أكد أمين سر رابطة آل المقداد والناطق الرسمي باسم العائلة ماهر المقداد «ان الاتراك في لبنان اهداف مشروعة للعائلة»، لافتا الى «ان كل الاحتمالات واردة في هذه القضية»، مشددا على «ان المعركة هي مع الجيش السوري الحر وتركيا الحاضنة له، والذي اعتدى علينا وخطف ابننا حسان في سورية»، موضحا انه ليس هناك من شيء موجه ضد اخواننا الخليجيين»، مؤكدا انهم اشقاؤنا واهلنا، مشددا على ان السلاح لن يستخدم ضد اي مواطن لبناني نختلف معه بالرأي، ولن يعكر صفو السلم الاهلي في لبنان، مشيرا الى انه «اذا مورست علينا الاستفزازات، فلن ننجر الى اي معركة مع شركائنا في الوطن كائنا من كان». ونفى المقداد في تصريح لـ «الأنباء» حصول أية اتصالات ومساع لحل قضية ابن العائلة حسان في سورية، معتبرا «انه حتى الساعة ليس هناك من شيء جدي»، وقال: «منذ اربعة اشهر لم تعط اي نتيجة بالنسبة للمخطوفين اللبنانيين الـ(11) في سورية، نحن لا نعتقد ان الاتصالات ستعطي نتيجة، انما الضغط الذي يفترض ان تمارسه الحكومة التركية على الجيش السورية الحر هو الذي سيعطي نتيجة، واننا نأمل ان يتم ذلك ويطلق سراح ابننا، وعندها نحن نكفل اننا سنلغي هذه القضية كلها من اساسها»، لافتا الى «عدم وجود اي معلومات تطمئننا على حسان منذ عملية خطفه»، مبديا «الخوف على حياته من خلال التكتم على المعلومات».

واشار الى وجود اكثر من 20 سوريا وتركي واحد بحوزة العائلة تم اختطافهم في لبنان، وقال: «كما قال والد حسان المقداد انه سيحصل زلزال في المنطقة، قال المقداد اذا قالوا كلمة ينفذونها»، موضحا «ان الامور المتعلقة بعمليات الخطف مرتبطة بإيعاز العائلة وما تتخذه من قرارات بهذا الخصوص»، ورأى «ان المسلحين على الارض هم الذين يترجمون هذا الامر».

واضاف: «اذا مورس الضغط على الاتراك والاميركيين باتجاه ممارسة الضغوط على الجيش السوري الحر، اعتقد ان ذلك يمكن ان يعطي نتيجة، وبما ان عمليات الجيش الحر تنطلق من الاراضي التركية، فهذا يعني ان تركيا بيدها «رسن» هذا الجيش».

على اي حال قال ماهر المقداد ان الانتظار هو سيد الموقف الآن، ريثما تتبلور جهود اللجنة الوزارية.

  • فريق ماسة
  • 2012-08-21
  • 6027
  • من الأرشيف

الناطق باسم آل المقداد: الأتراك في لبنان و الجيش الحر أهداف مشروعة للعائلة

أكد أمين سر رابطة آل المقداد والناطق الرسمي باسم العائلة ماهر المقداد «ان الاتراك في لبنان اهداف مشروعة للعائلة»، لافتا الى «ان كل الاحتمالات واردة في هذه القضية»، مشددا على «ان المعركة هي مع الجيش السوري الحر وتركيا الحاضنة له، والذي اعتدى علينا وخطف ابننا حسان في سورية»، موضحا انه ليس هناك من شيء موجه ضد اخواننا الخليجيين»، مؤكدا انهم اشقاؤنا واهلنا، مشددا على ان السلاح لن يستخدم ضد اي مواطن لبناني نختلف معه بالرأي، ولن يعكر صفو السلم الاهلي في لبنان، مشيرا الى انه «اذا مورست علينا الاستفزازات، فلن ننجر الى اي معركة مع شركائنا في الوطن كائنا من كان». ونفى المقداد في تصريح لـ «الأنباء» حصول أية اتصالات ومساع لحل قضية ابن العائلة حسان في سورية، معتبرا «انه حتى الساعة ليس هناك من شيء جدي»، وقال: «منذ اربعة اشهر لم تعط اي نتيجة بالنسبة للمخطوفين اللبنانيين الـ(11) في سورية، نحن لا نعتقد ان الاتصالات ستعطي نتيجة، انما الضغط الذي يفترض ان تمارسه الحكومة التركية على الجيش السورية الحر هو الذي سيعطي نتيجة، واننا نأمل ان يتم ذلك ويطلق سراح ابننا، وعندها نحن نكفل اننا سنلغي هذه القضية كلها من اساسها»، لافتا الى «عدم وجود اي معلومات تطمئننا على حسان منذ عملية خطفه»، مبديا «الخوف على حياته من خلال التكتم على المعلومات». واشار الى وجود اكثر من 20 سوريا وتركي واحد بحوزة العائلة تم اختطافهم في لبنان، وقال: «كما قال والد حسان المقداد انه سيحصل زلزال في المنطقة، قال المقداد اذا قالوا كلمة ينفذونها»، موضحا «ان الامور المتعلقة بعمليات الخطف مرتبطة بإيعاز العائلة وما تتخذه من قرارات بهذا الخصوص»، ورأى «ان المسلحين على الارض هم الذين يترجمون هذا الامر». واضاف: «اذا مورس الضغط على الاتراك والاميركيين باتجاه ممارسة الضغوط على الجيش السوري الحر، اعتقد ان ذلك يمكن ان يعطي نتيجة، وبما ان عمليات الجيش الحر تنطلق من الاراضي التركية، فهذا يعني ان تركيا بيدها «رسن» هذا الجيش». على اي حال قال ماهر المقداد ان الانتظار هو سيد الموقف الآن، ريثما تتبلور جهود اللجنة الوزارية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة