تمكنت قوات الأمن والدرك الأردنية من السيطرة باستخدام الغاز المسيل للدموع، على احتجاجات اندلعت أمس الأول، داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق.

وقال مصدر أمني أردني، إن المحتجين طالبوا بإخراجهم من المخيم الذي يضم قرابة 15 ألفاً من اللاجئين السوريين إلا أن القوات المتواجدة تعاملت مع الموقف وسيطرت على «أعمال الشغب» التي قام بها عشرات اللاجئين الغاضبين، مشيرة إلى أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق جموع المحتجين.

من جانبه، أشار مصدر طبي إلى أن عددا من اللاجئين أصيبوا جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع كما أصيب رجل أمن على الأقل جراء استخدام اللاجئين للحجارة في مواجهة قوات الأمن والدرك الأردنية.

وقالت مصادر أردنية مطلعة «إن عدداً من اللاجئين السوريين في المخيم قرروا الخروج

من المخيم عنوة طالبين العودة إلى سوريا، ورفضوا الانصياع لقوات الأمن والدرك وقاموا برشقها بالحجارة قبل أن تبدأ الأخيرة بإطلاق الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الموقف».

وكان مخيم الزعتري شهد الجمعة الماضية مسيرة احتجاجية للمطالبة بتحسين الأوضاع الإنسانية من خلال فتح باب الكفالة إضافة إلى تحسين مساكنهم ونوعية الطعام والشراب المقدم لهم. وأقر ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن أندرو هاربر، مؤخراً بصعوبة الأوضاع المعيشية في مخيم الزعتري وسط جهود تبذلها المفوضية مع السلطات الأردنية المعنية والجهات الإغاثية لتحسين تلك الأوضاع في المخيم

  • فريق ماسة
  • 2012-08-26
  • 7607
  • من الأرشيف

الأمن الأردني يستخدم الغاز لإنهاء احتجاجات في «الزعتري»

تمكنت قوات الأمن والدرك الأردنية من السيطرة باستخدام الغاز المسيل للدموع، على احتجاجات اندلعت أمس الأول، داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق. وقال مصدر أمني أردني، إن المحتجين طالبوا بإخراجهم من المخيم الذي يضم قرابة 15 ألفاً من اللاجئين السوريين إلا أن القوات المتواجدة تعاملت مع الموقف وسيطرت على «أعمال الشغب» التي قام بها عشرات اللاجئين الغاضبين، مشيرة إلى أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق جموع المحتجين. من جانبه، أشار مصدر طبي إلى أن عددا من اللاجئين أصيبوا جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع كما أصيب رجل أمن على الأقل جراء استخدام اللاجئين للحجارة في مواجهة قوات الأمن والدرك الأردنية. وقالت مصادر أردنية مطلعة «إن عدداً من اللاجئين السوريين في المخيم قرروا الخروج من المخيم عنوة طالبين العودة إلى سوريا، ورفضوا الانصياع لقوات الأمن والدرك وقاموا برشقها بالحجارة قبل أن تبدأ الأخيرة بإطلاق الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الموقف». وكان مخيم الزعتري شهد الجمعة الماضية مسيرة احتجاجية للمطالبة بتحسين الأوضاع الإنسانية من خلال فتح باب الكفالة إضافة إلى تحسين مساكنهم ونوعية الطعام والشراب المقدم لهم. وأقر ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن أندرو هاربر، مؤخراً بصعوبة الأوضاع المعيشية في مخيم الزعتري وسط جهود تبذلها المفوضية مع السلطات الأردنية المعنية والجهات الإغاثية لتحسين تلك الأوضاع في المخيم

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة