دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
شن ناشطون تونسيون حملة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي للتنديد بوزارتي العدل والداخلية تحت عنوان"اغتصبوها ثم حاكموها"، وذلك عندما ضبطت دورية أمنية فتاة بصحبة صديقها داخل سيارة في ساعة متأخرة من الليل في وضع مشبوه، حيث نقل أفراد الدورية الفتاة في سيارة أمنية، ثم عمد اثنان من أفراد هذه الدورية إلى اغتصابها.
ووصف الشباب التونسي وزارة الداخلية بـ"وزارة الإغتصاب". وتقدمت هذه الفتاة بدعوى قضائية ضد عوني الأمن بتهمة الاغتصاب، ولكن أثناء التحقيق معها وجهت لها النيابة العامة تهمة "التجاهر عمدا بالفاحشة وبما ينافي الحياء ومشاركة صديقها لها"،لتتحول بذلك من ضحية إلى متهمة".
في حين دعت وزارة الداخلية التونسية في بيان وزعته اليوم الخميس، أنها حققت في ملف الشابة التي اغتصبها رجلا أمن "بكل موضوعية "، وأنها "طبقت ما يقتضيه القانون في مثل هذه القضايا ،ولم تسع لا لتخفيف ولا لإثقال كاهل أي طرف.
وكان الكشف عن حادثة إغتصاب أعوان أمن لفتاة دون العشرين قد أثارت ردود فعل غاضبة، اتخذت منحى تصاعديا، عندما تحولت الضحية إلى متهمة.
ودعا الشباب التونسي إلى التظاهر بعد غد السبت لمساندة الفتاة المُغتصبة، وقد أثارت هذه الحادثة غضب المنظمات والجمعيات الحقوقية والنسائية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة