـ127 للاتحاد البرلماني الدولي

استنكر مجلس الشعب موقف الخارجية الكندية لعدم منحها تأشيرات الدخول لوفد المجلس للمشاركة في أعمال الجمعية الـ127 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في كيبك من 21 إلى 26 الشهر الجاري. واعتبر المجلس في مؤتمر صحفي عقده أعضاء الوفد أن رفض الخارجية الكندية منح تأشيرة دخول لأعضاء الوفد يدل على نيات مبيتة من قبل السلطات الكندية لتغييب سورية عن حضور هذا الاجتماع الدولي الهام وعدم إتاحة الفرصة لعرض وجهة نظر سورية حيال ما تتعرض له من إرهاب مؤكداً أن هذا الموقف سابقة خطيرة في تعاطي الدولة المضيفة مع أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي الأمر الذي سيكون له تبعات سلبية على مسيرة عمل الاتحاد وأهدافه في تعميق التعاون والتواصل بين البرلمانات لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام للشعوب. وأوضحت رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب الدكتورة فاديا ديب أن المجلس تقدم باستمارات إلى السفارة الكندية في بيروت للحصول على تأشيرات الدخول وقد فوجئ برد القنصل الكندي الذي أكد أنه تلقى اتصالاً من السفير الكندي في تركيا يفيد بعدم موافقة وزارة الخارجية الكندية على منح تأشيرات الدخول للوفد السوري إلى كندا لافتة إلى أن نور الدين بوشكوج الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي أكد سابقاً أن رئيس الاتحاد البرلماني الدولي سيعمل على ضمان منح وفد مجلس الشعب تأشيرات الدخول اللازمة إلى كندا وأنه في حال امتنعت كندا عن منح التأشيرات سيقوم بنقل مكان انعقاد الاجتماع إلى دولة أخرى. من جهته أشار العضو أركان نصر إلى أن مجلس الشعب أكد رغبته بالمشاركة في المؤتمر واتخذ الترتيبات اللازمة وعزز تأكيده بكتاب أرسل إلى الأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي بتاريخ 10-9-2012 طلب فيه إدراج بند طارئ على جدول أعمال المؤتمر بعنوان "العنف الموجه ضد المسيحيين والأقليات الأخرى من الشعب السوري من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ومحاولة تهجيرهم خارج سورية" لتكون بذلك سورية أول دولة طلبت إدراج بند طارئ على جدول أعمال المؤتمر مبيناً أن الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي أرسل للمجلس كتابا بتاريخ 7-10-2012 يفيد بموافقة الأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي على إدراج البند الإضافي الطارئ السوري على جدول أعمال الجمعية الـ127 للمناقشة. ولفت إلى أن مجلس الشعب كان يأمل من منظمة الاتحاد البرلماني الدولي وأعضائها جميعاً عبر بنده الطارئ التعامل بمسؤولية وموضوعية مع تطورات الأحداث في سورية وإدانة الإرهاب الذي تمارسه المجموعات الإرهابية المسلحة وحملات التحريض الإعلامية التي تقوم بها بعض الوسائل الإعلامية والتشجيع على اعتماد الحوار السياسي سبيلاً إلى تحقيق التغيير المنشود في ظل نظام سياسي تعددي كفله الدستور الجديد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة