أقر مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة قرارا يدين من خلاله ممارسات السلطات السورية في حادثة بلدة الحولة، التي راح ضحيتها اكثر من 100 شخص، من جانبها تنفي السلطات السورية ان تكون لها علاقة بمقتل سكان الحولة.

وقد صوت لصالح القرار 41 دولة في حين اعترضت كل من روسيا والصين وكوبا على القرار، وامتنعت 3 دول عن التصويت.

واوضح الوفد الروسي خلال جلسة المجلس انه يعارض القرار حول سورية ودعا البلدان الأخرى ان تحذو حذوه. واشارت مندوبة روسيا قائلة "موسكو لا توافق على نتائج اللجنة الدولية حول احداث الحولة وتطالب باجراء تحقيق كامل لهذه الاحداث المأساوية"، وتابعت القول "نحن غير موافقين على نتائج احداث الحولة.. موضوع من المسؤول مازال مفتوحا.. التحقيق يجب انهاؤه.. لا يجوز اتهام الحكومة بدون الاستناد الى قاعدة اثبات كافية".

واضافت وفقا لوكالة انتر فاكس "نحن لا نشك بأن مشهد الحولة يتم تكراره على المساحة الاعلامية لخلق ظروف للتدخل المسلح"، مشيرة الى أن نص القرار الحالي اكثر اتزانا من القرار السابق، ما ادى الى التوصل الى حل وسط بين موسكو والدول العربية.

واستطردت قائلة "خلال العمل على القرار السوري تم التوصل تقريبا الى حل وسط.. وان نص القرار اكثر اتزانا من سابقيه.. وتضمن النص ان المقاتلين السوريين يقومون بعمليات ارهابية.. لكن بعض الدول عملت بشكل متعمد لكي لا نتوصل لاتفاق مع المجموعة العربية".

  • فريق ماسة
  • 2012-09-27
  • 13271
  • من الأرشيف

مجلس حقوق الانسان يدين الحكومة السورية بمجزرة الحولة..وروسيا تدعو لانهاء التحقيق والاستناد لقاعدة اثبات كافية

أقر مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة قرارا يدين من خلاله ممارسات السلطات السورية في حادثة بلدة الحولة، التي راح ضحيتها اكثر من 100 شخص، من جانبها تنفي السلطات السورية ان تكون لها علاقة بمقتل سكان الحولة. وقد صوت لصالح القرار 41 دولة في حين اعترضت كل من روسيا والصين وكوبا على القرار، وامتنعت 3 دول عن التصويت. واوضح الوفد الروسي خلال جلسة المجلس انه يعارض القرار حول سورية ودعا البلدان الأخرى ان تحذو حذوه. واشارت مندوبة روسيا قائلة "موسكو لا توافق على نتائج اللجنة الدولية حول احداث الحولة وتطالب باجراء تحقيق كامل لهذه الاحداث المأساوية"، وتابعت القول "نحن غير موافقين على نتائج احداث الحولة.. موضوع من المسؤول مازال مفتوحا.. التحقيق يجب انهاؤه.. لا يجوز اتهام الحكومة بدون الاستناد الى قاعدة اثبات كافية". واضافت وفقا لوكالة انتر فاكس "نحن لا نشك بأن مشهد الحولة يتم تكراره على المساحة الاعلامية لخلق ظروف للتدخل المسلح"، مشيرة الى أن نص القرار الحالي اكثر اتزانا من القرار السابق، ما ادى الى التوصل الى حل وسط بين موسكو والدول العربية. واستطردت قائلة "خلال العمل على القرار السوري تم التوصل تقريبا الى حل وسط.. وان نص القرار اكثر اتزانا من سابقيه.. وتضمن النص ان المقاتلين السوريين يقومون بعمليات ارهابية.. لكن بعض الدول عملت بشكل متعمد لكي لا نتوصل لاتفاق مع المجموعة العربية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة