أكد  السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين ان "توريد روسيا الاسلحة إلى سوريا كان في السابق وتم وفقاً للاتفاقيات الموقعة، الصورة بين روسيا وسوريا لم تكن في مرحلة ما قبل الربيع العربي كما كانت في السبعينيات والثماننيات أيام الاتحاد السوفياتي"، مؤكداً ان "روسيا لا تتدخل في مسألة الرئاسة السورية بإعتبارها شأن داخلي"، مشدداً على اننا "نريد تطوير الاصلاحات في سوريا والانتقال إلى حالة جديدة أنسب"، داعياً الجميع إلى "الضغط على كل الأفرقاء المتنازعين في سوريا".

وفي حديث إذاعي، رأى ان "طرح إرسال قوات عسكرية عربية إلى سوريا هو طرح  غير مناسب، لأنه يأتي في حالة وقف إطلاق النار كشرط أساسي"، مشيراً إلى ان "مجيء  قوات أجنبية تحت أية مظلة في ظل إستمرار العنف، يعني ان العنف سوف يزداد تلقائياً"، لافتاً إلى ان "هذه القوات يفترض بها ان تحفظ السلام وهذا الأمر غير ممكن إلا في حال توقفت العمليات العسكرية".

كما طالب زاسبكين بـ"عودة المراقبين الدوليين بأعداد أكبر، لأن روسيا ترى ضرورة ان تكون المراقبة شديدة، مع الاشارة إلى ان مهمة المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي تعتبر أكثر تواضعاً من مهمة كوفي انان والمراقبين".

وأضاف ان "روسيا تتمسك بسيادة لبنان وتؤيد سياسة النأي بالنفس، وإذا أصبح هناك مشكلات على الحدود يجب تطويق الموضوع بالاتصال الفوري بين السلطات في لبنان وسوريا"، لافتاً إلى اننا "نريد ان تشكل سياسة النأي بالنفس حاجزاً لكل ما يسبب ضرراً للمصلحة اللبنانية"، مشيراً إلى ان "بلاده تنتظر نتائج التحقيق مع الوزير السابق ميشال سماحة".

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-09-29
  • 10208
  • من الأرشيف

زاسبكين: روسيا لا تتدخل في مسألة الرئاسة السورية بإعتبارها شأن داخلي

أكد  السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين ان "توريد روسيا الاسلحة إلى سوريا كان في السابق وتم وفقاً للاتفاقيات الموقعة، الصورة بين روسيا وسوريا لم تكن في مرحلة ما قبل الربيع العربي كما كانت في السبعينيات والثماننيات أيام الاتحاد السوفياتي"، مؤكداً ان "روسيا لا تتدخل في مسألة الرئاسة السورية بإعتبارها شأن داخلي"، مشدداً على اننا "نريد تطوير الاصلاحات في سوريا والانتقال إلى حالة جديدة أنسب"، داعياً الجميع إلى "الضغط على كل الأفرقاء المتنازعين في سوريا". وفي حديث إذاعي، رأى ان "طرح إرسال قوات عسكرية عربية إلى سوريا هو طرح  غير مناسب، لأنه يأتي في حالة وقف إطلاق النار كشرط أساسي"، مشيراً إلى ان "مجيء  قوات أجنبية تحت أية مظلة في ظل إستمرار العنف، يعني ان العنف سوف يزداد تلقائياً"، لافتاً إلى ان "هذه القوات يفترض بها ان تحفظ السلام وهذا الأمر غير ممكن إلا في حال توقفت العمليات العسكرية". كما طالب زاسبكين بـ"عودة المراقبين الدوليين بأعداد أكبر، لأن روسيا ترى ضرورة ان تكون المراقبة شديدة، مع الاشارة إلى ان مهمة المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي تعتبر أكثر تواضعاً من مهمة كوفي انان والمراقبين". وأضاف ان "روسيا تتمسك بسيادة لبنان وتؤيد سياسة النأي بالنفس، وإذا أصبح هناك مشكلات على الحدود يجب تطويق الموضوع بالاتصال الفوري بين السلطات في لبنان وسوريا"، لافتاً إلى اننا "نريد ان تشكل سياسة النأي بالنفس حاجزاً لكل ما يسبب ضرراً للمصلحة اللبنانية"، مشيراً إلى ان "بلاده تنتظر نتائج التحقيق مع الوزير السابق ميشال سماحة".      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة