قال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي خلال لقائه في طهران اليوم نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية عمر غلاونجي على رأس وفد حكومي أن سورية تدفع ثمن مواقفها الوطنية الداعمة للمقاومة والرافضة للاملاءات الخارجية وكانت دوما في الخط الأمامي للمقاومة وهي لن تستسلم للضغوط.

وندد رحيمي بحملات التضليل الإعلامية والضغوطات والعمليات الإرهابية والدعم الذي تقدمه الدول الغربية وبعض الدول الإقليمية للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية التي تستهدف المسؤولين والمواطنين الأبرياء وممتلكاتهم العامة والخاصة.

وشدد رحيمي على العلاقات المتينة والاستراتيجية التي تربط بين سورية وإيران وضرورة تطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات.

من جانبه أشار غلاونجي إلى أن سورية تتعرض منذ أكثر من عام ونصف العام لاشرس حملة إقليمية ودولية تستهدف دورها في المنطقة وأكد أن سورية ستنتصر بحكمة قيادتها ووعي شعبها وتلاحمه.

كما أكد غلاونجي ضرورة تعزيز العمل والتعاون الثنائي بين إيران وسورية في المجالات الاقتصادية والخدمية والارتقاء بمستوى هذا التعاون بما يسهم في تعزيز العلاقات على كل المستويات.

حضر اللقاء الوفد الموافق لغلاونجي والدكتور حامد حسن سفير سورية في طهران.

ويضم الوفد السوري وزراء الصحة والكهرباء والموارد المائية والنفط والثروة المعدنية والاسكان والتنمية العمرانية وحاكم مصرف سورية المركزي ورئيس هيئة التخطيط والتعاون ومعاون وزير الخارجية والمغتربين وعدد من المعنيين بقضايا التعاون بين البلدين في عدد من الوزارات.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-24
  • 7882
  • من الأرشيف

وفد حكومي سوري في طهران..تعزيز للعلاقات بين البلدين و تخفيف الضغوط عن سورية

قال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي خلال لقائه في طهران اليوم نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية عمر غلاونجي على رأس وفد حكومي أن سورية تدفع ثمن مواقفها الوطنية الداعمة للمقاومة والرافضة للاملاءات الخارجية وكانت دوما في الخط الأمامي للمقاومة وهي لن تستسلم للضغوط. وندد رحيمي بحملات التضليل الإعلامية والضغوطات والعمليات الإرهابية والدعم الذي تقدمه الدول الغربية وبعض الدول الإقليمية للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية التي تستهدف المسؤولين والمواطنين الأبرياء وممتلكاتهم العامة والخاصة. وشدد رحيمي على العلاقات المتينة والاستراتيجية التي تربط بين سورية وإيران وضرورة تطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات. من جانبه أشار غلاونجي إلى أن سورية تتعرض منذ أكثر من عام ونصف العام لاشرس حملة إقليمية ودولية تستهدف دورها في المنطقة وأكد أن سورية ستنتصر بحكمة قيادتها ووعي شعبها وتلاحمه. كما أكد غلاونجي ضرورة تعزيز العمل والتعاون الثنائي بين إيران وسورية في المجالات الاقتصادية والخدمية والارتقاء بمستوى هذا التعاون بما يسهم في تعزيز العلاقات على كل المستويات. حضر اللقاء الوفد الموافق لغلاونجي والدكتور حامد حسن سفير سورية في طهران. ويضم الوفد السوري وزراء الصحة والكهرباء والموارد المائية والنفط والثروة المعدنية والاسكان والتنمية العمرانية وحاكم مصرف سورية المركزي ورئيس هيئة التخطيط والتعاون ومعاون وزير الخارجية والمغتربين وعدد من المعنيين بقضايا التعاون بين البلدين في عدد من الوزارات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة