دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
واصل رئيس الوفد السوري وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين اللقاءات الرسمية في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك على هامش اجتماعات الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة ..
وأجرى لقاء مع الدكتور علي أكبر صالحي وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية حيث بحث الوزيران آخر المستجدات على صعيد العلاقات الثنائية والتعاون المتبادل بين البلدين الصديقين في ضوء العلاقات الثنائية المميزة بين الجانبين.
كما تناقش الوزيران في سبل تطوير التعاون والتشاور القائم في جميع المجالات المشتركة وتبادلا الرؤى بخصوص مهمة المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي وكيفية دعم هذه المهمة بما يكفل ضمان عدم التدخل الخارجي بالشأن السوري وقيام عملية سياسية بقيادة سورية فقط وبثوابت وطنية متفق عليها واتفق الجانبان على استمرار التشاور.
وثمن المعلم المساعي الحميدة التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمساعدة الشعب السوري على تجاوز الأوضاع الحالية.
كما التقى وزير الخارجية والمغتربين سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية حيث تبادل الوزيران وجهات النظر في مجال العلاقات الثنائية وسبل تطويرها ودفعها قدما في ضوء مستوى العلاقات المميزة بين البلدين.
وقدم وزير الخارجية والمغتربين شرحاً لآخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع في سورية وتناول مع لافروف بعض التفاصيل المتعلقة بالأعمال الإرهابية التي تستهدف المؤسسات السورية العامة والخاصة والتي تتم بسبب استمرار سياسات بعض الدول في إيواء وتدريب وتمويل وتسليح المجموعات الإرهابية المسلحة.
ووضع المعلم نظيره الروسي بصورة آخر مستجدات مهمة الأخضر الإبراهيمي والجهود التي تبذلها سورية لإنجاح مهمته بما يضمن سيادة واستقلال القرار السوري ووضعه أيضاً بصورة الجهود السلبية التي مازالت تمارس من قبل باقي الدول لتقويض مهمة الإبراهيمي.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي استمرار بلاده في دعم ومساعدة سورية على تجاوز الأوضاع الحالية ضمن الثوابت والمرجعيات المعروفة وفي سياق احترام ثوابت القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة.
واتفق الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق عبر القنوات الدبلوماسية النشطة بينهما.
كما التقى المعلم مع وزير خارجية توغو اليوت اوهاين الذي تشغل بلاده حاليا منصب العضو غير الدائم بمجلس الأمن الدولي وشرح له الأوضاع في سورية والاستهداف الذي تتعرض له بدعم من الدول التي باتت مواقفها معروفة وواضحة بالتآمر على الشعب السوري.
وشكر وزير خارجية توغو الوزير المعلم على تقديم وجهة نظر بلاده حول حقيقة ما تعاني منه سورية ووعد بنقل كامل الصورة لقيادة بلاده على ان يستمر التشاور الدبلوماسي بين الجانبين.
كما التقى المعلم رئيس وزراء سانت فينسنت وغرينادين رالف ايفيرارد غونسالفيس حيث أكد رئيس الوزراء دعم بلاده للاستقرار في سورية ونوه بعدم دعم بلاده للقرارات التي اتخذت ضد سورية في الجمعية العامة للأمم المتحدة وأكد أن بيانات بلاده تدعم موقف سورية في المحافل الدولية.
كما استذكر رئيس وزراء سانت فينسنت وغرينادين زيارته الأخيرة إلى سورية وطلب نقل تحياته لسورية قيادة وشعبا.
وشكر وزير الخارجية والمغتربين رئيس الوزراء على موقف بلاده واتفق الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق المشترك.
حضر اللقاءات الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والمندوب الدائم لسورية لدى الامم المتحدة الدكتور بشار الجعفري والناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين الدكتور جهاد مقدسي.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة