في أول تطور مفاجئ لتداعيات مقتل القنصل الأمريكي "كريس ستيفنز " و3 آخرين في هجوم على مقر القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازي الليبية، كشفت مصادر صحفية أن "سفيان بن قمو" ليبي الجنسية هو المسئول عن تفجير القنصلية، وانه كان من أهم العناصر المساعدة للولايات المتحدة حلف الناتو أثناء مطاردة أفراد عائلة النظام الليبي العام الماضي.

وأشارت مجلة التايمز الأمريكية إلى أن "قمو" كان قائدا لكتيبة دارنا الثورية أبان الثورة الليبية، وانه كان متعاونا مع قوات حلف الناتو، وعلى اتصال دائم بهم أثناء معارك مطاردة نظام القذافي.

من جهتها قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية منذ قليل أن هناك أنباء عن هرب قمو بعد الهجوم على القنصلية الأمريكية إلى مصر، وانه كان بمثابة حليفا ومساعدا ناجحا للإدارة الأمريكية، تبعا لملف إطلاق سراحه من معتقل غوانتنامو.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن "قمو" كان قد تم إطلاق سراحه من معتقل غوانتناموا الشهير في عام 2007،في إطار صفقة أمنية بين الإدارة الأمريكية وبين نظام العقيد معمر القذافي تدور حول إطلاق سراح معتقلين، وان ملفه الأمني كان بمثابة "متوسط الخطورة " على امن الولايات المتحدة.

  • فريق ماسة
  • 2012-09-20
  • 8940
  • من الأرشيف

معتقل في غوانتنامو و أهم عناصر مطاردة القذافي...الكشف عن هوية قاتل السفير الأمريكي في بنغازي

في أول تطور مفاجئ لتداعيات مقتل القنصل الأمريكي "كريس ستيفنز " و3 آخرين في هجوم على مقر القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازي الليبية، كشفت مصادر صحفية أن "سفيان بن قمو" ليبي الجنسية هو المسئول عن تفجير القنصلية، وانه كان من أهم العناصر المساعدة للولايات المتحدة حلف الناتو أثناء مطاردة أفراد عائلة النظام الليبي العام الماضي. وأشارت مجلة التايمز الأمريكية إلى أن "قمو" كان قائدا لكتيبة دارنا الثورية أبان الثورة الليبية، وانه كان متعاونا مع قوات حلف الناتو، وعلى اتصال دائم بهم أثناء معارك مطاردة نظام القذافي. من جهتها قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية منذ قليل أن هناك أنباء عن هرب قمو بعد الهجوم على القنصلية الأمريكية إلى مصر، وانه كان بمثابة حليفا ومساعدا ناجحا للإدارة الأمريكية، تبعا لملف إطلاق سراحه من معتقل غوانتنامو. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن "قمو" كان قد تم إطلاق سراحه من معتقل غوانتناموا الشهير في عام 2007،في إطار صفقة أمنية بين الإدارة الأمريكية وبين نظام العقيد معمر القذافي تدور حول إطلاق سراح معتقلين، وان ملفه الأمني كان بمثابة "متوسط الخطورة " على امن الولايات المتحدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة