أشارت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية إلى أن "بريطانيا تحاول التوسط بين إسرائيل وتركيا لإنهاء الأزمة في العلاقات الدبلوماسية بينهما على أثر تصاعد الأزمة في سوريا، فيما رفضت إسرائيل وتركيا التعقيب على ذلك".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، قوله إن "بريطانيا نقلت مؤخرا رسائل بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، لكن لم يتم التوصل بهذه المرحلة إلى معادلة تسمح بالجسر بين مواقف الجانبين، وخاصة ما يتعلق بتقديم إسرائيل اعتذارا لتركيا على مقتل 9 نشطاء أتراك بنيران الجنود الإسرائيلية خلال اعتراض أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة في ايار العام 2010".

ورأت الصحيفة إن "بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا ضالعات في محاولات لإعادة العلاقات التركية - الإسرائيلية إلى سابق عهدها أو وقف تدهور العلاقات على الأقل".

وأضافت أن "الخطوة البريطانية منسقة مع الإدارة الأميركية، وأن كلتا هاتين الدولتين تعتقدان أن الأزمة في سوريا تخلقان مصلحة مشتركة لدى إسرائيل وتركيا بإنهاء الأزمة في العلاقات بينهما، الأمر الذي سيؤدي إلى استئناف التنسيق السياسي – الأمني بين جارتي سوري الأكثر أهمية وسيساعد على الحفاظ على الاستقرار في المنطقة عد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد".

  • فريق ماسة
  • 2012-08-01
  • 4107
  • من الأرشيف

"هآرتس": بريطانيا تسعى لإجراء مصالحة بين إسرائيل وتركيا

أشارت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية إلى أن "بريطانيا تحاول التوسط بين إسرائيل وتركيا لإنهاء الأزمة في العلاقات الدبلوماسية بينهما على أثر تصاعد الأزمة في سوريا، فيما رفضت إسرائيل وتركيا التعقيب على ذلك". ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، قوله إن "بريطانيا نقلت مؤخرا رسائل بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، لكن لم يتم التوصل بهذه المرحلة إلى معادلة تسمح بالجسر بين مواقف الجانبين، وخاصة ما يتعلق بتقديم إسرائيل اعتذارا لتركيا على مقتل 9 نشطاء أتراك بنيران الجنود الإسرائيلية خلال اعتراض أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة في ايار العام 2010". ورأت الصحيفة إن "بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا ضالعات في محاولات لإعادة العلاقات التركية - الإسرائيلية إلى سابق عهدها أو وقف تدهور العلاقات على الأقل". وأضافت أن "الخطوة البريطانية منسقة مع الإدارة الأميركية، وأن كلتا هاتين الدولتين تعتقدان أن الأزمة في سوريا تخلقان مصلحة مشتركة لدى إسرائيل وتركيا بإنهاء الأزمة في العلاقات بينهما، الأمر الذي سيؤدي إلى استئناف التنسيق السياسي – الأمني بين جارتي سوري الأكثر أهمية وسيساعد على الحفاظ على الاستقرار في المنطقة عد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة