يزور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ، الخميس المقبل، دمشق لإجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، تتناول الأوضاع في المنطقة، ولا سيما ملف التهديدات الإسرائيلية بشنّ حرب على سوريا ولبنان. وذكرت مصادر متابعة أن نجاد سيشدد خلال وجوده في دمشق على العلاقة الخاصة التي تربط إيران مع سوريا، وعلى أن طهران ستقف إلى جانب سوريا في مواجهة أي اعتداء عليها. كذلك سيجدد التزام إيران بتقديم كل دعم لسوريا وقوى المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي هذه الزيارة استكمالاً للاتصال الذي أجراه الرئيس الإيراني بالرئيس الأسد في ظل التهديدات الإسرائيلية المتواصلة. وأكدت مصادر إيرانية رفيعة أنه «مهما حاولت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية بالتعاون مع دول عربية تقديم مغريات إلى سوريا على أمل إبعادها عن إيران، فهي لن تنجح، لأن الحديث يجري عن تحالف بين سوريا وأكبر قوة إقليمية في المنطقة تتصدى للولايات المتحدة ولإسرائيل». ومن المقرر أن يلتقي نجاد خلال وجوده في العاصمة الإيرانية وفداً من قيادة حزب الله، إضافة إلى احتمال عقده اجتماع عمل مع الرئيس نبيه بري. وسيشدد خلال هذه الاجتماعات على وقوف إيران إلى جانب لبنان «دولة وشعباً ومقاومة».

وذكرت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية شبه الرسمية أنّ من المقرر أن يبحث نجاد مع نظيره السوري خلال الزيارة سبل تنمية العلاقات الثنائية بين إيران وسوريا.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2010-02-22
  • 10668
  • من الأرشيف

نجاد في دمشق الخميس: تثبيت التحالف في وجه إسرائيل

يزور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ، الخميس المقبل، دمشق لإجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، تتناول الأوضاع في المنطقة، ولا سيما ملف التهديدات الإسرائيلية بشنّ حرب على سوريا ولبنان. وذكرت مصادر متابعة أن نجاد سيشدد خلال وجوده في دمشق على العلاقة الخاصة التي تربط إيران مع سوريا، وعلى أن طهران ستقف إلى جانب سوريا في مواجهة أي اعتداء عليها. كذلك سيجدد التزام إيران بتقديم كل دعم لسوريا وقوى المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي هذه الزيارة استكمالاً للاتصال الذي أجراه الرئيس الإيراني بالرئيس الأسد في ظل التهديدات الإسرائيلية المتواصلة. وأكدت مصادر إيرانية رفيعة أنه «مهما حاولت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية بالتعاون مع دول عربية تقديم مغريات إلى سوريا على أمل إبعادها عن إيران، فهي لن تنجح، لأن الحديث يجري عن تحالف بين سوريا وأكبر قوة إقليمية في المنطقة تتصدى للولايات المتحدة ولإسرائيل». ومن المقرر أن يلتقي نجاد خلال وجوده في العاصمة الإيرانية وفداً من قيادة حزب الله، إضافة إلى احتمال عقده اجتماع عمل مع الرئيس نبيه بري. وسيشدد خلال هذه الاجتماعات على وقوف إيران إلى جانب لبنان «دولة وشعباً ومقاومة». وذكرت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية شبه الرسمية أنّ من المقرر أن يبحث نجاد مع نظيره السوري خلال الزيارة سبل تنمية العلاقات الثنائية بين إيران وسوريا.    

المصدر : الاخبار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة