تلقى الرئيس بشار الأسد رسالة شفوية من الملك الأردني عبدالله الثاني تتعلق بالعلاقات الأخوية بين البلدين وآخر تطورات الأوضاع في المنطقة نقلها رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي . وتناول اللقاء علاقات التعاون السورية الأردنية وخصوصا في المجالين السياسي والاقتصادي وضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والإسراع بتطبيق الاتفاقيات الموقعة بما يعود بالمنفعة على الشعبين الشقيقين. كما تمت مناقشة المشاريع الاستثمارية للاستراتيجية المشتركة التي طرحت خلال اجتماع اللجنة المشتركة السورية الأردنية والآليات المطلوبة لتنفيذها كما تم التطرق للقضايا المطروحة على الساحة الإقليمية وأهمية التنسيق بين البلدين في هذا الصدد.

وكانت اللجنة السورية الأردنية العليا المشتركة عقدت اجتماعاتها في دمشق خلال شهر تشرين الأول من العام 2009 وتم التوقيع خلالها على اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية بين المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع وهيئة تنمية وترويج الصادرات السورية للسنوات /2010/2011/ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الملكية الصناعية ومذكرة تفاهم بشأن تبادل الاعتراف المتبادل بالتعليم والتدريب البحري والشهادات الأهلية البحرية، وبروتوكول تعاون فني في مجالات تخطيط الطاقة وترشيدها والطاقة المتجددة وآلية التنمية النظيفة. ومن البرامج ومذكرات التفاهم الجاهزة للتوقيع برنامج تنفيذي لاتفاقية الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة ومذكرة تفاهم في المجال الإذاعي والتلفزيوني ومذكرة تفاهم في مجال تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبرنامج تنفيذي لاتفاقية التعاون في مجال الشباب لعام /2009/ وبرنامج تنفيذي للاتفاق الثقافي في مجال التعليم العالي للأعوام 2010/2011/2012/ ومذكرة تفاهم في مجال التخطيط والتعاون الدولي إضافة إلى برنامج تنفيذي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات الدورة الثالثة عشرة للجنة العليا.

يذكر أن الرئيس بشار الأسد تسلم رسالة خطية من الملك الأردني عبد الله الثاني تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع على الساحة العربية في شهر شباط الماضي.

  • فريق ماسة
  • 2010-05-30
  • 13579
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يتسلم رسالة شفوية من ملك الأردن

تلقى الرئيس بشار الأسد رسالة شفوية من الملك الأردني عبدالله الثاني تتعلق بالعلاقات الأخوية بين البلدين وآخر تطورات الأوضاع في المنطقة نقلها رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي . وتناول اللقاء علاقات التعاون السورية الأردنية وخصوصا في المجالين السياسي والاقتصادي وضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والإسراع بتطبيق الاتفاقيات الموقعة بما يعود بالمنفعة على الشعبين الشقيقين. كما تمت مناقشة المشاريع الاستثمارية للاستراتيجية المشتركة التي طرحت خلال اجتماع اللجنة المشتركة السورية الأردنية والآليات المطلوبة لتنفيذها كما تم التطرق للقضايا المطروحة على الساحة الإقليمية وأهمية التنسيق بين البلدين في هذا الصدد. وكانت اللجنة السورية الأردنية العليا المشتركة عقدت اجتماعاتها في دمشق خلال شهر تشرين الأول من العام 2009 وتم التوقيع خلالها على اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية بين المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع وهيئة تنمية وترويج الصادرات السورية للسنوات /2010/2011/ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الملكية الصناعية ومذكرة تفاهم بشأن تبادل الاعتراف المتبادل بالتعليم والتدريب البحري والشهادات الأهلية البحرية، وبروتوكول تعاون فني في مجالات تخطيط الطاقة وترشيدها والطاقة المتجددة وآلية التنمية النظيفة. ومن البرامج ومذكرات التفاهم الجاهزة للتوقيع برنامج تنفيذي لاتفاقية الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة ومذكرة تفاهم في المجال الإذاعي والتلفزيوني ومذكرة تفاهم في مجال تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبرنامج تنفيذي لاتفاقية التعاون في مجال الشباب لعام /2009/ وبرنامج تنفيذي للاتفاق الثقافي في مجال التعليم العالي للأعوام 2010/2011/2012/ ومذكرة تفاهم في مجال التخطيط والتعاون الدولي إضافة إلى برنامج تنفيذي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات الدورة الثالثة عشرة للجنة العليا. يذكر أن الرئيس بشار الأسد تسلم رسالة خطية من الملك الأردني عبد الله الثاني تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع على الساحة العربية في شهر شباط الماضي.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة