أكد علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى للثورة الإسلامية للشؤون الدولية أن "النصر النسبي" للحكومة السورية أمر محسوم، معتبراً أن إنتصار سورية والعراق و فلسطين هو أنتصار لإيران.

 

وشدد ولايتي في كلمة له اليوم في مراسم بدء العام الدراسي لطلبة مرحلة الدكتوراة في جامعة الدفاع الوطني اليوم إن العالم يعيش اليوم أجواء حرب باردة بشكل مختلف ومركز الثقل في هذه الحرب هو منطقة الشرق الاوسط والأزمة السورية باتت ذات بعدٍ دولي حساس، موضحاً أن هذا الأمر إمتداد لنتائج الحرب العالمية الثانية وأن برلين الأمس هي دمشق اليوم مدللا على ذلك بوقوف الدول التي تمتلك حق الفيتو في وجه بعضها البعض وبأن روسيا والصين لم تكونا يوما قريبتين من بعضهما مثل اليوم.

 

وجدد ولايتي إعتقاده بأن العالم المقبل سيكون حسب توقعاته عالماً متعددَ الأقطاب مشيراً إلى أن إيران ستكون مركز ثقل سياسي ودولي في العالم الجديد.

 

ولفت ولايتي إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها العرب واسرائيل والسلفيين و"القاعدة " أخطأوا في حساباتهم عندما ظنوا أن الحكومة السورية ستسقط خلال20 يوماً موضحاً أن من كان يطالب برحيل الرئيس الأسد بات اليوم يعارض التدخل الخارجي ويدعو للحوار بين المعارضة والحكومة.

 

من جهة اخرى، إنتقد ولايتي دول الخليج التي تدعو للديموقراطية في سورية و هي حسب وصفه لا تعرف ما تعنيه هذه الكلمة ولا تمارسها، مشيراً أيضا إلى أن تركيا ليست سعيدة بإمتداد الأزمة السورية الى مناطقها الكردية.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-09-29
  • 10424
  • من الأرشيف

علي أكبر ولايتي :دمشق اليوم هي برلين الأمس ..إن إنتصار سورية والعراق و فلسطين هو أنتصار لإيران

أكد علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى للثورة الإسلامية للشؤون الدولية أن "النصر النسبي" للحكومة السورية أمر محسوم، معتبراً أن إنتصار سورية والعراق و فلسطين هو أنتصار لإيران.   وشدد ولايتي في كلمة له اليوم في مراسم بدء العام الدراسي لطلبة مرحلة الدكتوراة في جامعة الدفاع الوطني اليوم إن العالم يعيش اليوم أجواء حرب باردة بشكل مختلف ومركز الثقل في هذه الحرب هو منطقة الشرق الاوسط والأزمة السورية باتت ذات بعدٍ دولي حساس، موضحاً أن هذا الأمر إمتداد لنتائج الحرب العالمية الثانية وأن برلين الأمس هي دمشق اليوم مدللا على ذلك بوقوف الدول التي تمتلك حق الفيتو في وجه بعضها البعض وبأن روسيا والصين لم تكونا يوما قريبتين من بعضهما مثل اليوم.   وجدد ولايتي إعتقاده بأن العالم المقبل سيكون حسب توقعاته عالماً متعددَ الأقطاب مشيراً إلى أن إيران ستكون مركز ثقل سياسي ودولي في العالم الجديد.   ولفت ولايتي إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها العرب واسرائيل والسلفيين و"القاعدة " أخطأوا في حساباتهم عندما ظنوا أن الحكومة السورية ستسقط خلال20 يوماً موضحاً أن من كان يطالب برحيل الرئيس الأسد بات اليوم يعارض التدخل الخارجي ويدعو للحوار بين المعارضة والحكومة.   من جهة اخرى، إنتقد ولايتي دول الخليج التي تدعو للديموقراطية في سورية و هي حسب وصفه لا تعرف ما تعنيه هذه الكلمة ولا تمارسها، مشيراً أيضا إلى أن تركيا ليست سعيدة بإمتداد الأزمة السورية الى مناطقها الكردية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة