أكد الرئيس بشار الأسد أنه "لا توجد لدينا أية مشكلات مع الشعب التركي، ولم تظهر سورية أية عداوة إزاء تركيا، بل تعاملت معها دائما بشكل أخوي"، مضيفاً "لدينا مشكلات مع الحكومة التركية، بسبب موقفها الذي نعاني بسببه من مشكلات على الحدود معها".

وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة "أيدينليك" التركية اليوم الخميس: أن "سورية لا تتحمل مسؤولية تعليق الحوار مع الحكومة التركية، مشيراً إلى أن انعدام القنوات لإجراء مفاوضات بين البلدين يؤثر سلبا في العلاقات الثنائية".

وفي موضوع التوترات الحدودية المستمرة بين البلدين، أشار الرئيس الأسد إلى أن التحقيقات مستمرة بحادث سقوط القذائف في منطقة "أكتشاكالي" التركية، وأضاف "هل كانت المعارضة مسؤولة عن وقوع هذا الحادث، أم أن القذيفة التي يستخدمها الجيش السوري أخطأت الهدف، هذا أمر يطلب توضيحه من خلال التحقيق المشترك". واعتبر أن هذا الأمر يحتاج إلى تعاون بين الحكومتين.

ودعا الرئيس بشار الأسد إلى فتح تحقيق مشترك لحادث أكتشاكال، مضيفاً "فلندع حكومتي البلدين وبالتعاون مع الخبراء أن يعملوا على هذا الأمر و يكشفوا الحقيقة".

وتابع الرئيس الأسد قائلاً "لقد قلنا في الأيام الأولى عقب بدء الأحداث، إننا لا نستبعد وقوع أعمال إستفزازية، وها هي قد بدأت بالحدوث، وأضاف أن الأخطاء التي تظهر في مثل هذا الوقت، يجب أن تصحح من طرف كلا البلدين عن طريق المحادثات".

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين السوريين سبق أن سلموا للجانب التركي يوم 5 تشرين الثاني الماضي تحذيراً جاء فيه أن العسكريين الفارين من خدمة الجيش السوري الذين هربوا إلى تركيا، قد يخططون لأعمال إستفزازية على الحدود بين البلدين، بهدف دفع أنقرة لقصف الأراضي السورية.

وذكرت الصحيفة أن النائب "رفيق إيريلماز" سلم الرئيس الأسد طلباً يدعوه فيه للإفراج عن الصحفي التركي جونيت يونال الذي تم اعتقاله في حلب بتهمة التورط في نشاط إرهابي، لكن الأسد قال أنه ليس لديه معلومات حول إعتقال الصحفي التركي.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-10
  • 5645
  • من الأرشيف

الأسد لصحيفة تركية: قلنا في الأيام الأولى إننا لا نستبعد وقوع أعمال إستفزازية.. وقد بدأت بالحدوث

أكد الرئيس بشار الأسد أنه "لا توجد لدينا أية مشكلات مع الشعب التركي، ولم تظهر سورية أية عداوة إزاء تركيا، بل تعاملت معها دائما بشكل أخوي"، مضيفاً "لدينا مشكلات مع الحكومة التركية، بسبب موقفها الذي نعاني بسببه من مشكلات على الحدود معها". وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة "أيدينليك" التركية اليوم الخميس: أن "سورية لا تتحمل مسؤولية تعليق الحوار مع الحكومة التركية، مشيراً إلى أن انعدام القنوات لإجراء مفاوضات بين البلدين يؤثر سلبا في العلاقات الثنائية". وفي موضوع التوترات الحدودية المستمرة بين البلدين، أشار الرئيس الأسد إلى أن التحقيقات مستمرة بحادث سقوط القذائف في منطقة "أكتشاكالي" التركية، وأضاف "هل كانت المعارضة مسؤولة عن وقوع هذا الحادث، أم أن القذيفة التي يستخدمها الجيش السوري أخطأت الهدف، هذا أمر يطلب توضيحه من خلال التحقيق المشترك". واعتبر أن هذا الأمر يحتاج إلى تعاون بين الحكومتين. ودعا الرئيس بشار الأسد إلى فتح تحقيق مشترك لحادث أكتشاكال، مضيفاً "فلندع حكومتي البلدين وبالتعاون مع الخبراء أن يعملوا على هذا الأمر و يكشفوا الحقيقة". وتابع الرئيس الأسد قائلاً "لقد قلنا في الأيام الأولى عقب بدء الأحداث، إننا لا نستبعد وقوع أعمال إستفزازية، وها هي قد بدأت بالحدوث، وأضاف أن الأخطاء التي تظهر في مثل هذا الوقت، يجب أن تصحح من طرف كلا البلدين عن طريق المحادثات". وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين السوريين سبق أن سلموا للجانب التركي يوم 5 تشرين الثاني الماضي تحذيراً جاء فيه أن العسكريين الفارين من خدمة الجيش السوري الذين هربوا إلى تركيا، قد يخططون لأعمال إستفزازية على الحدود بين البلدين، بهدف دفع أنقرة لقصف الأراضي السورية. وذكرت الصحيفة أن النائب "رفيق إيريلماز" سلم الرئيس الأسد طلباً يدعوه فيه للإفراج عن الصحفي التركي جونيت يونال الذي تم اعتقاله في حلب بتهمة التورط في نشاط إرهابي، لكن الأسد قال أنه ليس لديه معلومات حول إعتقال الصحفي التركي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة