اعتبرت صحيفة الغارديان البريطانية الاثنين في مقال ، أن الدعم الذي تبديه لندن لخيار التدخل العسكري في سورية لا يصب في مصلحة الأميركيين.

وحذرت الصحيفة من تدخل عسكري أميركي في سورية، قائلة إنه "سيلحق مزيدا من الأضرار في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا (حليف دمشق الأبرز)، ومن ثم سيقوض خطط واشنطن وحلف شمال الأطلسي (ناتو) سحب القوات الأميركية والمواد من أفغانستان من خلال وسط آسيا وروسيا تاركا باكستان المنفذ الوحيد للخلاص من المأزق الأفغاني" حسب تعبيرها

ونبهت الصحيفة إلى أنه في آخر مرة أقر فيها رئيس وزراء بريطاني خططا لرئيس أميركي تهدف إلى تدخل عسكري في بقعة ما، أسفرت عن الغزو الأميركي للعراق وهو ما يعتبر أحد الأخطاء الفادحة على صعيد السياسات الخارجية في تاريخ اميركا المعاصر على حد وصفها.

وقالت "لم يكن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن لينجح في الترويج لغزو عسكري أحادي الجانب للعراق أمام الرأي العام الأميركي لولا دعم وتأييد رئيس الوزراء توني بلير للخطط العسكرية الأميركية".

ورأت الصحيفة، إن التأييد والمناصرة التي أبداها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأسبوع الماضي لتحذير قد أطلقه الرئيس الأميركي باراك أوباما سلفا بأن التهديد المنبثق عن ترسانة سورية من الأسلحة الكميائية قد يؤدي إلى تدخل عسكري في سورية يجب أن تستقبله الدولتان بحذر وحيطة.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-08-27
  • 12303
  • من الأرشيف

الغارديان: دعم بريطانيا للتدخل بسورية لا يصب في صالح اميركا

اعتبرت صحيفة الغارديان البريطانية الاثنين في مقال ، أن الدعم الذي تبديه لندن لخيار التدخل العسكري في سورية لا يصب في مصلحة الأميركيين. وحذرت الصحيفة من تدخل عسكري أميركي في سورية، قائلة إنه "سيلحق مزيدا من الأضرار في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا (حليف دمشق الأبرز)، ومن ثم سيقوض خطط واشنطن وحلف شمال الأطلسي (ناتو) سحب القوات الأميركية والمواد من أفغانستان من خلال وسط آسيا وروسيا تاركا باكستان المنفذ الوحيد للخلاص من المأزق الأفغاني" حسب تعبيرها ونبهت الصحيفة إلى أنه في آخر مرة أقر فيها رئيس وزراء بريطاني خططا لرئيس أميركي تهدف إلى تدخل عسكري في بقعة ما، أسفرت عن الغزو الأميركي للعراق وهو ما يعتبر أحد الأخطاء الفادحة على صعيد السياسات الخارجية في تاريخ اميركا المعاصر على حد وصفها. وقالت "لم يكن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن لينجح في الترويج لغزو عسكري أحادي الجانب للعراق أمام الرأي العام الأميركي لولا دعم وتأييد رئيس الوزراء توني بلير للخطط العسكرية الأميركية". ورأت الصحيفة، إن التأييد والمناصرة التي أبداها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأسبوع الماضي لتحذير قد أطلقه الرئيس الأميركي باراك أوباما سلفا بأن التهديد المنبثق عن ترسانة سورية من الأسلحة الكميائية قد يؤدي إلى تدخل عسكري في سورية يجب أن تستقبله الدولتان بحذر وحيطة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة