دعت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار، المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى التدخل لحماية المتضامنين على متن أسطول الحرية الوافد إلى قطاع غزة.
وحذرت اللجنة، في بيان لها  ، من خطر المساس ب750 مشاركا من أربعين دولة جاؤوا على متن سفن تضامنية لا تحمل سوى المساعدات والمعونة لمليون ونصف نسمة محاصرين في قطاع غزة.
وشددت على ضرورة حماية المتضامنين "خاصة مع قرارات الجيش الإسرائيلي المتلاحقة تجاه السفن ونيتها اعتراضهم وتفتيشهم ومواجهتهم بقوات "الكوماندوز" والكلاب البوليسية وطائرات حربية وكأنها تقابل جيشا مسلحا".
اللجنة لفتت إلى أن هذه السفن تأتي في الإطار المدني والسلمي، وأنها خرجت من بلادها بشكل شرعي ووفق قانون الملاحة البحرية، مؤكدة أن مواجهة الأسطول والمتضامنين "لا يعني وقف هذه الرحلات لفك حصار غزة".
وكانت الصحف الإسرائيلية نشرت، تفاصيل وافية عن استكمال الاستعدادات في جيش الاحتلال الإسرائيلي وبخاصة في سلاح البحرية تمهيداً للاستيلاء على الأسطول الدولي لكسر حصار غزة "أسطول الحرية".
وأوضحت الصحف أن قائد سلاح البحرية الميجر جنرال اليعيزر ماروم سيقود عملية الاستيلاء على الأسطول التي أطلق عليها اسم "رياح السماء".
ووفقاً للصحف الإسرائيلية فإن مراحل العملية للاستيلاء على السفن ستكون كالتالي:
المرحلة الأولى - الإنذار:
في أول الأمر ستقوم وحدات بحرية وجوية إسرائيلية بمتابعة تقدم قافلة السفن صوب سواحل قطاع غزة ولدى وصولها إلى الخط المحدد كالخط الأحمر سيتم إبلاغ هذه السفن ومن على ظهورها بطرق مختلفة بأنها تخالف القانون من خلال تقدمها إلى القطاع.
المرحلة الثانية - الاستيلاء:
في حال عدم استجابة الأشخاص على ظهور السفن لطلب الجانب الإسرائيلي بالعودة أدراجهم- كما هو متوقع - فإنه سيتم الانتقال إلى مرحلة الاستيلاء بالفعل على السفن الثماني التي تقل نحو 800 شخص.
وبعد إجراء عملية تمشيط وتفتيش دقيقة سيقوم جنود الاحتلال بقيادة السفن إلى ميناء أسدود حيث تم إنشاء خيمة كبيرة لاعتقال الناشطين وركاب السفن. وفق ما جاء بالصحف الإسرائيلية.
المرحلة الثالثة - الإعادة والإبعاد بطريق الجو إلى دول المنشأ:
جنود وأفراد شرطة الاحتلال سيقومون بمرافقة ركاب السفن - بعد إنزالهم من السفن في ميناء أسدود المحتل - إلى الخيمة الكبرى لاحتجازهم. وسيطلب منهم تعبئة استمارة يوافقون فيها على إبعادهم من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإعادتهم إلى الدول التي انطلقوا منها، وسيتم نقل الركاب الموافقين على ذلك إلى مطار بن غوريون الدولي حيث سيستقلون طائرة لإعادتهم إلى بلدانهم.
المرحلة الرابعة - الاعتقال تمهيدا لإجراءات الابعاد:
بالنسبة للركاب الذين سيرفضون توقيع الاستمارة بشأن موافقتهم على العودة أدراجهم فإنهم سيخضعون لفحوصات طبية من قبل طواقم تابعة لسلاح الطب للتأكد من لياقتهم الصحية. ثم يتم نقل الركاب الرافضين إلى وحدة (نحشون) التابعة لمصلحة السجون حيث سيخضعون لفحص أمني آخر قبل أن يستقلوا حافلات تقوم بنقلهم إلى سجن بئر السبع وربما إلى سجون أخرى أيضاً حيث سيتم اعتقالهم تمهيدا للشروع في إجراءات قضائية لطردهم - حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.

  • فريق ماسة
  • 2010-05-30
  • 10557
  • من الأرشيف

تفاصيل عملية رياح السماء لحجز أسطول الحرية

دعت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار، المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى التدخل لحماية المتضامنين على متن أسطول الحرية الوافد إلى قطاع غزة. وحذرت اللجنة، في بيان لها  ، من خطر المساس ب750 مشاركا من أربعين دولة جاؤوا على متن سفن تضامنية لا تحمل سوى المساعدات والمعونة لمليون ونصف نسمة محاصرين في قطاع غزة. وشددت على ضرورة حماية المتضامنين "خاصة مع قرارات الجيش الإسرائيلي المتلاحقة تجاه السفن ونيتها اعتراضهم وتفتيشهم ومواجهتهم بقوات "الكوماندوز" والكلاب البوليسية وطائرات حربية وكأنها تقابل جيشا مسلحا". اللجنة لفتت إلى أن هذه السفن تأتي في الإطار المدني والسلمي، وأنها خرجت من بلادها بشكل شرعي ووفق قانون الملاحة البحرية، مؤكدة أن مواجهة الأسطول والمتضامنين "لا يعني وقف هذه الرحلات لفك حصار غزة". وكانت الصحف الإسرائيلية نشرت، تفاصيل وافية عن استكمال الاستعدادات في جيش الاحتلال الإسرائيلي وبخاصة في سلاح البحرية تمهيداً للاستيلاء على الأسطول الدولي لكسر حصار غزة "أسطول الحرية". وأوضحت الصحف أن قائد سلاح البحرية الميجر جنرال اليعيزر ماروم سيقود عملية الاستيلاء على الأسطول التي أطلق عليها اسم "رياح السماء". ووفقاً للصحف الإسرائيلية فإن مراحل العملية للاستيلاء على السفن ستكون كالتالي: المرحلة الأولى - الإنذار: في أول الأمر ستقوم وحدات بحرية وجوية إسرائيلية بمتابعة تقدم قافلة السفن صوب سواحل قطاع غزة ولدى وصولها إلى الخط المحدد كالخط الأحمر سيتم إبلاغ هذه السفن ومن على ظهورها بطرق مختلفة بأنها تخالف القانون من خلال تقدمها إلى القطاع. المرحلة الثانية - الاستيلاء: في حال عدم استجابة الأشخاص على ظهور السفن لطلب الجانب الإسرائيلي بالعودة أدراجهم- كما هو متوقع - فإنه سيتم الانتقال إلى مرحلة الاستيلاء بالفعل على السفن الثماني التي تقل نحو 800 شخص. وبعد إجراء عملية تمشيط وتفتيش دقيقة سيقوم جنود الاحتلال بقيادة السفن إلى ميناء أسدود حيث تم إنشاء خيمة كبيرة لاعتقال الناشطين وركاب السفن. وفق ما جاء بالصحف الإسرائيلية. المرحلة الثالثة - الإعادة والإبعاد بطريق الجو إلى دول المنشأ: جنود وأفراد شرطة الاحتلال سيقومون بمرافقة ركاب السفن - بعد إنزالهم من السفن في ميناء أسدود المحتل - إلى الخيمة الكبرى لاحتجازهم. وسيطلب منهم تعبئة استمارة يوافقون فيها على إبعادهم من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإعادتهم إلى الدول التي انطلقوا منها، وسيتم نقل الركاب الموافقين على ذلك إلى مطار بن غوريون الدولي حيث سيستقلون طائرة لإعادتهم إلى بلدانهم. المرحلة الرابعة - الاعتقال تمهيدا لإجراءات الابعاد: بالنسبة للركاب الذين سيرفضون توقيع الاستمارة بشأن موافقتهم على العودة أدراجهم فإنهم سيخضعون لفحوصات طبية من قبل طواقم تابعة لسلاح الطب للتأكد من لياقتهم الصحية. ثم يتم نقل الركاب الرافضين إلى وحدة (نحشون) التابعة لمصلحة السجون حيث سيخضعون لفحص أمني آخر قبل أن يستقلوا حافلات تقوم بنقلهم إلى سجن بئر السبع وربما إلى سجون أخرى أيضاً حيث سيتم اعتقالهم تمهيدا للشروع في إجراءات قضائية لطردهم - حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة