التقى الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية مساء اليوم وفدا من هيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي في سورية برئاسة حسن عبد العظيم وممثلين عن أحزاب وقوى مؤتمر الإنقاذ الوطني.

وقال رجاء الناصر أمين سر الهيئة في تصريح للصحفيين عقب اللقاء:" إن الاجتماع مع الإبراهيمي كان إيجابيا وتناول مختلف القضايا وأن الوفد اطلع من الإبراهيمي على نتائج جولاته في الدول التي زارها قبل وصوله إلى دمشق".

ولفت الناصر إلى أن الإبراهيمي أكد" أهمية وقف العنف وإطلاق النار خلال هدنة عيد الأضحى باعتبارها بادرة يمكن التأسيس عليها" مشيرا إلى وجود توافق كبير بالآراء بين هيئة التنسيق وأحزاب وقوى مؤتمر الإنقاذ الوطني حول الرؤية السياسية.

بدوره أوضح منذر خدام من هيئة التنسيق:" إن الاجتماع تناول كيفية الخروج من الأزمة التي تمر بها سورية" لافتا إلى:" وجود تطابق في طريقة التفكير بين الإبراهيمي والهيئة والأحزاب الأخرى المتحالفة معها التي شاركت في مؤتمر إنقاذ سورية".

ورأى خدام إنه:" لايمكن الحكم على الهدنة قبل تنفيذها وإنها بحد ذاتها مبادرة جيدة" موضحا:" إن الهيئة تطالب بهدنة دائمة من أجل البحث في المسارات السياسية أما الهدنة المؤقتة فيمكن أن تكون فاتحة وجس نبض كاختبار للنوايا ونأمل أن تنجح".

وردا على سؤال حول إمكانية نجاح هذه الهدنة في ظل عدم وجود ضمانات من الدول التي تقدم السلاح والعتاد للمسلحين كما حصل خلال مهمة كوفي عنان قال خدام:" لاتوجد ضمانات والتدخلات الإقليمية والدولية عقدت الوضع السوري كثيرا وأصبحت هذه التدخلات جزءا من الأزمة أكثر من أن تكون جزءا من الحل".

  • فريق ماسة
  • 2012-10-19
  • 4306
  • من الأرشيف

الاتفاق على هدنة العيد...الابراهيمي يلتقي هيئة التنسيق

التقى الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية مساء اليوم وفدا من هيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي في سورية برئاسة حسن عبد العظيم وممثلين عن أحزاب وقوى مؤتمر الإنقاذ الوطني. وقال رجاء الناصر أمين سر الهيئة في تصريح للصحفيين عقب اللقاء:" إن الاجتماع مع الإبراهيمي كان إيجابيا وتناول مختلف القضايا وأن الوفد اطلع من الإبراهيمي على نتائج جولاته في الدول التي زارها قبل وصوله إلى دمشق". ولفت الناصر إلى أن الإبراهيمي أكد" أهمية وقف العنف وإطلاق النار خلال هدنة عيد الأضحى باعتبارها بادرة يمكن التأسيس عليها" مشيرا إلى وجود توافق كبير بالآراء بين هيئة التنسيق وأحزاب وقوى مؤتمر الإنقاذ الوطني حول الرؤية السياسية. بدوره أوضح منذر خدام من هيئة التنسيق:" إن الاجتماع تناول كيفية الخروج من الأزمة التي تمر بها سورية" لافتا إلى:" وجود تطابق في طريقة التفكير بين الإبراهيمي والهيئة والأحزاب الأخرى المتحالفة معها التي شاركت في مؤتمر إنقاذ سورية". ورأى خدام إنه:" لايمكن الحكم على الهدنة قبل تنفيذها وإنها بحد ذاتها مبادرة جيدة" موضحا:" إن الهيئة تطالب بهدنة دائمة من أجل البحث في المسارات السياسية أما الهدنة المؤقتة فيمكن أن تكون فاتحة وجس نبض كاختبار للنوايا ونأمل أن تنجح". وردا على سؤال حول إمكانية نجاح هذه الهدنة في ظل عدم وجود ضمانات من الدول التي تقدم السلاح والعتاد للمسلحين كما حصل خلال مهمة كوفي عنان قال خدام:" لاتوجد ضمانات والتدخلات الإقليمية والدولية عقدت الوضع السوري كثيرا وأصبحت هذه التدخلات جزءا من الأزمة أكثر من أن تكون جزءا من الحل".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة