جدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ضرورة تسوية الأزمة في سورية على اساس الحل السياسي مؤكدا ان السبيل الوحيد للخروج من الظروف الحالية يكمن في الاعتماد على الحلول السياسية على أساس مصالح الشعب السوري.

وانتقد أحمدي نجاد خلال لقائه في طهران أمس صغرى امام المبعوثة الخاصة للرئيس الباكستاني تدخل بعض دول المنطقة بالأزمة في سورية والذي يتسبب في تعقيد الوضع أكثر فأكثر.

وأكد الرئيس الإيراني ان نيل الشعوب الحرية وحق الانتخاب لا يتحقق بالحرب وان اجتماع اليوم(الخميس) لوزراء الخارجية في طهران واجتماع قادة دول منظمة التعاون الاسلامي في مكة يمثلان فرصة مناسبة لاعتماد الحلول السياسية والمحلية لحل الأزمة السورية بدلا من النزاعات العسكرية.

وشدد أحمدي نجاد على ان كل من يساعد على تصعيد الأزمة في سورية فانه بالتاكيد ليس من حلفاء وأصدقاء الشعب السوري مؤكدا ضرورة ان يعمل الجميع لكي تجلس المعارضة والحكومة السورية مع بعض للتفاهم بخصوص ايجاد حل سياسي على اساس اقرار حقوق الشعب قائلا ان هذا الامر لن يكون بعيد المنال لو اتحدت اراء كل دول المنطقة.

وقال احمدي نجاد ان الخطة التي اعدها الامريكيون للشرق الأوسط تحتمل بالتاكيد ايجاد تغييرات في كل الدول والسعي لاثارة الفوضى فيها.

بدورها شددت المبعوثة‌ الخاصة للرئيس الباكستاني على ضرورة اعتماد الحلول السياسية لتسوية الازمة في سورية وقالت "إن باكستان احترمت وأكدت وتؤكد باستمرار على سيادة واستقلال سورية وتشدد على عدم تدخل القوى الاجنبية في الشان الداخلي للدول الاخرى".

وأضافت امام.. "ان باكستان تعتقد بضرورة ازالة اي عامل يؤدي إلى اشعال فتيل الفرقة والفتنة بين الأمة الاسلامية وترفض اي استخدام للعنف والتدخل العسكري في باقي الدول".

عبد اللهيان : الاجتماع التشاوري في طهران بشأن سورية يستهدف مساعدة الشعب السوري للخروج من الأزمة

 

في سياق متصل أكد حسين أميرعبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية أن الاجتماع التشاوري في طهران حول الأوضاع في سورية يستهدف مساعدة الشعب السوري للخروج من الأزمة الراهنة.

وقال عبد اللهيان في تصريحات نقلتها وكالة مهر الإيرانية للأنباء أمس بشأن الاجتماع التشاوري: إن هذا الاجتماع يعقد في طهران اليوم(الخميس) بمشاركة عدد كبير من الدول المعنية والمؤثرة إقليميا ودوليا.

أضاف: إن هدف المشاركين في الاجتماع التأكيد على رفض العنف كسبيل لتسوية النزاعات مشيرا إلى أن اجتماع طهران يعقد من أجل تعزيز وتأكيد الجهود الإقليمية والدولية الشاملة لمساعدة الشعب السوري للخروج من الأزمة الراهنة.

ولفت عبد اللهيان إلى أن المشاركين في الاجتماع يؤمنون بأن الحوار الوطني هو أفضل خيار لإعادة الهدوء إلى المجتمع السوري وتوفير الظروف للتوصل إلى حل يرضي الطرفين.

وأكد عبد اللهيان أن بلاده ترى أن الحلول السياسية التي قدمها كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية تفسح المجال لوقف العنف في سورية وفي هذا المجال فإن ترحيب الدول الإقليمية الهامة والدول المؤثرة من خارج المنطقة بالمشاركة بالاجتماع التشاوري في طهران يجسد الإرادة السياسية لهذه الدول لتسوية الازمة في سورية سلميا بدلا من الإصرار على العنف الذي لا يتلاءم مع نهج الشعب السوري.

خبير إيراني: مؤتمر طهران يمثل دولا ترفض التدخل الخارجي في سورية

إلى ذلك قال الخبير الإيراني علي أصغر فولادكر ان مؤتمر طهران حول سورية الذي سيعقد اليوم (الخميس) في العاصمة الإيرانية يضم الدول التي ترفض التدخل الأجنبي في سورية.

وأضاف فولادكر في تصريح لقناة العالم الإخبارية أمس أن حل الأزمة في سورية يجب أن يكون داخليا وعبر حوار وطني شامل مؤكدا أن ما يجري في سورية هو حرب غربية صهيونية بقيادة الولايات المتحدة لإيجاد شرق أوسط خال من قوى المقاومة والممانعة.

وأوضح الخبير الايراني أن هناك دولا غربية وعربية واقليمية تدعم المجموعات الإرهابية المسلحة بالمال والسلاح لتأزيم الأوضاع في سورية.

وقال فولادكر "إن مؤتمر طهران الذي ستشارك فيه 12 دولة يوضح للعالم ان هناك طرقا اخرى غير الحل العسكري للازمة في سورية لكن بعض الدول العربية والغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تحاول ان تمارس دعاية قوية ضد سورية وتحرض المجموعات الإرهابية المسلحة لارتكاب المزيد من عمليات العنف".

إيران تنفي المزاعم عن علاقة المختطفين الإيرانيين في سورية بالحرس الثوي الإيراني

 

وبشأن المختطفين الإيرانيين في سورية, نفى مصدر رفيع في الخارجية الإيرانية أمس صحة الأنباء التي زعمت صلة الزوار الإيرانيين الذين اختطفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بالحرس الثوري الإيراني.

وأكد المصدر أن الأنباء عن مقتل بعض الزوار المختطفين الإيرانيين في سورية عارية عن الصحة.

في سياق متصل دعا وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي في رسالة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون إلى بذل الجهود للإفراج عن الإيرانيين المخطوفين في سورية وليبيا.

ولفت صالحي في رسالته انتباه الأمين العام إلى موضوع اختطاف 48 زائرا إيرانيا من قبل العصابات الإرهابية التي تطلق على نفسها اسم الجيش الحر على طريق مطار دمشق الدولي مشيرا إلى اقدام مسلحين مجهولين في بنغازي في 31 تموز الماضي على اختطاف 7 من أعضاء جمعية الهلال الأحمر الإيرانية الذين كانوا في زيارة تفقدية إلى ليبيا بدعوة من الهلال الأحمر الليبي.

وأعرب صالحي عن قلق الحكومة الإيرانية وذوي المخطوفين على الوضعين الأمني والصحي للرعايا الإيرانيين المخطوفين وسلامتهم مطالبا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بالتعاون وبذل المساعي من أجل الإفراج عن الرعايا الإيرانيين المخطوفين معتبرا استخدام هؤلاء الأشخاص كدرع إنساني يشكل انتهاكا للأعراف الدولية وحقوق الإنسان.

مسؤول إيراني يؤكد سلامة جميع المخطوفين الايرانيين في سورية

كما أكد مسؤول رفيع في الخارجية الايرانية سلامة جميع الرهائن الايرانيين المختطفين في سورية موضحا أن طهران تجري اتصالات وتبذل جهودا للافراج عنهم.

وقال مدير قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الايرانية مجتبى فردوسي بور في تصريح لقناة العالم الاخبارية أمس إن الاتصالات بشأن مصير المخطوفين تؤكد أنهم سالمون جميعا وليس هناك ما يؤكد استشهاد أي منهم واعتبر أن الأخبار التي تنشر بهذا الخصوص غير صحيحة وغير دقيقة مشددا على أن جهودا مكثفة تجري بين الدول المعنية للافراج عنهم فورا وإعادتهم الى ايران.

وأوضح المسؤول الإيراني أن بلاده بدأت باتصالات منذ بداية اختطاف الايرانيين في سورية كما أن هناك تبادلا للرسائل عن طريق جهات معنية مع الحكومة الاميركية بخصوص الافراج عنهم.

واشار مدير قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الايرانية مجتبى فردوسي بور الى زيارة وزير الخارجية الإيراني الى تركيا ولقاء نظيره التركي والتباحث معه حول جهود الافراج عن المختطفين معتبرا انه لجهة العلاقة بين تركيا وقطر والسعودية وبين المسلحين فإن ايران تطلب من هذه الدول أن يبذلوا جهودا في سبيل اطلاق سراح المختطفين.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-08-08
  • 12881
  • من الأرشيف

أحمدي نجاد: الحلول السياسية على أساس مصالح الشعب السوري السبيل الوحيد للخروج من الأزمة

جدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ضرورة تسوية الأزمة في سورية على اساس الحل السياسي مؤكدا ان السبيل الوحيد للخروج من الظروف الحالية يكمن في الاعتماد على الحلول السياسية على أساس مصالح الشعب السوري. وانتقد أحمدي نجاد خلال لقائه في طهران أمس صغرى امام المبعوثة الخاصة للرئيس الباكستاني تدخل بعض دول المنطقة بالأزمة في سورية والذي يتسبب في تعقيد الوضع أكثر فأكثر. وأكد الرئيس الإيراني ان نيل الشعوب الحرية وحق الانتخاب لا يتحقق بالحرب وان اجتماع اليوم(الخميس) لوزراء الخارجية في طهران واجتماع قادة دول منظمة التعاون الاسلامي في مكة يمثلان فرصة مناسبة لاعتماد الحلول السياسية والمحلية لحل الأزمة السورية بدلا من النزاعات العسكرية. وشدد أحمدي نجاد على ان كل من يساعد على تصعيد الأزمة في سورية فانه بالتاكيد ليس من حلفاء وأصدقاء الشعب السوري مؤكدا ضرورة ان يعمل الجميع لكي تجلس المعارضة والحكومة السورية مع بعض للتفاهم بخصوص ايجاد حل سياسي على اساس اقرار حقوق الشعب قائلا ان هذا الامر لن يكون بعيد المنال لو اتحدت اراء كل دول المنطقة. وقال احمدي نجاد ان الخطة التي اعدها الامريكيون للشرق الأوسط تحتمل بالتاكيد ايجاد تغييرات في كل الدول والسعي لاثارة الفوضى فيها. بدورها شددت المبعوثة‌ الخاصة للرئيس الباكستاني على ضرورة اعتماد الحلول السياسية لتسوية الازمة في سورية وقالت "إن باكستان احترمت وأكدت وتؤكد باستمرار على سيادة واستقلال سورية وتشدد على عدم تدخل القوى الاجنبية في الشان الداخلي للدول الاخرى". وأضافت امام.. "ان باكستان تعتقد بضرورة ازالة اي عامل يؤدي إلى اشعال فتيل الفرقة والفتنة بين الأمة الاسلامية وترفض اي استخدام للعنف والتدخل العسكري في باقي الدول". عبد اللهيان : الاجتماع التشاوري في طهران بشأن سورية يستهدف مساعدة الشعب السوري للخروج من الأزمة   في سياق متصل أكد حسين أميرعبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية أن الاجتماع التشاوري في طهران حول الأوضاع في سورية يستهدف مساعدة الشعب السوري للخروج من الأزمة الراهنة. وقال عبد اللهيان في تصريحات نقلتها وكالة مهر الإيرانية للأنباء أمس بشأن الاجتماع التشاوري: إن هذا الاجتماع يعقد في طهران اليوم(الخميس) بمشاركة عدد كبير من الدول المعنية والمؤثرة إقليميا ودوليا. أضاف: إن هدف المشاركين في الاجتماع التأكيد على رفض العنف كسبيل لتسوية النزاعات مشيرا إلى أن اجتماع طهران يعقد من أجل تعزيز وتأكيد الجهود الإقليمية والدولية الشاملة لمساعدة الشعب السوري للخروج من الأزمة الراهنة. ولفت عبد اللهيان إلى أن المشاركين في الاجتماع يؤمنون بأن الحوار الوطني هو أفضل خيار لإعادة الهدوء إلى المجتمع السوري وتوفير الظروف للتوصل إلى حل يرضي الطرفين. وأكد عبد اللهيان أن بلاده ترى أن الحلول السياسية التي قدمها كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية تفسح المجال لوقف العنف في سورية وفي هذا المجال فإن ترحيب الدول الإقليمية الهامة والدول المؤثرة من خارج المنطقة بالمشاركة بالاجتماع التشاوري في طهران يجسد الإرادة السياسية لهذه الدول لتسوية الازمة في سورية سلميا بدلا من الإصرار على العنف الذي لا يتلاءم مع نهج الشعب السوري. خبير إيراني: مؤتمر طهران يمثل دولا ترفض التدخل الخارجي في سورية إلى ذلك قال الخبير الإيراني علي أصغر فولادكر ان مؤتمر طهران حول سورية الذي سيعقد اليوم (الخميس) في العاصمة الإيرانية يضم الدول التي ترفض التدخل الأجنبي في سورية. وأضاف فولادكر في تصريح لقناة العالم الإخبارية أمس أن حل الأزمة في سورية يجب أن يكون داخليا وعبر حوار وطني شامل مؤكدا أن ما يجري في سورية هو حرب غربية صهيونية بقيادة الولايات المتحدة لإيجاد شرق أوسط خال من قوى المقاومة والممانعة. وأوضح الخبير الايراني أن هناك دولا غربية وعربية واقليمية تدعم المجموعات الإرهابية المسلحة بالمال والسلاح لتأزيم الأوضاع في سورية. وقال فولادكر "إن مؤتمر طهران الذي ستشارك فيه 12 دولة يوضح للعالم ان هناك طرقا اخرى غير الحل العسكري للازمة في سورية لكن بعض الدول العربية والغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تحاول ان تمارس دعاية قوية ضد سورية وتحرض المجموعات الإرهابية المسلحة لارتكاب المزيد من عمليات العنف". إيران تنفي المزاعم عن علاقة المختطفين الإيرانيين في سورية بالحرس الثوي الإيراني   وبشأن المختطفين الإيرانيين في سورية, نفى مصدر رفيع في الخارجية الإيرانية أمس صحة الأنباء التي زعمت صلة الزوار الإيرانيين الذين اختطفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بالحرس الثوري الإيراني. وأكد المصدر أن الأنباء عن مقتل بعض الزوار المختطفين الإيرانيين في سورية عارية عن الصحة. في سياق متصل دعا وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي في رسالة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون إلى بذل الجهود للإفراج عن الإيرانيين المخطوفين في سورية وليبيا. ولفت صالحي في رسالته انتباه الأمين العام إلى موضوع اختطاف 48 زائرا إيرانيا من قبل العصابات الإرهابية التي تطلق على نفسها اسم الجيش الحر على طريق مطار دمشق الدولي مشيرا إلى اقدام مسلحين مجهولين في بنغازي في 31 تموز الماضي على اختطاف 7 من أعضاء جمعية الهلال الأحمر الإيرانية الذين كانوا في زيارة تفقدية إلى ليبيا بدعوة من الهلال الأحمر الليبي. وأعرب صالحي عن قلق الحكومة الإيرانية وذوي المخطوفين على الوضعين الأمني والصحي للرعايا الإيرانيين المخطوفين وسلامتهم مطالبا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بالتعاون وبذل المساعي من أجل الإفراج عن الرعايا الإيرانيين المخطوفين معتبرا استخدام هؤلاء الأشخاص كدرع إنساني يشكل انتهاكا للأعراف الدولية وحقوق الإنسان. مسؤول إيراني يؤكد سلامة جميع المخطوفين الايرانيين في سورية كما أكد مسؤول رفيع في الخارجية الايرانية سلامة جميع الرهائن الايرانيين المختطفين في سورية موضحا أن طهران تجري اتصالات وتبذل جهودا للافراج عنهم. وقال مدير قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الايرانية مجتبى فردوسي بور في تصريح لقناة العالم الاخبارية أمس إن الاتصالات بشأن مصير المخطوفين تؤكد أنهم سالمون جميعا وليس هناك ما يؤكد استشهاد أي منهم واعتبر أن الأخبار التي تنشر بهذا الخصوص غير صحيحة وغير دقيقة مشددا على أن جهودا مكثفة تجري بين الدول المعنية للافراج عنهم فورا وإعادتهم الى ايران. وأوضح المسؤول الإيراني أن بلاده بدأت باتصالات منذ بداية اختطاف الايرانيين في سورية كما أن هناك تبادلا للرسائل عن طريق جهات معنية مع الحكومة الاميركية بخصوص الافراج عنهم. واشار مدير قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الايرانية مجتبى فردوسي بور الى زيارة وزير الخارجية الإيراني الى تركيا ولقاء نظيره التركي والتباحث معه حول جهود الافراج عن المختطفين معتبرا انه لجهة العلاقة بين تركيا وقطر والسعودية وبين المسلحين فإن ايران تطلب من هذه الدول أن يبذلوا جهودا في سبيل اطلاق سراح المختطفين.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة