أكد النائب العراقي باقر جبر الزبيدي وزير الداخلية السابق رئيس كتلة المواطن في البرلمان العراقي أن ما يجري في بعض البلدان العربية تحت مسمى الربيع العربي مخطط له مسبقا لإيجاد الفوضى في هذه البلدان وتنفيذ اتفاق سايكس بيكو جديد بما يعني أنه ربيع صهيوني بامتياز نظرا لما خلفه من تفتيت للدول العربية وتدمير لمقدراتها.

وقال الزبيدي في حديث مع التلفزيون العربي السوري أمس: إن ما حصل في هذه الدول العربية وما يحصل في سورية يهدف لتمكين وتغذية الفكر الظلامي التكفيري بوصفه إحدى أدوات المشروع الصهيوأمريكي لمحاصرة المقاومة وتحقيق مصالح إسرائيل وبمشاركة دول عربية عدة في مقدمتها قطر والسعودية التي تدعم الإرهاب في سورية وتموله وتسلحه انطلاقا من تبنيها ودعمها للفكر الوهابي المتطرف.

وأوضح الزبيدي أن العمليات الإرهابية الإجرامية التي تحصل في سورية والعراق هي ذات منبع واتجاه واحد وتهدف إلى تدمير البنى التحتية لهما وقتل الإنسان السوري والعراقي وقتل الحياة في هذين البلدين اللذين يشكلان طريقا لكل العرب في مواجهة الكيان الصهيوني.

وشدد الزبيدي على أن الجيش العربي السوري يقوم بواجبه الوطني في حماية الوطن والمواطنين من هؤلاء الإرهابيين الوهابيين القتلة الذين جاؤوا من دول عربية متعددة بدعم من أموال النفط السعودي والقطري.

وأشار الزبيدي إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية وأن كل الذين يدعون إلى تدخل عسكري خارجي يريدون تدميرها أرضا وشعبا وهذا الأمر مرفوض ولا بد لجميع السوريين من الدخول في حوار يفضي إلى حل سلمي يقوم على الأسس الديمقراطية.

 

وشدد الزبيدي على ضرورة التصدي بحزم للإرهابيين والقتلة من أتباع القاعدة والوهابية المعادية لرسالة الإسلام ومنعهم من تحقيق مخططات من يشغلهم والوقوف مع الجيش العربي السوري الذي يقوم بالدفاع عن أرضه وشعبه.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-10-19
  • 9791
  • من الأرشيف

وزير الداخلية العراقي السابق: السعودية وقطر تدعمان الإرهاب في سورية

  أكد النائب العراقي باقر جبر الزبيدي وزير الداخلية السابق رئيس كتلة المواطن في البرلمان العراقي أن ما يجري في بعض البلدان العربية تحت مسمى الربيع العربي مخطط له مسبقا لإيجاد الفوضى في هذه البلدان وتنفيذ اتفاق سايكس بيكو جديد بما يعني أنه ربيع صهيوني بامتياز نظرا لما خلفه من تفتيت للدول العربية وتدمير لمقدراتها. وقال الزبيدي في حديث مع التلفزيون العربي السوري أمس: إن ما حصل في هذه الدول العربية وما يحصل في سورية يهدف لتمكين وتغذية الفكر الظلامي التكفيري بوصفه إحدى أدوات المشروع الصهيوأمريكي لمحاصرة المقاومة وتحقيق مصالح إسرائيل وبمشاركة دول عربية عدة في مقدمتها قطر والسعودية التي تدعم الإرهاب في سورية وتموله وتسلحه انطلاقا من تبنيها ودعمها للفكر الوهابي المتطرف. وأوضح الزبيدي أن العمليات الإرهابية الإجرامية التي تحصل في سورية والعراق هي ذات منبع واتجاه واحد وتهدف إلى تدمير البنى التحتية لهما وقتل الإنسان السوري والعراقي وقتل الحياة في هذين البلدين اللذين يشكلان طريقا لكل العرب في مواجهة الكيان الصهيوني. وشدد الزبيدي على أن الجيش العربي السوري يقوم بواجبه الوطني في حماية الوطن والمواطنين من هؤلاء الإرهابيين الوهابيين القتلة الذين جاؤوا من دول عربية متعددة بدعم من أموال النفط السعودي والقطري. وأشار الزبيدي إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية وأن كل الذين يدعون إلى تدخل عسكري خارجي يريدون تدميرها أرضا وشعبا وهذا الأمر مرفوض ولا بد لجميع السوريين من الدخول في حوار يفضي إلى حل سلمي يقوم على الأسس الديمقراطية.   وشدد الزبيدي على ضرورة التصدي بحزم للإرهابيين والقتلة من أتباع القاعدة والوهابية المعادية لرسالة الإسلام ومنعهم من تحقيق مخططات من يشغلهم والوقوف مع الجيش العربي السوري الذي يقوم بالدفاع عن أرضه وشعبه.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة