دعا المبعوث الأممي والعربي السابق إلى سوريا كوفي عنان لإيجاد حل سلمي للنزاع القائم في سوريا، وحذر من أن تدفق الأسلحة إليها يسكب الوقود على نار حرب فتكت إلى الآن بأرواح أكثر من 34 ألف سوري.

وأدان عنان قيام بعض الأطراف (قطر والسعودية تحديدا) بتزويد المتمردين السوريين بالأسلحة، وقال إن سوريا "تشهد حربا " قد تنتشر إلى بلدان أخرى في المنطقة.

وأضاف "قلت في السابق إن سوريا لن تنهار مثل ليبيا بل قد تنفجر خارج حدودها، ولكن بعض الحكومات تعتقد أن أسرع سبيل لإنهاء النزاع الدائر هو بتسليح طرف ضد الآخر. هذا لن يحدث، والانجاز الوحيد الذي سيحققونه هو قتل عدد اكبر من الناس."

وقال عنان الذي كان يتحدث في العاصمة الأمريكية واشنطن إنه شعر أثناء زيارة قام بها إلى طهران في يوليو/تموز التقى خلالها بالرئيس محمود احمدي نجاد وغيره من كبار المسؤولين أن القيادة الإيرانية تؤيد التوصل إلى حل ديمقراطي للنزاع القائم في سوريا.

وقال الأمين العام السابق للامم المتحدة "كلهم ردوا بنفس الشيء عندما سألتهمبالحاح قالوا نقبل ان "يرحل" الرئيس الاسد ولكن يجب ان يقرر الشعب السوري هذا الامر من خلال انتخابات حتى وان نظمت تحت سلطة الامم المتحدة".

وقال عنان، الذي كان يتحدث في معهد بروكينغز بواشنطن، "كانت العبارة التي كررها الإيرانيون غير مرة هي: الديمقراطية هي الحل، الديمقراطية هي الجواب بالنسبة لسوريا."

  • فريق ماسة
  • 2012-10-19
  • 7162
  • من الأرشيف

عنان: القيادة الإيرانية تؤيد التوصل إلى حل ديمقراطي للنزاع القائم في سورية

دعا المبعوث الأممي والعربي السابق إلى سوريا كوفي عنان لإيجاد حل سلمي للنزاع القائم في سوريا، وحذر من أن تدفق الأسلحة إليها يسكب الوقود على نار حرب فتكت إلى الآن بأرواح أكثر من 34 ألف سوري. وأدان عنان قيام بعض الأطراف (قطر والسعودية تحديدا) بتزويد المتمردين السوريين بالأسلحة، وقال إن سوريا "تشهد حربا " قد تنتشر إلى بلدان أخرى في المنطقة. وأضاف "قلت في السابق إن سوريا لن تنهار مثل ليبيا بل قد تنفجر خارج حدودها، ولكن بعض الحكومات تعتقد أن أسرع سبيل لإنهاء النزاع الدائر هو بتسليح طرف ضد الآخر. هذا لن يحدث، والانجاز الوحيد الذي سيحققونه هو قتل عدد اكبر من الناس." وقال عنان الذي كان يتحدث في العاصمة الأمريكية واشنطن إنه شعر أثناء زيارة قام بها إلى طهران في يوليو/تموز التقى خلالها بالرئيس محمود احمدي نجاد وغيره من كبار المسؤولين أن القيادة الإيرانية تؤيد التوصل إلى حل ديمقراطي للنزاع القائم في سوريا. وقال الأمين العام السابق للامم المتحدة "كلهم ردوا بنفس الشيء عندما سألتهمبالحاح قالوا نقبل ان "يرحل" الرئيس الاسد ولكن يجب ان يقرر الشعب السوري هذا الامر من خلال انتخابات حتى وان نظمت تحت سلطة الامم المتحدة". وقال عنان، الذي كان يتحدث في معهد بروكينغز بواشنطن، "كانت العبارة التي كررها الإيرانيون غير مرة هي: الديمقراطية هي الحل، الديمقراطية هي الجواب بالنسبة لسوريا."

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة