دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أضحى الأمن الصناعي والصحة المهنية مطلبا هاما مع تزايد الاستثمارات في كل القطاعات عبر اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات الوقائية لحماية وسلامة المنشآت الصناعية وكل العاملين بها والعمل على استمرارية إنتاجها.
واتجهت بعض الاستثمارات المحلية إلى تامين أجهزة وأدوات ومعدات وأنظمة السلامة والأمن الصناعي في كل الأبنية والمنشآت العامة والخاصة وتخصصت شركات ببيع وصيانة أجهزة ومعدات ونظم الإطفاء والوقاية من الحريق وأخرى لبيع وصناعة وصيانة المصاعد الكهربائية وشركات لبيع وصناعة وصيانة سلالم الهروب والأبواب المقاومة للحريق واخرى لبيع وصناعة وصيانة اسطوانات الغاز البترولي المسال.
وتطرح شركة "رامي" لصناعة كافة أجهزة الأمن الصناعي والإطفاء والإنذار منتجاتها في الأسواق المحلية والعربية وبعض الدول الأفريقية بجودة تنافس المستورد وسعر أقل معلنة عن حسم بمقدار 25 بالمئة على كل التجهيزات وحسم آخر بنسبة 50 بالمئة على إعادة تعبئة كل أجهزة إطفاء الحريق مهما كان مصدر شرائها مع تطوير كل الأجهزة مجاناً بالإضافة لتقديم خدمات الفك والتركيب والنقل لكل المحافظات مجاناً.
وأوضح مدير الشركة المهندس جمال علوش أن قسماً من المنتجات يتم تصنيعها من مواد أولية محلية أو مستوردة وبعضها مستوردة جاهزة للاستخدام وهي عبارة عن البسة للأطباء والمديرين وأفرولات للعمال ولاعمال الصيانة والوقاية ولغرف التبريد وبدلات إطفاء وترانشكوتات مطرية وخوذ ضرب الرمال وبوابات فنادق ومطارات وأجهزة تفتيش معادن وإطفاء ستانلس ستيل معقمة للمدارس والمشافي والمنازل وأجهزة إطفاء الحريق الغاز والبودرة بكل أنواعها ومعدات السلامة الطرقية من شاخصات ومرايا طرقية وطرابيش بكل انواعها واشارات مرورية.
وأضاف علوش أن لدى الشركة ورشات خاصة بأعمال التركيب كما تقدم خدمة مابعد البيع على مستوى القطر ومدار 24 ساعة لكل الوزارات والمصارف والمنشآت العامة والخاصة والمشافي والمدارس كما تقيم الشركة دورات تدريبية لعمليات الإطفاء والحماية والإسعافات الأولية بإشراف كادر هندسي متخصص.
وأشار إلى أن الشركة توفر قرابة 100 فرصة عمل تخصص هندسة الكترون وميكانيك ومحاسبة وسكرتارية وعمال محترفين بالالات وسائقين ومندوبي مبيعات ووكلاء في معظم المحافظات.
وتهدف الصحة المهنية والأمن الصناعي للتعرف بطريقة الوقاية من الحوادث والاصابات وذلك عن طريق دراسة أسبابها واتخاذ الوسائل والتعرف و الإجراءات اللازمة لهذه الوقاية وضمان تأمين الآلات والمعدات وتزويدها بوسائل الوقاية الخاصة بها واجهزة التحذير الضوئية والآلية ذات الأنواع والأشكال والمهام المختلفة.
كما تعمل على حصر العمليات الإنتاجية الضارة والخطرة واتخاذ الإجراءات المناسبة للوقاية منها و درء خطرها وتحديد الأساليب والوسائل المتطورة للحماية من أخطار الأشعة والغازات والأبخرة السامة وتحسين شروط وظروف العمل الفيزيائية والفيزولوجية والنفسية والإشراف على صحة العمال وحمايتهم من الحوادث والإصابات المرضية أو المميتة أو التي تحدث عاهات وإعاقة دائمة وتحديد مدى ملاءمة العمل للعمال.
وتطرح شركة مايا للتجارة مواد حماية من افلام ولواصق خاصة بالزجاج تجعله مقاوما للصدمات والكسر جراء الحوادث ومنها السرقة والانفجارات والكوارث الطبيعية لحماية الأشخاص والممتلكات من تناثر قطع الزجاج المكسور ومنها مظلل للحصول على حماية إضافية من حرارة الشمس ونوع مقاوم للحريق حاصل على تصنيف /ام /1/ العالمي.
وقال لؤي كيوان المدير التنفيذي للشركة إن فيلم الحماية والأمان اللاصق مكون من عدد كبير من الطبقات الرقيقة جداً من مادة البوليستر تشكل جميعها حاجزاً صلبا يعمل على إبقاء الزجاج المتحطم متماسكاً جراء الرياح والزلازل والانفجارات والهجمات الإرهابية والانفجارات والكسر العرضي.
وأضاف كيوان أن المنتج متوفر بسماكات 100 و200 ميكرون تؤمن مستويات متعددة من الحماية ويتميز بشفافية عالية جداً من دون أي تغيير في الرؤية ويتمتع بمقاومة عالية للخدش ما يحافظ على الفيلم لفترة طويلة ومطابق لمعايير الاختبار الدولية وحاصل على شهادة الاختبار الأوروبية /اي ان /12600/.
وتعتبر إدارة الأمن الصناعي والسلامة المهنية واحدة من أهم الإدارات التي يجب ان تحدث في كل مؤسسة أو منشاة عامة أو خاصة وأن تضم لكادر الهندسي والفني والإداري والأكاديمي والميداني المدرب على جميع أعمال الدفاع المدني وان تعمل على توفير ونشر شروط الوقاية والسلامة في جميع المنشآت العامة والخاصة وتدريب العاملين فيها على أعمال الأمن والسلامة وملاحقة المخالفين لهذه الشروط.
وتصنف الحوادث والإصابة إلى مباشرة يتعرض لها العمال أو مجموعة العمل نتيجة التعرض المباشرة لإحدى المواد الكيميائية الحارقة أو المعدنية ذات أطراف حادة وغيرها بشكل غير طبيعي وإصابات غير مباشرة والأمراض والعاهات التي تنتج عن الممارسة الطويلة للعمل مثل الجلوس الطويل وراء الحاسوب والتركيز على الشاشة أو التعرض للإصوات العالية والضجيج في المصانع ما يؤثر على السمع وغيرها.
المصدر :
الماسة السورية/ ميساء الشمالي
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة