عرض الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية على مجلس الشعب في جلسته الثانية من دورته الاستثنائية الأولى التي عقدها اليوم برئاسة محمد جهاد اللحام رئيس رؤية وزارة المصالحة الوطنية لتحقيق مشروع المصالحة وأسباب إنشائها وأهدافها ومهامها وهيكليتها موضحا أن الوزارة من خلال مهامها هي تعبير عن إرادة سياسية جديدة راسخة للقيادة السياسية يجب حملها والعمل على تنفيذها.

ولفت إلى أن المصالحة الوطنية بعنوانها العام هي عملية للتوافق الوطني على أساسها تنشأ علاقة بين جميع أبناء الوطن قائمة على التسامح والعدل وإزالة آثار الماضي من خلال مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تحقيق الأمن والسلام الاجتماعي والمصالحة بين أفراد المجتمع بغية الوصول إلى حالة وطنية سليمة ومستقرة ورفع مستوى حقوق المواطن السوري في الداخل والخارج.

وأكدت مداخلات الأعضاء ضرورة تكاتف جهود مختلف الجهات المعنية والمؤسسات والمنظمات والمجتمع الأهلي والقوى السياسية والاجتماعية والأفراد وتعاونها لإنجاز مشروع المصالحة الوطنية بما يسهم في رأب الصدع وبلسمة الجراح وصولا لعقد مؤتمر حوار وطني للخروج من الأزمة التي تمر بها سورية وصون وحدتها الوطنية مع التأكيد على وضع آليات مناسبة وسريعة لمعالجة موضوع المهجرين وتقديم الإغاثة والمساعدات للأسر المتضررة وتأمين حاجات ومستلزمات المعيشة اليومية للمواطنين.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-23
  • 13154
  • من الأرشيف

وزير شؤون المصالحة يعرض على مجلس الشعب رؤية وزارته و أسباب إنشائها و أهدافها ومهمامها وهيكليتها

عرض الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية على مجلس الشعب في جلسته الثانية من دورته الاستثنائية الأولى التي عقدها اليوم برئاسة محمد جهاد اللحام رئيس رؤية وزارة المصالحة الوطنية لتحقيق مشروع المصالحة وأسباب إنشائها وأهدافها ومهامها وهيكليتها موضحا أن الوزارة من خلال مهامها هي تعبير عن إرادة سياسية جديدة راسخة للقيادة السياسية يجب حملها والعمل على تنفيذها. ولفت إلى أن المصالحة الوطنية بعنوانها العام هي عملية للتوافق الوطني على أساسها تنشأ علاقة بين جميع أبناء الوطن قائمة على التسامح والعدل وإزالة آثار الماضي من خلال مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تحقيق الأمن والسلام الاجتماعي والمصالحة بين أفراد المجتمع بغية الوصول إلى حالة وطنية سليمة ومستقرة ورفع مستوى حقوق المواطن السوري في الداخل والخارج. وأكدت مداخلات الأعضاء ضرورة تكاتف جهود مختلف الجهات المعنية والمؤسسات والمنظمات والمجتمع الأهلي والقوى السياسية والاجتماعية والأفراد وتعاونها لإنجاز مشروع المصالحة الوطنية بما يسهم في رأب الصدع وبلسمة الجراح وصولا لعقد مؤتمر حوار وطني للخروج من الأزمة التي تمر بها سورية وصون وحدتها الوطنية مع التأكيد على وضع آليات مناسبة وسريعة لمعالجة موضوع المهجرين وتقديم الإغاثة والمساعدات للأسر المتضررة وتأمين حاجات ومستلزمات المعيشة اليومية للمواطنين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة