كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس بشار الأسد سيستقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اليوم وذلك في ثالث لقاء بينهما، إذ سبق للحريري أن زار دمشق في 18 من الشهر الماضي قبل زيارته الأولى للولايات المتحدة الأميركية بصفته رئيساً لمجلس الوزراء اللبناني، كما زارها في 19 من كانون الأول من العام الماضي.

وتأتي زيارة الحريري إلى دمشق بعد عودته من واشنطن ولقائه الرئيس باراك أوباما، وفي «إطار التنسيق والتشاور بين البلدين» كما وصفت المصادر.

الحريري أنهى الخميس الماضي زيارة إلى واشنطن التقى خلالها عدداً من المسؤولين الأميركيين على رأسهم الرئيس أوباما وخرج من اللقاءات ليؤكد الثوابت الوطنية اللبنانية وأهمية دعم المقاومة، وقال: إنه نفى تماماً صحة مزاعم إسرائيل بتهريب سورية صواريخ «سكود» إلى «حزب الله»، وأضاف: إن إسرائيل حاولت إثارة البلبلة في الرأي العام العالمي بإثارة هذه القضية، وركز الحريري في طروحاته في البيت الأبيض على أن حل العديد من المشاكل في المنطقة وفي لبنان بات يتوقف على خطوات جدية من أجل تحقيق السلام، وإيجاد حل للقضية الفلسطينية.

ومن المتوقع أن يزور الحريري دمشق مرة رابعة خلال فترة قريبة مترئساً الجانب اللبناني في اجتماعات هيئة المتابعة والتنسيق السورية اللبنانية التي يترأسها عن الجانب السوري رئيس الوزراء محمد ناجي عطري.

وفي إطار إجراء التحضيرات المناسبة والكفيلة لإعداد جدول أعمال انعقاد هيئة المتابعة، زار دمشق في العشرين من نيسان الماضي وفد لبناني ترأسه وزير الدولة جان أوغاسابيان وأجرى مباحثات مع رئيس هيئة تخطيط الدولة عامر حسني لطفي.

  • فريق ماسة
  • 2010-05-30
  • 13275
  • من الأرشيف

للمرة الثالثة ....الحريري يزور سورية

كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس بشار الأسد سيستقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اليوم وذلك في ثالث لقاء بينهما، إذ سبق للحريري أن زار دمشق في 18 من الشهر الماضي قبل زيارته الأولى للولايات المتحدة الأميركية بصفته رئيساً لمجلس الوزراء اللبناني، كما زارها في 19 من كانون الأول من العام الماضي. وتأتي زيارة الحريري إلى دمشق بعد عودته من واشنطن ولقائه الرئيس باراك أوباما، وفي «إطار التنسيق والتشاور بين البلدين» كما وصفت المصادر. الحريري أنهى الخميس الماضي زيارة إلى واشنطن التقى خلالها عدداً من المسؤولين الأميركيين على رأسهم الرئيس أوباما وخرج من اللقاءات ليؤكد الثوابت الوطنية اللبنانية وأهمية دعم المقاومة، وقال: إنه نفى تماماً صحة مزاعم إسرائيل بتهريب سورية صواريخ «سكود» إلى «حزب الله»، وأضاف: إن إسرائيل حاولت إثارة البلبلة في الرأي العام العالمي بإثارة هذه القضية، وركز الحريري في طروحاته في البيت الأبيض على أن حل العديد من المشاكل في المنطقة وفي لبنان بات يتوقف على خطوات جدية من أجل تحقيق السلام، وإيجاد حل للقضية الفلسطينية. ومن المتوقع أن يزور الحريري دمشق مرة رابعة خلال فترة قريبة مترئساً الجانب اللبناني في اجتماعات هيئة المتابعة والتنسيق السورية اللبنانية التي يترأسها عن الجانب السوري رئيس الوزراء محمد ناجي عطري. وفي إطار إجراء التحضيرات المناسبة والكفيلة لإعداد جدول أعمال انعقاد هيئة المتابعة، زار دمشق في العشرين من نيسان الماضي وفد لبناني ترأسه وزير الدولة جان أوغاسابيان وأجرى مباحثات مع رئيس هيئة تخطيط الدولة عامر حسني لطفي.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة