دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أدى السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم صلاة عيد الفطر المبارك في رحاب جامع الحمد في حي المهاجرين بدمشق.
وأدى الصلاة مع سيادته كبار المسؤولين في الحزب والدولة وعدد من أعضاء مجلس الشعب والمفتي العام للجمهورية وعدد من علماء الدين الإسلامي وجمهور من المواطنين.
وكان في استقبال سيادته عند مدخل الجامع وزير الأوقاف والمفتي العام للجمهورية والأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الوزراء.
وأدى الرئيس الأسد وصحبه صلاة عيد الفطر مؤتمين بفضيلة الشيخ محمد خير غنطوس ثم استمع سيادته عقب الصلاة إلى خطبة العيد ألقاها الشيخ غنطوس أكد فيها على المعاني السامية لعيد الفطر المبارك مشيرا إلى أهمية التسامح والمحبة بين أبناء الوطن الواحد وتقارب الأخ مع أخيه وتعاونهما لبناء وطنهما سورية.
وقال إن صلاة العيد التي نصليها ليست إلا مظهرا من مظاهر الوحدة الإسلامية حيث تجتمع الأمة كبارها وصغارها رؤساؤها ومرؤوسوها يتباحثون شؤون الأمة.
وأكد الشيخ غنطوس أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية والإرهاب الذي تتعرض له من قبل تحالف أمريكي صهيوني غربي اعرابي وهابي تكفيري لن تنتصر على عقيدتنا وإسلامنا وعزيمتنا في سورية وبلاد الشام التي بارك الله فيها لافتا إلى أن أشد الناس فرحا وسرورا بما يجري في بلادنا هم أعداؤنا من الصهاينة والأمريكان وأعوانهم الذين لم يستطيعوا أن يجابهونا مجتمعين فرادوا تفرقتنا فأوقدوا نار الحرب والفتنة فيما بيننا.
وتساءل خطيب العيد أين ذهب حلمنا ورأفتنا ورحمتنا ببعضنا داعيا إلى الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في رحمته وأخلاقه لنخرج من أزمتنا التي نحن فيها داعيا إلى العودة إلى الرشد والصواب وتحكيم العقل والشريعة السمحاء ليكون الصلح والإصلاح ويعود الأمان إلى بلادنا.
وتضرع الشيخ غنطوس إلى الله أن يوفقنا للنجاة ببلدنا وسط هذه الأمواج المتلاطمة إلى شاطىء السلامة وأن يجري الخير على يدي السيد الرئيس بشار الأسد وأن ينفع به البلاد والعباد وأن يعيد الأمن والأمان إلى بلدنا الحبيب وأن يعيد الأخوة والمحبة وجمع الشمل بين أبناء سورية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة