قال  الدكتور سعد النايف وزير الصحة أن خسائر القطاع الصحي حراء الأعمال الارهابية التي تتعرض لها سورية تجاوزت سبعة مليارات ليرة سورية موضحا أن الاستهداف المتواصل للمؤسسات الصحية أدى الى خروج 20 مشفى عن الخدمة وتضرر 300 مركز صحي خرج منهم 100 عن الخدمة إضافة الى الأضرار التي لحقت بمنظومة الإسعاف والكوادر الطبية والتمريضية.

وبين وزير الصحة أن الوزارة تحرص على متابعة جهودها في تطوير البنية التشريعية اللازمة للارتقاء بالقطاع الصحي حيث أصدر مؤخرا مرسوم استحداث الهيئة السورية للاختصاصات الطبية كما أقر مجلس الوزراء المرحلة الأولى من قانون تفرغ الأطباء والذي يشمل 500 طبيب وهو إجباري يضم معاوني الوزير والمديرين المركزيين ومديري الهيئات المستقلة وأطباء الأسرة والطوارئ وسيبدأ العمل فيه بداية العام القادم بتكلفة تصل إلى نصف مليار ليرة سورية.

ولفت الى أن الوزارة تعمل بالتعاون مع دول صديقة ومنظمات أهلية ودولية على تامين المستلزمات الدوائية والتجهيزات الطبية اللازمة للاستمرار بعملية تقديم الخدمة الطبية موضحا أنه سيتم توريد جهازي رنين مغناطيسي لكل من الحسكة وحلب كما سيوضع 100 جهاز غسيل كلية صناعي بالخدمة قريبا في عدد من المشافي العامة.

وأكد وزير الصحة أنه لم تسجل حتى الآن أي جائحات او فاشيات مرضية في أي محافظة وأن جميع الحالات المسجلة هي ضمن الحدود الطبيعية لهذا الوقت من السنة موضحا أن الوزارة أطلقت نظام الإنذار المبكر لتسجيل أي حالة مرضية والتعاطي معها وعلاجها فورا لاسيما في مراكز الإيواء.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-14
  • 12407
  • من الأرشيف

خسائر القطاع الصحي تجاوزت السبعة مليارات ليرة..وقريباً 100 جهاز غسيل كلية صناعي في الخدمة في المشافي العامة

قال  الدكتور سعد النايف وزير الصحة أن خسائر القطاع الصحي حراء الأعمال الارهابية التي تتعرض لها سورية تجاوزت سبعة مليارات ليرة سورية موضحا أن الاستهداف المتواصل للمؤسسات الصحية أدى الى خروج 20 مشفى عن الخدمة وتضرر 300 مركز صحي خرج منهم 100 عن الخدمة إضافة الى الأضرار التي لحقت بمنظومة الإسعاف والكوادر الطبية والتمريضية. وبين وزير الصحة أن الوزارة تحرص على متابعة جهودها في تطوير البنية التشريعية اللازمة للارتقاء بالقطاع الصحي حيث أصدر مؤخرا مرسوم استحداث الهيئة السورية للاختصاصات الطبية كما أقر مجلس الوزراء المرحلة الأولى من قانون تفرغ الأطباء والذي يشمل 500 طبيب وهو إجباري يضم معاوني الوزير والمديرين المركزيين ومديري الهيئات المستقلة وأطباء الأسرة والطوارئ وسيبدأ العمل فيه بداية العام القادم بتكلفة تصل إلى نصف مليار ليرة سورية. ولفت الى أن الوزارة تعمل بالتعاون مع دول صديقة ومنظمات أهلية ودولية على تامين المستلزمات الدوائية والتجهيزات الطبية اللازمة للاستمرار بعملية تقديم الخدمة الطبية موضحا أنه سيتم توريد جهازي رنين مغناطيسي لكل من الحسكة وحلب كما سيوضع 100 جهاز غسيل كلية صناعي بالخدمة قريبا في عدد من المشافي العامة. وأكد وزير الصحة أنه لم تسجل حتى الآن أي جائحات او فاشيات مرضية في أي محافظة وأن جميع الحالات المسجلة هي ضمن الحدود الطبيعية لهذا الوقت من السنة موضحا أن الوزارة أطلقت نظام الإنذار المبكر لتسجيل أي حالة مرضية والتعاطي معها وعلاجها فورا لاسيما في مراكز الإيواء.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة